♥️Morjana

♥️Morjana @morjana_3

عضوة مثابرة

حكم الإعجاز في القرآن الكريم °° علماء اهل السنة والجماعة °°

ملتقى الإيمان




بسم الله الرحمن الرحيم


لا يختلف عاقلان أن بعض البحوث قد حادت عن المعقول و سارت على خطى الجهل
و مست بالكتاب و السنة و حرفت و غيرت فيهما بما آل إليها زعمها
و منها الكثير لكن هنا نتطرق للإعجاز العلمي بالقرآن
و الذي بني على الكثير من التحريف و الخوض الباطل و الإجتهاد الجاهل






السؤال: ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي ، وهل لهذا أصل ؟
الجواب: الإعــجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير عـلم ,
بغير قواعـد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة ,
أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعــد اللغة التــي نــزل بها ,
هذه زيادة الآن زادوهـا الإعــجاز العلمي يريدون بهــا النـــظريات, نـــظريات الطــب والفلك
و غــير ذلك هذه تــخرصات بشـــر , تـخطئ وتصــيب فلا تُــجعَل تـفسيرا للقـــرآن ,
ويــقال هذا مــراد الله عــز وجــل ثــم بعـــدين يقولون لا النظرية
مــا هي بصحيح ويصـير تلاعــب في كلام الله عــز وجل لا النظريات ما تجعل تـفسيرا للقـرآن ,
ما تــجعل تـفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم ,
وهي مــحل للنــقض ومــحل للإبـــطال ولذلك تــجدهــم يثبتون اليوم شيء
وبعد يوم ينــفونه تبين لهم خــلافه لأنــها نــظريات بشرية.




« … و قد بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة
ومنجزات الَّتقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخراً للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا
الإعجاز العلمي وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات
والأفكار لأنها تتغير و تتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق
لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر
ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب، وخطؤها أكثر من صوابها وكم من نظرية مسلمة اليوم
تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر
وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة.»
فضيلة الشيخ صالح الفوزن –رعاك الله و جزاك الجنة







............يتبع
7
570

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

♥️Morjana
♥️Morjana
• فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين في حكم الإعجاز العلمي في القرآن


تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات
ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛
أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك،
لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن
بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة
إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر،





يقول الله ـ عز وجل: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً
في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً
قوله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ}



لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال:
إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية
وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله
أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل
لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن
تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد

قوله تعالى: :{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}

فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟
الجواب: لا، والله يقول: {إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض}
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن
فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية
التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه
للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.



- كتاب العلم –رحمه الله و جعل الجنة داره الأبدية




......يتبع
♥️Morjana
♥️Morjana
فتوى اللجنة الدائمة في حكم الإعجاز العلمي في القرآنالسؤال: ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟

وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟






الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى:
{أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي}
بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس
انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب
التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.


وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها
بقوله تعالى: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب}
على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن
مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات.


وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة
ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم.
و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم.

عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز



رحم الله ميتهم و جازى حيهم و بارك فيهم و بعلمهم

...يتبع
♥️Morjana
♥️Morjana
الشيــخ عــــمر بازمــول -حــفظه الله- :

قال الشيخ –حفظه الله -في شرحه لمــقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية
في أصول التفسير تحـت قول شيخ الإسلام ابن تيــمة –رحـمه الله
-: (( ولا تنقضي عجـائبه))



((..وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ

في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً
في ذلك على قضية ( لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه ) ،
والتفسير العلمي للقرآن :
هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة ،


فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية
ما يتنافى مع السياق والسباق أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن
الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة
أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية، فهذا تفسير بالرأي المذموم
و لا يغير واقعه شيئاً أن يقال: إن القرآن (لا تنقضي عجائبه)
لأني أقول: نعم لا تنقضي عجائبه ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب
جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا
ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء ، هو قرآن كتاب هداية وإعجاز لا تجد فيه خللاً،
واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول
التفسير بالرأي، ومنه التفسير العلمي!
وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية لا بأس به؛
مثلاً قوله تعالى : {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} ،




هذا إشارة إلى حقيقة علمية :

أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ أي :
حاجز وفاصل – يقولون في العقيدة : الحياة البرزخية يعني التي تفصل
بين الدنيا والآخرة – نقول :
هنا حقيقة علمية أشار الله إليها أن ما بين مصب ماء النهر وماء
البحر برزخ فاصل بين المائين ، نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا الحمد لله ،


هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه
على الناس وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه .
وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً ،
لا ، القرآن لم يوضع لهذا .


إذاً قضية (لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه)

هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة،
إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسير بالرأي الباطل المذموم ،
إذاً (لا تنقضي عجائبه) لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم.
هذا هو المقصود بقوله : "لا تنقضي عجائبه"،

فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط ،
يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعان هي ليست
من دلالة لفظه أو هي ليست مما يناسب سياق الآية أو هي مما
يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد ،
هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية "ولا تنقضي عجائبه".

وصــــلّى الله وســـــلم وبارك على نــــبينا

مـــــحمد وعلى آلــه وصحبه أجــــمعين

اللهم وفقنا لكل ما تحبه و ترضاه
آياصوفيا
آياصوفيا
جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك 💖
♥️Morjana
♥️Morjana
جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك 💖
جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك 💖
اللهم آمين و إاياك
بارك الله اهتمامك و ضاعف اجرك أخية