السؤال: ما حكم اجتماع الناس للعزاء؟
الجواب:>>
اجتماع الناس للعزاء بدعة وليس من عادة السلف، وإن انضاف إلى ذلك صنع الطعام، والولائم، والاجتماع عليها؛ كان هذا من النياحة، كما كان الصحابة رضي الله عنهم يعدون الاجتماع إلى أهل الميت وصنع الطعام من النياحة، والنبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة. ثم هذا الاجتماع لا ينفع الميت، ولا ينفع الحي، بل إن الحي ربما يزداد غماً وهماً، حيث يجتمع بعضهم إلى بعض ولا سيما النساء، فيشرعن في البكاء والندب، فليس فيه خير؛ بل فيه ضرر. فالذي ينبغي لطلبة العلم أن ينهوا عن هذا، ومن أراد أن يعزي؛ فإنه يجد الرجل في المسجد، ويجده في السوق، أو غير ذلك، ثم العزاء أيضاً يكون لمن أصيب بالمصيبة، ليس لمن مات له قريب، فقد يموت للإنسان قريب ولا يهتم به، لكن إذا رأينا رجلاً مغموماً مهموماً متأثراً بالمصيبة جلسنا إليه، وقلنا: يا فلان! اصبر واحتسب، فلله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
المجيب >> الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111401
راجيه رحمـة ربها @ragyh_rhm_rbha_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ليست لنا في معظم مدن الجزائر نائحات ولكننا نجتمع في بيت الميت إلى حين خروج الميت للدفن ثم ننتظر عودة رجالنا لننصرف وقد تنصرف من جاءت وحدها قبل ذلك ونتصدق لأهل الميت بالطعام حتى لا يتعبوا انفسهم في تحضيره خاصة ان المعزين يأتون من كل انحاء البلاد وحتى من الخارج
و كانت من عاداتنا (غفر الله لنا) ان لا تشعل النار في بيت الميت ثلاثة ايام تطيرا من إشعال نار الفراق
حتى اليوم لا نريد ان نترك اهل الميت وحدهم ثلاثة ايام
وشخصيا جربنا موت الأهل المر وكان مؤنسا ان يبقى معنا الاهل في الايام الاولى