إنا لله وإنا إليه راجعون , لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى
أحسن الله عزائكم وعظم أجركم وغفر لميتكم
اللهم إغفر لوالديّ ووالديهم ووالد أختنا جمانه وجميع موتى المسلمين اللهم إغفر لهم وإرحمهم وعافهم وأعف عنهم وأكرم نزلهم اللهم جازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا الله إفتح لهم أبواب جنانك وغلق عنهم أبواب نيرانك اللهم إجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين يا أكرم
الأكرمين ....
وأسأله سبحانه أن يفرغ عليك وإخوتك وجدتك ووالدتك صبرا ويرزقكم الإحتساب , ويرزقك وإخوانك بر والدتكم وأصلحكم ويسر أمركم ورزقكم العمل الصالح وإتباع سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ...
لا إله إلا الله قرأت قصة وفاة والدك بنضات قلبي وإختلاج مشاعري وفيض أدمعي:icon33: .....
مر علي شريط وفاة والدي وعمري خمس سنوات أو أقل لازلت أتذكرها وأعيشها وأشعر بفقده:( .....
رحمك الله ياأبي وياوالدتي وجدتيّ وأختيّ :44::(......
ما أصعب فراق الأحبة اللهم إجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة ياأرحم الراحمين ....
..........

اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يرفع منزلته بالفردوس الاعلى من الجنة لقد ابكتني حتى النشيج كأنها تصف لحظات والدي الاخيرة رحم الله الجميع وجمعنا بالفردوس الاعلى من الجنة


قريت مرثية اخوه فيه في يوم من الايام في الجريدة
و كانت مؤثره مرررررررررررررررررره
بسم الله الرحمن الرحيم
اللقاء الأخير
كان لقائي مع أخي الحبيب أبي عاصم عبد الله بن صالح بن عبد الله السديس -على غير العادة- لقاءً صامتاً، وأخيراً! فقد توفي يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الأول لعام 1431هـ إثر عملية جراحية رحمه الله رحمة واسعة
دُنْيَايَ زِيدِي عَلَى الأحزَانِ أحْزَانَا
وَاسْتَقْبِلِي الكَونَ بِالآهَاتِ ألْوَانَا
قَد كَانَ لِي فِي ظَلاَمِ اللّيلِ مُسْتَتَرٌ
فَخَانَنِي اللّيلُ إشْهَارًا وَإعْلانَا
يَا لَيْلُ حَسْبُكَ مَا أنْصَفْتَ فِي رَجُلٍ
لَو قُدَّ مِن حَجَرٍ مِن حُرْقَةٍ لاَنَا!
يَا لَيْلَةً حَلَكَتْ والفَجْرُ نَرْقُبُهُ
لكِنَّ لَيلاً ـ بِلا فَجْرٍ ـ تَغَشَّانَا
يَا لَيْلَةً فُصِمَتْ فِيهَا مَبَاهِجُنَا
مَا أقصَرَ العُمْرَ أعْوَامًا وَشُطْآنَا!
يَا لَحْظَةَ البَيْنِ مَا أَبْقَيْتِ لِيْ جَلَدًا
لَو كُنتُ مَوْجًا فَقَدْ لاقَيتُ طُوفَانَا!
مَاتَ الشَّقِيقُ فَشُقَّ القَلبُ مِن كَمَدٍ
وَالقَلْبُ يَقْسُو عَلَى الأحْجَارِ أحْيَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
يَا لَيْلَةً عَادَتِ الذِّكْرَى مُؤَجِّجَةً
فِي القَلْبِ حُمًّى وَفِي الأَضْلاعِ نِيْرَانَا
ذَكَرْتُ مَا كَانَ مِن إِلْفٍ يُظَلِّلُنَا
كَأنّهُ الدَّوْحُ صَارَ اليومَ عَطْشَانَا
كَمْ قَدْ بَثَثْنَا تَبَارِيْحًا وَعَاطِفَةً
فِيْ مَسْمَعِ اللَّيْلِ حَتَّى طَابَ قَلْبَانَا
أُفْضِي وَيُفْضِي وَمَا فِي الليلِ مُتَّسَعٌ
فَنُودِعُ الفَجْرَ وَحْيًا طِيْبَ نَجْوَانَا
كُنَّا وَكُنَّا فَمَا زِلْنَا وَمَا بِنَّا
حَتَّى مَضَيْتَ أخِي حَيًّا وَرَيَّانَا
نَزِيفُ جُرحِكَ نَزْفٌ فِي حَشَاشَتِنَا
وَجُرْحُ فَقْدِكَ يُنْسِينَا شَكَاوَانَا!
¯¯ ¯ ¯¯
يَا شَاطِئًا طَالَمَا كَلَّتْ سَوَاعِدُنَا
سَعْيًا لِنَبْلُغَهُ حُبًّا وأَحْضَانَا
يَا رَوضَةً قُصِدَتْ وَالأَيْكُ مُجْتَمِعٌ
حَتَّى رَأَيْنَا الدُّنَا حَقلاً وَبُسْتَانَا
يَا وَاحَةً طَرِبَتْ فِيهَا بَلاَبِلُنَا
حِينًا مِنَ الدَّهْرِ، هَلْ يَرْتَدُّ مَا كَانَا؟
كَمْ صَاحِبٍ يَا أخِي قَاسَى مُصِيبَتَنَا
وَلَم يَزَلْ مِن جَلِيلِ الهَمِّ سَهْرَانَا
تَبكِيكَ أرْمَلَةٌ فِي لَوعَةٍ نَشَجَتْ
تَقُولُ: مَا مِتَّ بَلْ حَانَتْ مَنَايَانَا
يَبكِيكَ طِفْلٌ رَأى فِيكَ الأُبُوَّةَ فِي
أسْمَى مَظَاهِرِهَا جُودًا وإحْسَانَا
قَد عاشَ تَكْفُلُهُ دَهْرًا وَتُكْرِمُهُ
شَكَا بِفَقْدِكُمُ يُتْمًا وَحِرْمَانَا
تَبْكِيكَ أُمُّكَ تَبكِي الفَقْدَ كُنْتَ لَهَا
أخًا وَإبْنًا وَبِرًّا زَادَ رُجْحَانَا
تَبْكي عَلَى طَلَلٍ، هَلْ فِي البُكَا فَرَجٌ؟
أوَّاهُ لو لُبِّـثُوا أو أُمهِلُوا آنَا!
تَبْكِيكَ زَوجُكَ قَدْ ضَاقَتْ مَدَامِعُهَا
حَتّى بَرَاهَا الأسَى هَمًّا وأضْنَانَا
تُخْفِي أسَاهَا لِتُرْضِيْ قَلْبَ طِفْلَتِهَا
وَيَأكُلُ الجَمْرُ أحشَاءً وَشِرْيَانَا
يَبكِيكَ إبْنُكَ قَد أودَعْتَهُ دُرَرًا
مِنَ المَعَانِي التي فِي حُسْنِهَا ازْدَانَا
يَبُثُّ خَلْوَتَهُ ذِكْرَى تُمَازِجُهُ
شَوقًا ونَجْوَى وَأسْمَارًا وأشْجَانَا
جُمَانُ تَبْكِي أبًا مَوْشِيُّ رَفْرَفِهِ
تَأوِيْ إلَيْهِ إذَا مَا الجَدْبُ قَد بَانَا
رَزَانُ تَبْكِي فَتَبْكِي الوُرْقُ فِي فَنَنٍ
والطَّيرُ وَاجِمَةٌ دَهْرًا وَإبَّانَا
تَبْكِيكَ رَنْدٌ وَهَل يُخْفِي فَجِيعَتَهَا
قَلْبٌ تَفَطَّرَ حَتَّى آبَ حَيْرَانَا؟
تَبْكِي عَلَى وَلَهٍ رِيمٌ وَقَد شُغِلَتْ
عَنِ الصِّغَارِ بِدَمْعٍ كَانَ هَتَّانَا
نَادَيْتُ لا تَبْأسُوا رُوحِي لَكُم وَطَنٌ
وَقَدْ بَنَيتُ لَكُم فِي القَلْبِ إيوَانَا
تَاللهِ يَا وَلَدِي قَد زِدْتُمُ عَدَدًا
عَهْدًا أُوَثِّقُهُ مَا كُنتُ خَوَّانَا
¯¯ ¯ ¯¯
يَا حَامِلِيهِ حَمَلْتُمْ فَوقَ أرْؤُسِكُم
لِلْمَجْدِ دَارًا وَلِلْعَلْيَاءِ جُثْمَانَا!
يَا أَطْيَبَ النَّاسِ أخْلاقًا وأَصْدَقَهُم
قَولاً وفِعْلاً وَإخْبَاتًا وَتَحْنَانَا
يَا أَبْطَأ النَّاسِ فِي حِرْصٍ وَفِي لَجَجٍ
وأسْرَعَ النَاسِ إنْ خَطْبٌ تَوَلاّنَا
مَضَيْتَ وَحْدَكَ لَم تَشْغَلْكَ فَانِيَةٌ
وتَبْتَغِي عِوَضًا رَوْحًا وَرَيحَانَا
يَا غَادِيًا وَجِنَانُ الخُلْدِ غَايَتُهُ
يَجْزِيكَ رَبُّكَ غُفرًانًا وَرِضْوَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
رَبَّاهُ رَبَّاهُ كَمْ أسْدَيتَ مِن مِنَنٍ
الحَمْدُ لِلهِ إذْعَانًا وعِرفَانَا
كَمْ مِحْنَةٍ مَنَحَتْ لِلخَلْقِ مَكْرُمَةً
وَالفَضْلُ لِلهِ لا يَحْتَاجُ تِبيَانَا
ربَّاهُ إني وَإنْ قَاسَيْتُ مِن ألَمِي
آوِي إلَيْكَ بِقَلبٍ فَاضَ إيمانَا
بَرْدُ اليَقِينِ يُدَاوِي كُلَّ جَارِحَةٍ
تَدْمَى وَيُحْيِي بُعَيْدَ اليُبْسِ أغْصَانَا
مَاتَتْ عَلَى شَفَتِي البَسْمَاتُ أحيَانَا
لَكِنْ إذا نَهَضَ الإيمَانُ أحيَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
أخوك
أبا معاذ
د.أحمد بن صالح السديس
الرياض
الله يرحمه و يغفر له ذنوبه و يوسع عليه بقبره
اللهم انزل عليه رحمتك و عفوك و مغفرتك فانت أهل لذلك
اللهم وسع مدخله و هون عليه ظلمة القبر و ضمّته
اللهم اره مقعده من الجنه و اجعله من السعداء
و اجمعه بنبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الاتقياء
و اسقه من حوضه الشريف شربةً لا يضماء بعدها ابدا
اللهم والهم اهله الصبر و السلوان
اللهم اربط على قلوبهم بفراقه
اللهم و ارحم جميع امواتنا و اموات المسلمين
و كانت مؤثره مرررررررررررررررررره
بسم الله الرحمن الرحيم
اللقاء الأخير
كان لقائي مع أخي الحبيب أبي عاصم عبد الله بن صالح بن عبد الله السديس -على غير العادة- لقاءً صامتاً، وأخيراً! فقد توفي يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الأول لعام 1431هـ إثر عملية جراحية رحمه الله رحمة واسعة
دُنْيَايَ زِيدِي عَلَى الأحزَانِ أحْزَانَا
وَاسْتَقْبِلِي الكَونَ بِالآهَاتِ ألْوَانَا
قَد كَانَ لِي فِي ظَلاَمِ اللّيلِ مُسْتَتَرٌ
فَخَانَنِي اللّيلُ إشْهَارًا وَإعْلانَا
يَا لَيْلُ حَسْبُكَ مَا أنْصَفْتَ فِي رَجُلٍ
لَو قُدَّ مِن حَجَرٍ مِن حُرْقَةٍ لاَنَا!
يَا لَيْلَةً حَلَكَتْ والفَجْرُ نَرْقُبُهُ
لكِنَّ لَيلاً ـ بِلا فَجْرٍ ـ تَغَشَّانَا
يَا لَيْلَةً فُصِمَتْ فِيهَا مَبَاهِجُنَا
مَا أقصَرَ العُمْرَ أعْوَامًا وَشُطْآنَا!
يَا لَحْظَةَ البَيْنِ مَا أَبْقَيْتِ لِيْ جَلَدًا
لَو كُنتُ مَوْجًا فَقَدْ لاقَيتُ طُوفَانَا!
مَاتَ الشَّقِيقُ فَشُقَّ القَلبُ مِن كَمَدٍ
وَالقَلْبُ يَقْسُو عَلَى الأحْجَارِ أحْيَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
يَا لَيْلَةً عَادَتِ الذِّكْرَى مُؤَجِّجَةً
فِي القَلْبِ حُمًّى وَفِي الأَضْلاعِ نِيْرَانَا
ذَكَرْتُ مَا كَانَ مِن إِلْفٍ يُظَلِّلُنَا
كَأنّهُ الدَّوْحُ صَارَ اليومَ عَطْشَانَا
كَمْ قَدْ بَثَثْنَا تَبَارِيْحًا وَعَاطِفَةً
فِيْ مَسْمَعِ اللَّيْلِ حَتَّى طَابَ قَلْبَانَا
أُفْضِي وَيُفْضِي وَمَا فِي الليلِ مُتَّسَعٌ
فَنُودِعُ الفَجْرَ وَحْيًا طِيْبَ نَجْوَانَا
كُنَّا وَكُنَّا فَمَا زِلْنَا وَمَا بِنَّا
حَتَّى مَضَيْتَ أخِي حَيًّا وَرَيَّانَا
نَزِيفُ جُرحِكَ نَزْفٌ فِي حَشَاشَتِنَا
وَجُرْحُ فَقْدِكَ يُنْسِينَا شَكَاوَانَا!
¯¯ ¯ ¯¯
يَا شَاطِئًا طَالَمَا كَلَّتْ سَوَاعِدُنَا
سَعْيًا لِنَبْلُغَهُ حُبًّا وأَحْضَانَا
يَا رَوضَةً قُصِدَتْ وَالأَيْكُ مُجْتَمِعٌ
حَتَّى رَأَيْنَا الدُّنَا حَقلاً وَبُسْتَانَا
يَا وَاحَةً طَرِبَتْ فِيهَا بَلاَبِلُنَا
حِينًا مِنَ الدَّهْرِ، هَلْ يَرْتَدُّ مَا كَانَا؟
كَمْ صَاحِبٍ يَا أخِي قَاسَى مُصِيبَتَنَا
وَلَم يَزَلْ مِن جَلِيلِ الهَمِّ سَهْرَانَا
تَبكِيكَ أرْمَلَةٌ فِي لَوعَةٍ نَشَجَتْ
تَقُولُ: مَا مِتَّ بَلْ حَانَتْ مَنَايَانَا
يَبكِيكَ طِفْلٌ رَأى فِيكَ الأُبُوَّةَ فِي
أسْمَى مَظَاهِرِهَا جُودًا وإحْسَانَا
قَد عاشَ تَكْفُلُهُ دَهْرًا وَتُكْرِمُهُ
شَكَا بِفَقْدِكُمُ يُتْمًا وَحِرْمَانَا
تَبْكِيكَ أُمُّكَ تَبكِي الفَقْدَ كُنْتَ لَهَا
أخًا وَإبْنًا وَبِرًّا زَادَ رُجْحَانَا
تَبْكي عَلَى طَلَلٍ، هَلْ فِي البُكَا فَرَجٌ؟
أوَّاهُ لو لُبِّـثُوا أو أُمهِلُوا آنَا!
تَبْكِيكَ زَوجُكَ قَدْ ضَاقَتْ مَدَامِعُهَا
حَتّى بَرَاهَا الأسَى هَمًّا وأضْنَانَا
تُخْفِي أسَاهَا لِتُرْضِيْ قَلْبَ طِفْلَتِهَا
وَيَأكُلُ الجَمْرُ أحشَاءً وَشِرْيَانَا
يَبكِيكَ إبْنُكَ قَد أودَعْتَهُ دُرَرًا
مِنَ المَعَانِي التي فِي حُسْنِهَا ازْدَانَا
يَبُثُّ خَلْوَتَهُ ذِكْرَى تُمَازِجُهُ
شَوقًا ونَجْوَى وَأسْمَارًا وأشْجَانَا
جُمَانُ تَبْكِي أبًا مَوْشِيُّ رَفْرَفِهِ
تَأوِيْ إلَيْهِ إذَا مَا الجَدْبُ قَد بَانَا
رَزَانُ تَبْكِي فَتَبْكِي الوُرْقُ فِي فَنَنٍ
والطَّيرُ وَاجِمَةٌ دَهْرًا وَإبَّانَا
تَبْكِيكَ رَنْدٌ وَهَل يُخْفِي فَجِيعَتَهَا
قَلْبٌ تَفَطَّرَ حَتَّى آبَ حَيْرَانَا؟
تَبْكِي عَلَى وَلَهٍ رِيمٌ وَقَد شُغِلَتْ
عَنِ الصِّغَارِ بِدَمْعٍ كَانَ هَتَّانَا
نَادَيْتُ لا تَبْأسُوا رُوحِي لَكُم وَطَنٌ
وَقَدْ بَنَيتُ لَكُم فِي القَلْبِ إيوَانَا
تَاللهِ يَا وَلَدِي قَد زِدْتُمُ عَدَدًا
عَهْدًا أُوَثِّقُهُ مَا كُنتُ خَوَّانَا
¯¯ ¯ ¯¯
يَا حَامِلِيهِ حَمَلْتُمْ فَوقَ أرْؤُسِكُم
لِلْمَجْدِ دَارًا وَلِلْعَلْيَاءِ جُثْمَانَا!
يَا أَطْيَبَ النَّاسِ أخْلاقًا وأَصْدَقَهُم
قَولاً وفِعْلاً وَإخْبَاتًا وَتَحْنَانَا
يَا أَبْطَأ النَّاسِ فِي حِرْصٍ وَفِي لَجَجٍ
وأسْرَعَ النَاسِ إنْ خَطْبٌ تَوَلاّنَا
مَضَيْتَ وَحْدَكَ لَم تَشْغَلْكَ فَانِيَةٌ
وتَبْتَغِي عِوَضًا رَوْحًا وَرَيحَانَا
يَا غَادِيًا وَجِنَانُ الخُلْدِ غَايَتُهُ
يَجْزِيكَ رَبُّكَ غُفرًانًا وَرِضْوَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
رَبَّاهُ رَبَّاهُ كَمْ أسْدَيتَ مِن مِنَنٍ
الحَمْدُ لِلهِ إذْعَانًا وعِرفَانَا
كَمْ مِحْنَةٍ مَنَحَتْ لِلخَلْقِ مَكْرُمَةً
وَالفَضْلُ لِلهِ لا يَحْتَاجُ تِبيَانَا
ربَّاهُ إني وَإنْ قَاسَيْتُ مِن ألَمِي
آوِي إلَيْكَ بِقَلبٍ فَاضَ إيمانَا
بَرْدُ اليَقِينِ يُدَاوِي كُلَّ جَارِحَةٍ
تَدْمَى وَيُحْيِي بُعَيْدَ اليُبْسِ أغْصَانَا
مَاتَتْ عَلَى شَفَتِي البَسْمَاتُ أحيَانَا
لَكِنْ إذا نَهَضَ الإيمَانُ أحيَانَا
¯¯ ¯ ¯¯
أخوك
أبا معاذ
د.أحمد بن صالح السديس
الرياض
الله يرحمه و يغفر له ذنوبه و يوسع عليه بقبره
اللهم انزل عليه رحمتك و عفوك و مغفرتك فانت أهل لذلك
اللهم وسع مدخله و هون عليه ظلمة القبر و ضمّته
اللهم اره مقعده من الجنه و اجعله من السعداء
و اجمعه بنبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الاتقياء
و اسقه من حوضه الشريف شربةً لا يضماء بعدها ابدا
اللهم والهم اهله الصبر و السلوان
اللهم اربط على قلوبهم بفراقه
اللهم و ارحم جميع امواتنا و اموات المسلمين
الصفحة الأخيرة
انا لله وانا اليه راجعون