om_yosef22

om_yosef22 @om_yosef22

عضوة جديدة

حكم الاحتفال بشم النسيم هام جدا يمس العقيدة الإسلامية

ملتقى الإيمان







ابتلي المسلمين بالتشبه بالكفار ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – ، مرفوعاً :


" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراع بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم " ،
قلن : يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ ، قال : " فمن"







ووقعوا في الوعيد ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – :
" من تشبه بقوم فهو منهم "

ومن صور هذا التشبه احتفالهم بما يسمى " شم النسيم "

واليوم نستعرض سويا الأصل في هذا اليوم وحكم الشرع فيه
وخاصة أنه يمس العقيدة الإسلامية بصورة مباشرة ويتعلق بأمور ما أنزل الله بها من سلطان

وللأسف نجد الكثير والكثير جدا من المصريين يحتفلون بهذا اليوم وإذا تحدثنا إلى أحد منهم إلا من رحم ربي تجده يدافع عن هذا الاحتفال بكل ما أوتي من قوة ويجد لنفسه المبررات الواهية التي تجعله يحتفل بيوم فيه غضب لله عظيم







لكل من يحتفل بشم النسيم من المسلمين أو يشارك بـــ :

تبادل التهاني .
تلوين البيض .
شراء الفسيخ والرنجة والملوحة خصيصا في هذا اليوم وأكلهم .
إقامة الحفلات ، والخروج إلى المتنزهات والحدائق والرحلات النيلية.







أصل يوم شم النسيم عند الفراعنة واليهود والنصارى







عند الفراعنة
عيد شم النسيم أو الربيع - كما يطلق عليه- فهو أحد أعياد مصر الفرعونية، وترجع ‏بداية الاحتفال به بشكل رسمي إلى ما يقرب من 4700 عام (270) قبل الميلاد،

وترجع ‏تسمية "شم النسيم" إلى الكلمة الفرعونية (شمو) وهي كلمة هيروغليفية، ويرمز بها عند ‏قدماء المصريين إلى بعث الحياة،

وكانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، وفيه بدأ ‏خلق العالم.

وأضيفت كلمة ( النسيم) إليه لارتباط هذا اليوم باعتدال الجو، حيث تكون ‏بداية الربيع.









عند اليهود
ولا بد من الإشارة أن اليهود من المصريين - على عهد سيدنا موسى عليه ‏السلام- قد أخذوا عن الفراعنة المصريين احتفالهم بهذا العيد، وجعلوه رأساً للسنة العبرية، ‏وأطلقوا عليه اسم " عيد الفصح"

والفصح: كلمة عبرية تعني: ( الخروج أو العبور) ‏وذلك أنه كان يوم خروجهم من مصر، على عهد سيدنا موسى عليه السلام.






عند النصارى
وعندما ‏دخلت النصرانية مصر عرف ما يسمى بـ:"عيد يوم القيامة" والذي يرمز إلى قيام المسيح ‏من قبره - كما يزعمون - واحتفالات النصارى بشم النسيم

بعد ذلك جاءت موافقة ‏لاحتفال المصريين القدماء، ويلاحظ أن يوم شم النسيم يعتبر عيداً رسمياً في بعض البلاد ‏الإسلامية تعطل فيه الدوائر الرسمية!

كما يلاحظ أيضاً أن النصارى كانوا ولا يزالون ‏يحتفلون بعيد الفصح ( أو عيد القيامة) في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد شم النسيم يوم ‏الاثنين.

ويأتي يوم شم ‏النسيم دائماً يوم الاثنين لأن النصارى يعدلون في موعد صومهم كل عام حتى يتوافق مع مجيء (شم النسيم) ‏يوم الاثنين.‏

وبهذا يحدد " عيد القيامة" الذي يعقبه شم النسيم بأنه الأحد التالي للقمر الكامل " البدر" الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة.
‏ والله أعلم.‏





مظاهر الاحتفال
ومن مظاهر الاحتفال بعيد ( شم النسيم) أن الناس يخرجون إلى الحدائق ‏والمتنزهات بمن فيهم النساء والأطفال،

ويأكلون الأطعمة وأكثرها من البيض، والفسيخ ( ‏السمك المملح) وغير ذلك.






وإلى كل من يحتفل بشم النسيم
إليكم هذا الجزء وجدته في منتدى نصارى
وكان السؤال لماذا يأكلون البيض في عيد القيامة













هل سيظل كثير من المسلمين يحتفلون بشم النسيم وتلوين البيض واكله في هذا اليوم بعد تلك العبارة النصرانية ؟
22
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

om_yosef22
om_yosef22



والملاحظ أن الناس قد زادوا على الطقوس الفرعونية، مما ‏جعل لهذا العيد صبغة دينية، سرت إليه من اليهودية والنصرانية

فأكل السمك والبيض ‏ناشئ عن تحريمهما عليهم أثناء الصوم الذي ينتهي بعيد القيامة ( الفصح) حيث يمسكون ‏في صومهم عن كل ما فيه روح أو ناشئ عنه

كما أن من العادات تلوين البيض بالأحمر ويتفنون في إضافة الألوان والزخرفة ، ‏وربما كانوا يرمزون بذلك إلى دم المسيح ( المصلوب)

حسب اعتقادهم الباطل المناقض ‏للقرآن الكريم، وإجماع المسلمين المنعقد على عدم قتل المسيح وعدم صلبه، وأنه رفع إلى ‏السماء

كما يقول الله جل وعلا في محكم كتابه:












وعلى أية حال فلا يجوز للمسلم مشاركة النصارى وغيرهم في الاحتفال بشم النسيم ‏وغيره من الأعياد الخاصة بالكفار،

كما لا يجوز تلوين البيض في أعيادهم،

ولا التهنئة ‏للكفار بأعيادهم، وإظهار السرور بها،

كما لا يجوز تعطيل الأعمال من أجلها لأن هذا من ‏مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل .





الأصل في الأعياد التوقيف
فليس للمسلمين أعياد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أنس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : " ما هذان اليومان ؟"
قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر " .
فهذا الحديث يدل على أن الأعياد توقيفية كالعبادات .






وقال صلى لله عليه وسلم : " إن لكل قوم عيداً " ، وهذا الحديث يدل على اختصاص كل قوم بعيدهم

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال: « من تشبه بقوم فهو منهم » رواه أحمد، وأبو داود





والله أعلم.
‏مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وفتوى للشيخ عطية صقر رحمه الله








بتصرف والله ولي التوفيق وهدانا واياكم الى ما يحبه ويرضاه والى تصحيح العقيدة والمفاهيم الخاطئة التي تمس العقيدة الاسلامية .





aya44
aya44
عندك حق

بس للاسف والله دة عادة يعني حتي عندنا اهلي معزومين وحناكل رنجة وفسيخ وكدة سبحان الله

الله المستعان والله ما عارفه اعمل ايه
om_yosef22
om_yosef22
اختي اية اسعدني مرورك وتعليقك
ولكن يا اختي الحلال بين والحرام بين كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذه المناسبة تمس عقيدتنا كمسلمين سواء كان الاحتفال بعيد القيامة وهذا اشراك لله واعتراف ضمني لمن يحتفل انه معترف بوجود ابن لله عز وجل تعالى الله عما يصفون
واعتراف منا بدين غير دين الاسلام
فعلينا حبيبتي بالتغيير والنصح بالحسنى
ولا مانع ان تجتمعوا يومها لو صعب تلغوا العزومة
ولكن مع تغيير الوضع القائم كل عام فلا فسيخ ورنجة وبيض
ولا خروج للمتنزهات والرحلات
واجعليها لله حتى يساعدك الله واستعيني بالله سبحانه وتعالى
انصحي اهلك باللين والرفق واطلعيهم على هذا الموضوع وغيره من فتاوى العلماء التي تحرم الاحتفال به
حتى لو كان عادة فرعونية قديمة فالفراعنة كان مشركين بالله ايضا
فهل نحتفل بممن اشرك بالله ؟؟؟!!!

واليك اختي قول العلماء في هذه النقطة تحديدا


وكون عيد شم النسيم تحول إلى عادة كما يقوله كثير من المحتفلين به وهم لا يعتقدون فيه ما يعتقده أهل الديانات الأخرى لا يبيح الاحتفال به؛ ودليل ذلك ما رواه ثابت بن الضحاك –رضي الله عنه- قال: "نذر رجل على عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إبلاً ببوانه، فأتى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم" رواه أبو داود (3313) وصححه شيخ الإسلام في الاقتضاء (1/436) والحافظ في البلوغ (1405).


فيلاحظ في الحديث أن النبي –صلى الله عليه وسلم- اعتبر أصل البقعة، ولم يلتفت إلى نية هذا الرجل في اختيار هذه البقعة بعينها، ولا سأله عن ذبحه لمن يكون: أهو لله –تعالى- أم للبقعة، لأن ذلك ظاهر واضح، وإنما سأله النبي –صلى الله عليه وسلم- عن تاريخ هذه البقعة: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ وهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ فلما أجيب بالنفي أجاز الذبح فيها لله تعالى.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وهذا يقتضي أن كون البقعة مكاناً لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر، كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الاستفصال، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها، أو لإحياء شعار عيدهم فيها، ونحو ذلك؛ إذ ليس إلا مكان الفعل أو نفس الفعل أو زمانه،.. وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذوراً فكيف نفس عيدهم؟"أ.هـ (الاقتضاء 1/443).


قلت: وعيد شم النسيم ليس في زمان العيد ومكانه فحسب، بل هو العيد الوثني الفرعوني عينه في زمانه وشعائره ومظاهر الاحتفال به، فحرم الاحتفال به دون النظر إلى نية المحتفل به وقصده، كما يدل عليه هذا الحديث العظيم.


فالواجب على المسلم الحذر مما يخدش إيمانه، أو يخل بتوحيده، وتحذير الناس من ذلك.
حكايه صبر
حكايه صبر
رضي الله عنك وأرضاك .. وأعطاك .. وكفاك .. وهداك .. وأغناك .. وعافاك .. وشفاك .. ووفقك لخير الدعاء .. وأجاب لك الرجاء .. وأحبك بلا ابتلاء .. وجعلك ساعيا للخير .. مؤثرا ف الغير .. وآمنك بين أهلك وأدخلك الجنة .. آمين
همم فوق القمم
همم فوق القمم
جزاك ربي الجنان