حكم تسمية البشر بأسماء الله تعالى)
فالأمر في هذا يكون على وجهين:
· ما كان من أسماء الله عَلما مختصاً به سبحانه وتعالى ,
كلفظ الجلالة (( الله )) و (( الرحمن)) و (( والخالق )) وغير ذلك ,
فلا يجوز تسمية غيره به ؛ لأن مسماه معين لا يقبل الشركة.
· ما كان من الأسماء له معنى كلي تتفاوت فيه أفراده ,
كالملك ( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان ) سورة يوسف : 43
و العزيز (وقالت امرأة العزيز ) سورة يوسف 51 , فيجوز تسمية غيره بها.
ولا يلزم من اتفاق الأسماء اتفاق الحقائق والمسميات,
بل الواجب إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات بغير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل.
والواجب تجاه أسماء الله تعالى احترامها ومراعاة الأدب نحوها ,
ومن هذا الاحترام ألاّ يُسمى أحدٌ باسم فيه نوع من المشاركة لله تعالى في أسماءه كقاضي القضاة وملك الملوك و حاكم الحكام ونحوها ,
حفظاً للتوحيد وصيانة لجناب أسماء الله تعالى وصفاته ودفعاً لوسائل الشرك.
( من كتاب : فقه الأسماء الحسنى , للشيخ عبدالرزاق البدر)

حفيدةالسلف الصالح @hfydalslf_alsalh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام ملوح
•
جزاك الله خير على الطرح القيم :26::26::26::26::26::26::26::26:

جزااك الله خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك


ام ملوح :
جزاك الله خير على الطرح القيم :26::26::26::26::26::26::26::26:جزاك الله خير على الطرح القيم :26::26::26::26::26::26::26::26:
اشكرك على المرور __ وجزاك الله خير
الصفحة الأخيرة