بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
يقول الشيخ بن باز رحمه الله بخصوص الدعاء على الظالم
لا حرج في الدعاء على من ظلم بقدر ظلمه، قال الله تعالى:
لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ،
فمن ظلم استحق أن يدعى عليه، وإذا سمحت وعفوت فلك أجر عظيم،
وإذا دعوت على من ظلمك بقدر ظلمه وأن الله يجازيه عن ظلمه بما يستحق فلا حرج،
وإذا تركت وعفوت فالأجر أكبر، ولك أجر عظيم إذا عفوت وصبرت.
و في سؤال آخر يقول
الجواب: باسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالأفضل أن لا يدعو على الظالم بل يسأل الله له الهداية
وأن يرده إلى الصواب وأن يعطيه حقه، فإن دعا عليه فلا حرج على قدر مظلمته،
وإذا رأى أنه أصيب بما دعا به فهذه علامة أنها أجيبت دعوته،
إذا دعا عليه أن الله جل وعلا يصيبه في كذا في ولده في ماله في سيارته يتبين له
إذا وقعت حادثة حوادث، لكن ننصحه في مثل هذا أن لا يدعو على الظالم،
بل يدعو الله له الهداية ويسأل ربه أن الله يعوضه عما ظلمه،
وأن الله يهدي الظالم حتى يعطيه حقه؛ لأن الدعاء عليه نوع انتصار،
نوع من الانتصار، نوع من القصاص، فالأفضل ألا يدعو عليه
ولكن يدعو له بالهداية وأن الله يرده إلى الصواب وأن الله يهديه حتى يرد إليه حقه.
و يقول الشيخ العثيمين رحمه الله بهذا الشأن
السؤال: هل الأفضل للمظلوم الدعاء على من ظلمه،
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم إن دعوة المظلوم ليس بينها
وبين الله حجاب إشارة إلى الدعاء على الظالم ؟
الإجابة: المظلوم له أن يدعو الله عز وجل على ظالمه بقدر ظلمه
ودليل ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم
« اتقي دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب »
أحياناً لا يتمكن المظلوم من الرد على ظالمه ومصارحته إما لأنه قريب له
أو صديق أو زعيمٌ لا يمكن أن نتكلم معه فى هذا..
فحينئذٍ لا ملجأ له إلا الدعاء لكن أحياناً يتهم الإنسان شخصاً بأنه أساء إليه،
فهل له أن يدعو الله عز وجل على هذا المتّهم أو يقيّد الدعاء
فيقول اللهم إن كان فلان ظلمنى أو أساء إلى فى كذا ويذكر دعوته؟
الثانى أو الأول؟ الثانى .. يعني أحياناً يتهم القريب مثلاً بأنه أصاب شخصاً بعين
أو أصاب شخصاً بسره لكن ما يستطيع الإنسان
أن يتكلم لأنه ما عنده بينة ولا عنده دليل إلا أن القرائن القوية تدل على
أن هذا أساء فهنا رب العالمين يعلم سبحانه وتعالى قل
اللهم إن كان فلان هو الذى أصابني وتدعو
(بما ترى أنك ستدعوه) ولكن لو صبر الإنسان واحتسب
ووكل أمره إلى الله لكان خيرا
نسأل الله الهداية والثبات
♥️Morjana @morjana_3
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أماني فيصل
•
اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم
او أعتدي أو يعتدى علي
أو أن أقترف سوءا أو أجره إلى مسلم
او أعتدي أو يعتدى علي
أو أن أقترف سوءا أو أجره إلى مسلم
Rawanz
•
♥️Morjana :اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم او أعتدي أو يعتدى علي أو أن أقترف سوءا أو أجره إلى مسلماللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم او أعتدي أو يعتدى علي أو أن أقترف سوءا أو أجره إلى مسلم
آمين
جزاك الله خيرا 🌹
والله انا انظلمت الحمدلله وكان ظلمي صعب بس كان صعب اخذ حقي بس دعيت ما قدرت لانه كان ظلمي صعب بس إن شاء الله ربنا يعوضني في الاخرة .
جزاك الله خيرا 🌹
والله انا انظلمت الحمدلله وكان ظلمي صعب بس كان صعب اخذ حقي بس دعيت ما قدرت لانه كان ظلمي صعب بس إن شاء الله ربنا يعوضني في الاخرة .
Rawanz :آمين جزاك الله خيرا 🌹 والله انا انظلمت الحمدلله وكان ظلمي صعب بس كان صعب اخذ حقي بس دعيت ما قدرت لانه كان ظلمي صعب بس إن شاء الله ربنا يعوضني في الاخرة .آمين جزاك الله خيرا 🌹 والله انا انظلمت الحمدلله وكان ظلمي صعب بس كان صعب اخذ حقي بس دعيت ما قدرت...
و جزاك بالمثل
نعم يا روان حكايا الظلم لا تعد و لا تحصى
و ينام الظالم على جنبه مرتاح البال
و في قلبه غصة لا تزول حتى يقضي الله في أمر المظلوم
نحتاج أحيانا لبعض الصبر في هكذا مواقف
لأننا و إن ضعفت قوتنا و قلت حيلتنا
لكن الله أقوى و أجل و أكبر و أعظم
و هو العزيز ذو انتقام
فهوني عليك ولا تجزعي و سلمي الأمر لله
فاليوم عمل دون حساب
و غدا حساب دون عمل
أرجو من الله أن يريحك و ينصرك على من ظلمك أخية
نعم يا روان حكايا الظلم لا تعد و لا تحصى
و ينام الظالم على جنبه مرتاح البال
و في قلبه غصة لا تزول حتى يقضي الله في أمر المظلوم
نحتاج أحيانا لبعض الصبر في هكذا مواقف
لأننا و إن ضعفت قوتنا و قلت حيلتنا
لكن الله أقوى و أجل و أكبر و أعظم
و هو العزيز ذو انتقام
فهوني عليك ولا تجزعي و سلمي الأمر لله
فاليوم عمل دون حساب
و غدا حساب دون عمل
أرجو من الله أن يريحك و ينصرك على من ظلمك أخية
الصفحة الأخيرة