طبعي الطيب
طبعي الطيب
إن عورة الرجل مع الرجل من السرة إلى الركبة ، ومع ذلك لو خرج الرجل بهذا اللباس لم يكن آثما ، إلا أنه مما يُذمّ ويدعو إلى التنقص . فإن الأطفال بل والمجانين لا يخرجون بمثل هذا اللباس ! بل حتى الكفار الذين لا يُراعون دين ولا عادة لا يلبسون مثل هذا اللباس عند ذهابهم لأعمالهم أو اجتماعاتهم ونحو ذلك . فلو كان لباس المرأة كذلك . فأين مكارم الأخلاق ؟ هذا بالإضافة إلى أنه تبيّن مما تقدّم من الأدلة أن عورة المرأة مع المرأة ليست كعورة الرجل مع الرجل . إن نساء السلف حرصن على عدم لبس ما يشف أو يصف ، ولو كُـنّ كباراً . ولذا لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرُها . قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه إنه لا يشف . قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها ثيابا مروية فقَبِلَتْها . رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى . وبناء عليه فيُمنع من لبس الضيق والشفاف حتى في أوساط النساء وعند المحارم . والله أعلم . كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
إن عورة الرجل مع الرجل من السرة إلى الركبة ، ومع ذلك لو خرج الرجل بهذا اللباس لم يكن آثما ، إلا...
الله يجزاكي الجنه ويجعله في ميزان حسناتك

ويجزا الشيخ الجنه على ماافتى في هذا الموضوع والله يهدينا ويهدي اخواتنا وبناتنا وبنات المسلمين لطريق الحق