حكم رائعه وحادث مروع

الملتقى العام




حكم رائعة
==========

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك ولكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه

من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته


سئل حكيم : ما الحكمة؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله

الثوم لا يفقد رائحته حتى لو غسل بماء الورد


من وعظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعظه علانية فقد فضحه


علمت أن رزقي لا يأخذه غيري ... فاطمأن قلبي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري .. فاشتغلت به وحدي


كُن عادلاً قبل أن تكون كريماً

من زاد في حبه لنفسه ... زاد كره الناس له


يسخر من الجروح ... كل من لا يعرف الألم

أكثر الرجال حكمة ... الذي يظن أنه أقل حكمة


اللسان ليس عظماً ... لكنه يكسر العـظام

إذا كنت مخلصاً ... فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء ، وإذا كنت صريحاً فلتـكن صراحتك إلى حد الاعتراف


نمرٌ مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك

لسان العاقل وراء قلبه ، و قلب الاحمق وراء لسانه


القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة ، والزيادة دليل بقاء النعمة ، والحياة دليل الخير كله

تعلم من الزهرة البشاشة ، و من الحمامة الوداعة ، و من النحلة النظام ، و من النملة العمل ، ومن الديك النهوض باكراً


اجعل نفسك ميزاناً في ما بينك وبين غيرك

قالو عن الصبر
الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً
الصبر.. عند الاكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء





حادث رهيب

الحمد لله قبل قليل كنت متجهاً إلى مكتبة العبيكان بالدمام والواقعة على الكورنيش فشاهدتُ حادثاً مفجعاً وقع للتو والمارة يركضون وأصحاب المحال التجارية يهرعون ؛ حيث لم أشاهد إلا سيارة من نوع مرسيدس خلاطة خرسانة من الحجم الكبير وقد انسكبت الخرسانة منها في الطريق ؛ فأوقفت سيارتي وهرعتُ مع الهارعين (حلوة الهارعين) وكانت الفاجعة حيث شاهدتُ سيارة من نوع فورد جراند فيكتوريا وقد عوجنت تحت هذه الشاحنة وأخذنا نصرخ عما إذا كان هناك أحد بداخلها ونحاول مشاهدت من بالداخل إلا أنه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال ..... وقد لفت أنظارنا رجلٌ هنديٌ يركضُ ويصرخُ ويحاول إجراء إتصالٍ بالهاتف الجوال وكان يركضُ مقابل بوابة متجر آخر فرضة حيث أن الحادث في مواقف السيارات الخاصة بالمتجر ؛ فاتجهنا إليه فإتضح لنا أنه هو سائق الفورد وأفادنا وهو يصرخ بأنه للتو أنزل زوجة كفيله إلى آخر فرصة أي قبل الحادث بدقيقة واحدة فقط وأنه أوقف السيارة ونزل منها متجهاً إلى المتجر وألقى نظرة أخيرة على السيارة للتأكد من أن موقفها سليم وفوجئ بالشاحنة تدخل المواقف بسرعة جنونية واتجهت للفورد حيث اختل توازنها وما كان من سائق الفورد إلا إرتكاب الفرار وكانت النتيجة المؤلمة كما تشاهدون في الصورة

سائق الشاحنة ترجل منها ثم سقط مغشياً عليه وقمنا بإسعافه مع رجال الإسعاف ويظهر أنه أصيب بضربة في الرأس
الحمد لله على ما قدّر وهذه المرأة والله أعلمُ أنها من أهل الخير والإحسان والمعروف نحسبها كذلك وصنائع المعروف تقي مصارع السوء .. حيث خرجت من المتجر بعد مجيئ زوجها وفوجعت مما رأت وحمدت الله على ما حصل
أسأل الله لي ولكم حياةً طيبة وخاتمة حسنة






من ايميلي

0
492

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️