- فتوى معالي فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ
سؤال:
يُكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شرائها وعدم بيعها، وان العلماء يدعون إلى المقاطعة،وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم ، وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، وأن صاحبها فاعل كبيرة ، ومعين لهؤلاء و لليهود على قتال المسلمين ، فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها، وهل يثاب الشخص على هذا الفعل ؟
جواب:
هذا غير صحيح، العلماء ما أفـتـوا بتحريم الشـراء من السلع الأمريكية، والسلع الأمريكية ما زالت تورَّد وتباع في أسواق المسلمين.
فلا تقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر منعاً بذلك وأمَرَ بمقاطعة دولة من الدول فيجب مقاطعتها.
أما مجرد الأفراد فلا يفتون بالتحريم، لأن هذا من تحريم ما أحل الله.
من كتاب:
" الأجوبة المفيدة عن اسئلة المناهج الجديدة"
السؤال رقم (77).
الصفحة رقم (182).
2- فتوى فضيلة الشَّيخ محمَّد الصَّالح العُثيمين-رحمه الله-:
السُؤال: فضيلة الشَّيخ، يوجد مشروب يسمى مشروب (الكولا)، تنتجه شركة يهودية، فما حكم شراء هذا المشروب؟ وما حكم بيعه؟ وهل هو مِن التَّعاون على الإثم والعدوان، أو لا؟
الجواب: ألم يبلغكَ أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- اشترى مِن يهوديٍّ طعاماً لأهله، ومات ودِرْعُه مَرهونةٌ عندَ هذا اليهوديِّ؟ ألم يبلغكَ أنَّ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- قَبِلَ الهديَّة مِنَ اليهود؟... وَلَوْ أنَّنا قُلنا: لا نستعمل ما صنعه اليهودُ، أو لا نأكل ما صَنَعَه اليهود ممَّا لا يُشترط فيه الذَّكاة؛ لفات علينا شيءٌ كثيرٌ. فيه سيَّارات الآن ما يصنعها إلا اليهود. صحيحٌ أنَّ هذا الشَّراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود؛ لأنَّ اليهود غيرُ مُؤتمَنين؛ ولهذا وضعوا للرَّسول -صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم- وضعوا في الشاة الَّتي أهدوا إليه، وضعوا فيها سُمًّا، ومات -عليه الصَّلاة والسَّلام- وهو يقول: ((ما زالتْ أكلةُ خيبر تُعاودني، وهذا أوان انقطاع أبْهَرِي) يعني: موتي، ولهذا قال الزُّهري -رحمه الله-: إنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ماتَ بقتلِ اليهودِ له، لعنةُ الله على اليهود، ولعنةُ اللهِ على النَّصارى؛ فهم لا يُؤتمنون، لا اليهود ولا النَّصارى، لكنْ في ظنِّي أنَّ هذا الَّذي يَرِد إلينا لا بُدَّ أنْ يكون قدِ اختُبر، وقد مُحِّص، وعُرف: هل فيه خطر أو ضرر أو لا.
المصـدر: سلسلة لقاء الباب المفتوح، 64ب، ( : 18:12).
3- فتوى اللَّجنة الدَّائمة العلميَّة للإفتاء رقم (21776)، وتاريخ 25/12/1421هـ:
السُّؤال: يتردَّد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكيَّة، مثل: بيتزا هت، وماكونالدز… إلخ؛ فهل نستجيب لهذه الدَّعوات؟ وهل معاملات البيع والشِّراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنَّها جائزة مع المعاهدين والذِّمِّيِّين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:يجوز شراء البضائع المُباحة، أيًّا كان مصدرها، مالم يأمر وليُّ الأمر بمقاطعة شيءٍ منها لمصلحة الإسلام والمسلمين؛ لأنَّ الأصل في البيع والشِّراء الحلُّ، كما قال تعالى: {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ} ، والنَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- اشترى مِن اليهود.
المصدر: الفتاوى الشَّرعيَّة في القضايا العصريَّة، جمع وإعداد/ محمَّد بن فهد الحصيّن، تقديم المشايخ/ عبد العزيز آل الشَّيخ، وصالح الفوزان، وعبد المحسن آل عبيكان، ومحمد بن حسن آل الشيخ، دار الأخيار، الرِّياض، ط2، 1424هـ، ص225.

الذاكرات @althakrat
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

monamore
•
جزاك الله خير وفي ميزان حسناتج ان شاء الله ونحنا داينم نسمع مثل هالاشياء لكن مانعرف صحتها من بطلانها و ومشكوووور وايد أختي
اختج مونامور
اختج مونامور


http://www.3e6r.net/data/media/19/s27771.gif
جعله الله في ميزان حسناتك .. ونفع الله بك المسلمين أجمعين .. موضوعك جدا قيم .. وهو رد لمواضيع كثيرة انتشرت إلى أن وصل الى تحريم المنتجات الصادرة من الغرب .. وقد وصل إلى مقاطعة الأدوية ... وأنا برأي أن نصرة الإسلام ليس حله الوحيد هو مقاطعة المنتجات فهناك أكثر من وسيلة ولكن أين الشباب اليقظ ...
جمعنا الله واياك أختى في جنات النعيم ...
جعله الله في ميزان حسناتك .. ونفع الله بك المسلمين أجمعين .. موضوعك جدا قيم .. وهو رد لمواضيع كثيرة انتشرت إلى أن وصل الى تحريم المنتجات الصادرة من الغرب .. وقد وصل إلى مقاطعة الأدوية ... وأنا برأي أن نصرة الإسلام ليس حله الوحيد هو مقاطعة المنتجات فهناك أكثر من وسيلة ولكن أين الشباب اليقظ ...
جمعنا الله واياك أختى في جنات النعيم ...

الذاكرات
•
صاحبة الأفق الواسع :
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم:: أن يبااارك فيكِ ويزيدكِ علماً ونفعاً في هذه الأمة,, وفقكِ الله وسدد الرحمن خطــــــــاكِ أختي الذاكراتأسأل الله الكريم رب العرش العظيم:: أن يبااارك فيكِ ويزيدكِ علماً ونفعاً في هذه...
اللهم آمين وجزاكِ الله خير الجزاء على هذه الدعوة العظيمة ولكِ مثلهُ ،،
الصفحة الأخيرة
أن يبااارك فيكِ ويزيدكِ علماً ونفعاً في هذه الأمة,,
وفقكِ الله وسدد الرحمن خطــــــــاكِ أختي الذاكرات