om_yosef22 @om_yosef22
عضوة جديدة
حكم الإحتفال بعيد الأم
الأم نعمة كبيرة من الله عز وجل على كل إنسان فهي الحنان والأمان والاطمئنان وهي الحياة بحلوها , ووجودها رحمة في حياتنا .
كم من الكلمات والأشعار قيلت في حق الأم وفضلها ولم ولن توفي حقها فهي هبة الرحمن للإنسان .
كم أحبك يا أمي وأتمنى أن أرتمي بين أحضانك وأرمي همومي بين جنبات قلبك الدافيء الكبير الحنون , رحمك الله يا أمي
منحك الله عز وجل مكانة وحباك بالتبجيل والفضل والتكريم .
عندما نقف على آيات الله ونتأمل حكمة الله عز وجل في توصية الأبناء بالآباء خيرا ونجد الآيات في مواضع مختلفة تحثنا عن البر والإحسان بالوالدين , فهذا هو ديننا وإسلامنا ورحمة الله ونبيه بالوالدين .
فقد وصى الله بهما في كتابه العزيز مرارا وتكرارا ,
والآيات كثيرة والوصايا عديدة تشمل جميع نواحي الحياة , وحتى بعد الممات أيضا
وقد قرن الله عز وجل رضاه ببر الوالدين , وقرن توحيده وعدم الشرك به بالإحسان إلى الوالدين .
قال تعالى :{ وَاعْبُدُوا ْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } النساء
قال تعالى:{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
وكذلك الأحاديث النبوية قد أمرتنا وحثتنا على طاعتهما وبرهما وحسن معاملتهما
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله قال :-" يا رسول الله : من أحق الناس بحسن الصحبة ؟
قال : أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك " متفق عليه
هكذا يكون البيت المسلم على مدار العام وليس يوما واحدا فقط نتذكر فيه الأم ونعطف عليها ونبرها نزورها .
فالبيت المؤمن كما وصانا الله نجد فيه نموذجا صالحا من بر الأبناء لآبائهم سواء الأم أو الأب على السواء فالوصية جاءت من الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ببر ورحمة الوالدين .
بيت فيه حماية من الله عز وجل للأب والأم من أقل وأصغر الأشياء من قول كلمة أف .
قال تعالى :{ فلا تقل لهما أفٌ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء 23.
قال الشيخ بن باز رحمه الله
ما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .
أخواتي الحبيبات قرب يوم 21 مارس وهو ما يسمى بعيد الأم
ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة ولا يعلمون أن الاحتفال بها يمس عقيدتهم
وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم وحذرنا من إتباع سنن المشركين .
2
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير ......موضوع جاء في وقته
اللهم أرحم أمي وموتى المسلمين واجمعني بها في جنات النعيم
اللهم أرحم أمي وموتى المسلمين واجمعني بها في جنات النعيم
الصفحة الأخيرة
كيف بدأ الاحتفال بعيد الأم؟
آنا.م.جارفس: (1864-1948)
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة .
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة .
وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
- عيد الأم العربي -
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية .
فتاواى العلماء
قال علماء اللجنة الدائمة :
لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟
فأجاب فضيلته :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،
والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة )
وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ،
وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
أي : مردود عليه غير مقبول عند الله
وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً
لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
مادة صوتية
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=22002&autoplay=rm