كنت فتى عجول،عديم الصبر،كثير المشاكل،عديم
المسؤولية،وفي يوم ما أخذني جدي في جولة،أراد أن
نستمتع سويا وفي ذات الوقت يسقيني من بحر حكمته
فأعطاني بالونا وقال لي: انفخه بسرعة كبيرة دون أن
تتوقف.
ففعلت مثل ماقال لي وظللت أنفخ وأنفخ البالون
بسرعة كبيرة ولم أتوقف! حتى انفجر في وجهي،ضحك
جدي! وقال لي: هكذا تكون نتيجة بعض الأمور عندما
نستعجل فيها ونندفع فيها من دون تفكير،فترتد علينا
بطريقة سلبيةوتنفجر في وجهنا، فالعرب يا حفيدي
كانوا يكنون العجلة "أم الندامة".
ومن بعدها أعطاني بالونا آخر وقال لي: الآن أريدك
أن تقوم بنفخ هذا البالون بكل هدوء،وأريدك أن تجعله
يصل إلى الحجم المناسب حيث تتفادى انفجاره في
وجهك.
ففعلت مثل ماقال لي ، فعاد وقال لي: الآن أريدك أن
تعقظ البالون بكل هدوء وتركيز،ومن بعدها أطلقه
ليعيلو،خاصة بأن الآن توجد ريح لطيفة تساعده على
العلو في السماء.
ففعلت مثل ما قال لي،ومن بعد كل هذا عاد وقال لي:
أرأيت؟! عندما نفخت هذا البالون بكل هدوء وصل إلى
ماتريد بحجم مناسب،وكذلك عندما تتحلى بالصبر
وتتعامل مع كل أمورك بكل هدوء،فإنك بهذه الطريقة
ستسيطر على كل شيء،وتدع الأمور تصل إلى ماتريده
أنت بالحجم المناسب وبالشكل المناسب،وعندما عقدت
البالون وبكل تركيز،هكذا أيضا يجب أن تكون شخصا
مسؤولا يجيد التحكم في كل شيء وربط كل شيء
في منتهى التركيز والذكاء،ومن بعدها ستسير كل
الأمور على خير مايرام،كما يعلو هذا البالون بكل
هدوء وعلى ما يرام في الأجوء.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما اجمل حكمة الاجداد !
ولا اروع من مجالستهم
( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة )
سلمت يداك اختى ودمت بود
ولا اروع من مجالستهم
( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة )
سلمت يداك اختى ودمت بود
من خلال تجربة بسيطة
علم الجد بحكمته حفيده الصغير دروساً نافعة من الحياة
بارك الله بك ياحياة
هادف جميل ماكتبت !
علم الجد بحكمته حفيده الصغير دروساً نافعة من الحياة
بارك الله بك ياحياة
هادف جميل ماكتبت !
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وجزاك خيراُ🌺