السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: فضيلة الشيخ! ما حكم قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) عند التثاؤب، و(الحمد لله) عند التجشؤ؟
الجواب: لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكتم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع يضع يده على فيه، ولم يرشد الأمة إلى أن يقولوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وأما قوله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ
فالمراد بنـزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة. وأما الحمد عند التجشؤ فهذا أيضاً ليس بمشروع؛ لأن الجشاء معروف أنه طبيعة بشرية، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله.
أما في العطاس فقد قال: (إذا عطس فليحمد الله) وفي الجشاء لم يقلها. نعم لو فرض أن الإنسان مريض بكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله؛ لأنها نعمة متجددة.
لقاء الباب المفتوح 89 الشيخ العثيمين
عني نفسي توني ادري انها ماهي سنه اللي سمعتها الباارح في نور على الدرب للمفتي الشيخ الجليل صالح الفوزان حفظها الله

عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

(نوووشه)
•
جزاك ربي خيـــــر


الله يهدينا ماعندنا علم على قد مانقرا
ونسمع العلم بحر
الله يعفوا عنا ويجزاك الجنه
والله ان عندنا بدع ونعتمد على احاديث ضعيفه
الله يغفر لناااا
ونسمع العلم بحر
الله يعفوا عنا ويجزاك الجنه
والله ان عندنا بدع ونعتمد على احاديث ضعيفه
الله يغفر لناااا


الصفحة الأخيرة