مرحبا يا حوائيات
بما أننا في شهر شعبان وتعرفون في هالشهر تظهر خرافات وأحتفالات
وبدع ماأنزل الله بها من سلطان بل إنها قد تمس عقيدة المسلم فحبيت
أوضح حكم ما سبق بفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، ، ،
* لدينا بعض العادات التي درجنا عليها وتوارثناها في بعض المناسبات ..
مثل عمل الكعك والبسكويت في عيد الفطر .. وإعداد موائد اللحوم والفاكهة
في ليلة السابع والعشرين من رجب وليلة النصف من شعبان ....فما حكم
الشرع في ذلك؟؟
الجـــواب ـــــ
* أما إظهار الفرح والسرور في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى فإنه لا بأس
به إذا كان في الحدود الشرعية . . . .
أما إظهار الفرح بليلة السابع والعشرين من رجب أو ليلة النصف من
شعبان أو في يوم عاشوراء فإنه لا أصل له بل ومنهي عنه ولا يجب
أن يحضر المسلم إذا دعي لمثل هذه الأحتفالات ..فقد قال صلى الله
عليه وسلم" إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة".
وليلة السابع والعشرين من رجب يدعي البعض أنها ليلة المعراج التي
عرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل..وهذا لم
يثبت من الناحية التاريخية ، وكل شيء لم يثبت فهو باطـــل والمبني على
الباطل باطــل ،، وحتى لو افترضنا
أن ذلك قد حدث في تلك الليلة فإنه لا يجوز لنا أن نحدث فيها شيئاً
من شعائر الأعياد أو العبادات لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم ، ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به وهم أشد
الناس حرصاً على سنته واتباع شريعته فكيف يجوز لنا أن نحدث
ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،، ولا في عهد أصحابه ــ
وحتى ليلة النصف من شعبان لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة
والسلام ، شيء من تعظيمها أو أحيائها ،، وإنما أحياها بعض التابعين
بالصلاة والذكر لا بالأكل والفرح وظهور شعائر الأعــــياد . . .
وصلى الله وســلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه
و ذرياته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....
"الشيخ ابن عثيمين"
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم لك الحمد
يعطيك العافية