الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها هذه الحكمة تُناسب طبيعة المرأة فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» هذا بغض النظر عما تُسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملون هذه الحبوب والحمد لله على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم. .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس ؟
الاجابة:
أنا أحذر من هذا ، وذلك ، لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة ، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء ، ويقال للمرأة هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب عز وجل وصومي حيث لا مانع ، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدر الله عز وجل . ( 1) .
( 1 )52 سؤالاً عن أحكام الحيض للشيخ ابن عثيمين ، ص19.
__________________

نقلته لكم
والدال على الخير كفاعله