حكمت فعدلت فأمنت فنمت ...

الملتقى العام

أستوقفتني هذه القصه عن أحد ملوك الفرس بعث يوما مبعوثا إلى دولة الخلافة الاسلامية وكان قائد المسلمين العام يومها عملاق الاسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .وكانت مهمة المبعوث مهمة استطلاعية ليعرف الملك الجواب على السؤال المحير: كيف استطاع العرب البسطاء أن يفتحوا الدنيا بهذا الشكل الخارق والمعجز .فعندما دخل المبعوث الى عاصمة الخلافة الاسلامية و كانت يومها المدينة المنورة ...مشى يلتفت يميناً وشمالاً.. يبحث عن قصر امبراطور الدولة الاسلامية..!! فسأل عن الخليفة ...فقيل له: إنه هناك عند شجرة من اشجار النخيل يجلس ...فذهب الى المكان المشار إليه منتظرا فرقاعسكرية تنتظره قبل الوصول الى الخليفة عمر ...ولكن عندما وصل فوجئ أن الخليفة ينام وحده في ظل شجرة تقيه سياط الشمس الملتهبة .. مستغرق في نومه في وقت القيلولة فقال قولته المشهورة : حكمت فعدلت فأمنت فنمت ...!!وامام ظلال هذا النص تمثل لى ذلك في شخصية مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
ذلك الحاكم الرائع والذى يشاركنى الرأى فيه الكثيرون فتجلت أمامى هذه الصوره وهو يتناول
الخبز من يد أحدي البسطاء لياكلها بكل تواضع ومن ثم زيارته للعديد من الفقراء داخل بيوتهم
وتجواله للإطلاع على احوالهم ببساطته المعهوده بعيدآ عن حرسه فملك قلوبنا واسرنا جميعآ بحبه لدرجة ان صوره اصبحنا نتباهى بإمتلاكها سواء في المنازل أو تزدان بها المركبات وحتى هواتفنا الخلويه لم تخلو منها وهذا الفضل من الله سبحانه وتعالى فمن احبه الله حبب عباده به كيف لا وقد سخر كل الإمكانيات ليرى البسمه تعلو شفاهنا ولتحل الطمأنينه في قلوبنا فشعرت كل اسره انه فرد منها فهو الوالد الحاني والأخ الكريم والأبن البار وجميعنا ندعو لله في سجودنا ان يحفظه من كل مكروه ويزده عزآ ونصرآ وتمكينآ فهو سليل اسره طبقت شرع الله ومن حقنا ان نفخر ونتباهى بهم فأنت يامليكنا الحبيب تاج على روؤسنا فليحفظك الله دومآ ويعز بك أمتك اللهم آآآآآمين...
0
641

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️