حكم الذهاب الى الزواجات

ملتقى الإيمان

السلام عليكم اخواتي ورحمة الله وبركاته
اخواتي من تفيدني في حكم الذهاب الى الزواجات
تعرفون الصيف قرب والزواجات قربت الله يوفق الجميع
فيه الزواجات البعيده اللي مو من الاقارب ممكن ما اروح لها عادي
بس اذا صار زواج عم او خال او بنت عم اوولد خال فشله ما تروحين وبيكثرعنك السؤال ليه فلانه ما جت
مع العلم ان الزواج احتمال يكون فيه طق بس اتوقع بدون موسيقى واللبس والله مادري عنه
فابي احد يساعدني في الحكم الله يخليكم لعين ترجيكم
و مع السلامه
7
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

umsarona
umsarona
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله حتى انا بعد ودي اعرف وش الحكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاني قاطعه الاعراس والحفلات الي فيها طق وموسيقى وفسق ولبس غير محتشم الله يهديهم بس
أمال بسيطه
أمال بسيطه
اخواتي في الله من راي ان المجامله حلوه لكن مو على حساب ديني فانا شخصيا احب اروح لحفلات الزفاف سواء للاقارب او المعارف لكن قبل ذهابي احاول اعرف ايش وضع الفرح اقصد الدقاقه هل حيكون مثلا اناشيد اوغيره فاذا كان اسلامي مافي مشكله اما اذاقيل لي غير ذلك احاول اوصل بدري واشاركهم ثم انسحب من غير مايشعر احد وبكدا اكون مسكت العصايه من الوسط وهذا ماوصانا به الحبيب عليه افضل الصلاه والتسليم واتمنى ان اكون افدتكم
ام الغالي حمودي
اختي omsarona
شكراً على مرورك
اختي امال بسيطه
شكراً على الرد
ام الغالي حمودي
up
almortariba
almortariba
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا جواب شافي وكافي لشيخنا محمد العثيمين رحمة الله عليه نقلتها لك أختي للإستفادة وفقك الله الى ما يحب ويرضى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمـد لله رب العالمين ، له الحمـد الحسـن والثنـاء الجمـيل ،وأشـهد ألا إلـه إلا الله وحده لا شـريك له ، يقـول الحق وهـو يهدى السـبيل ، وأشهد أنمحمداً عبده ورسـوله ، صـلى الله عليـه ، وعلى آله وصحبـه وسـلم، وبعـد :



سُئِل فضيلة الشيخ العلاَّمة ( محمد بن صالح العثيمين ) ـ رحمه الله تعالى ـ السؤال التالي :

ذهبتُ إلى حفلة فيها بعض المنكرات مثل ( لبس ملابس شبه عارية , أو الموسيقى ) ، ولا أستطيع منعها . ما حكم ذهابي إلى هذه الحفل ؟


الجواب



الحمد لله

إذا كانت الأعراس على هذا الوجه الذي ذُكر في السؤال فإنه لا يجوز للإنسان أن يجيب الدعوة إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر فإنه يجب عليه أن يجيب لإزالة المنكر ، وأما إذا كان عاجزاً فإنه لا يجوز أن يحضر هذه الأفراح التي تشتمل على هذه المخالفات أو بعضها،ولا يحل لأحد أن يأذن لزوجته أو ابنته أو من له ولاية عليها بحضور هذه الحفلات ، وإذا قال أخشى أن يحصل بيني وبين أقاربي شيء من الجفاء والقطيعة فنقول فليحصل هذا لأنهم هم لما عصوا الله عز وجل في هذه الأفراح التي هي على هذا الوجه لم يكن لهم نصيب من إجابة الدعوة ، وإذا قاطعوا فالإثم عليهم وليس على من هجر هذه الأفراح شيء من الإثم .

والله تعالى أعلم.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





وسُئِل فضيلة الشيخ عطية صقر ـ حفظه الله تعالى ـ السؤال التالي :

إذا دعيت لحفلة زفاف إحدى صديقاتي العزيزات ، وكان هناك (أغاني) في الحفل ، فكيف لي بتلبية الدعوة أو الاعتذار :

* إن اعتذرت بوجود الأغاني ؛ اتهمت بالمبالغة وأني معقدة من قبل غير الملتزمين ؛ حيث إن هذا فرح والكل يجب أن يفرح .

أو ما البديل للأغاني في الأفراح ؟

* وإن لبيت الدعوة أخشى أن أقع في المحظور ويتخذني من حولي قدوة ؛ بأن يقولوا إن أولئك الذين يدعون الالتزام يحضرون مثل المناسبات التي فيها محظورات .



فما هو الحل لمثل ذلك ؟




الجواب



من المقرَّر في الدين أن المسلم يجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وإذا رأى منكرًا يغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه . والجالس مع جماعة في حفل أو مأدُبة وفيهم من يشرب الخمر أو يفعل أي منكر يجب عليه أولاً أن يقوم بالتغيير بما يستطيعه من عمل أو قول ؛ وذلك إذا كانوا مسلمين فالخمر حرام عليهم ، فإن لم ينتهوا وجب الانسحاب من الحفل ، ولا يكتفي بأن يقول : اللهم هذا منكر لا يُرضيك ويستمر جالسًا معهم ، فذلك إقرار لهم علي فعلهم ، أو على الأقل تشجيع لهم حيث لم يجِدوا من هذا الشخص إنكارًا .

وقد قرر العلماء أن إجابة الدعوة لوليمة العرس واجبة ، إلا إذا وجد منكرًا ، فلا يجب عليه أن يُلَبِّي الدعوة بل عليه أن ينصرِف إن لم يستطع تغيير المنكر . وقد روى أن عمر بن عبد العزيز أقام حدَّ الشُّرب على رجل حضر مجلسًا فيه خمر، وقالوا لعمر : إنه لم يشرب لأنه صائم، فقال: " ابْدؤوا به فاجلدوه ، أو ما سمعتم قول الله تعالى :( وقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا ويُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه إنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) (سورة النساء : 140) " . يقول القرطبي في تفسيره لهذه الآية " ج 5 ص 418 " : فكل مَن جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوِزر سواء ، وينبغي أن ينكر عليهم إذا تكلَّموا بالمعصية أو عملوا بها ، فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم حتى لا يكون من أهل هذه الآية .

فالصحيح أنه لو لم يعلم المنكر حتى حضر نهاهم ، فإن لم ينتهوا فليخرج ، فإن قعد حرم عليه القعود على الصحيح ، فإن تعذَّر الخروج بأن كان في ليل وهو يخاف قعد وهو كارِه ولا يستمع ، فإن استمع فهو عاصٍ ، ولا يجامل بالحضور ، فإن المجاملة لا تكون على حساب الدين ، لمّا دعت فاطمةُ بنت رسول الله أباها ووجد عندها قرامًا ـ سترًا فيه صور ـ رجع مغضَبًا لم يجامِل ابنته . أهـ



فأنت حكيم نفسك .. فإن كنت تعلم أن الداعي لك من أصحاب الصلاح ولن يكون في عرسه إلا ما يرضي الله فاذهب مأجور ـ إن شاء الله تعالى ـ وإلا فاعتذارك بلطف ولباقة خير من أن تضع نفسك في موضع لا يرضاه الله لك ، ولن يعدم الإنسان حيلة يتخلص بها من الموقف إذا وجد ما يغضب الله ـ عز وجل ـ وبالتدريج سوف يعلم الناس طبيعة الشخص الذي أمامهم ويتقبلونه بوضعه ، ويتمنون لو استطاعوا تقليده أو العمل مثله ، ويومها ستصبح قدوة بين أقرانك فلا تحزن .



وأخيراً أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس " رواه الترمذي من حديث عائشة ، وقال الألباني صحيح