حكم شرعي يخص العاده الشهريه

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخيرات على الجميع
انا راح اسال على طول وانا في غايه الحرج من سوالي بس لا حياء في الدين وودي استفسر عن حكم شرعي يخص العاده الشهريه:35: انا العاده تجيني افرازات خفيفه بنيه بس مو عاده وبعدين ينزل الدم بعد يومين وفي هذا اليوم ابدا احسب لعادتي
المهم انا صمت يوم الين قبل المغرب بساعه وجتني هدي الافرازات وكملت صيامي ولا اهتميت وقرأت قرأن وبعد المغرب نزل دم الدوره العاديه
سوالي هل علي ذنب في مسك المصحف ووش كفارته
وكمان هل اقضي اليوم هذا والا خلاص اعتبر صيامي صحيح
اسفه على الاطاله وعلى جرءاتي بس والله مكسوفه اسال احد واخاف من الذنب فقلت مالي الا الله ثم حوائياتي الرائعات راح يفيدوني بدون مااحرج من احد
4
832

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سلمت لك أمري
سلمت لك أمري
الحمد لله. هذه الإفرازات التي تنزل من المهبل سواء كان لونها بنيا أو غيره لها حكم الصفرة والكدرة عند الفقهاء وقد اختلفوا في حكمها على ثلاثة أقوال كونها حيضا أو ليت حيضا أو التفصيل فيها والصحيح من حيث الدليل والنظر أن لها حالتين:
الأولى: أن تنزل على المرأة متصلة بدم الدورة الشهرية فهذه حكمها حكم الدورة تكون من جنس الحيض تجلس المرأة فيها عن العبادة وتمتنع عن الجماع سواء كانت في أول الدورة أو آخرها أو أثنائها.
الثانية: أن تنزل على المرأة بعد انقضاء الدورة وتحقق الطهر إما برؤية القصة البيضاء أو بالنشاف فهذه دم فساد ليست من جنس الدورة ولا يحكم لها بحكم الحيض ولا تعتد المرأة بها ولا تترك العبادة ولا تمتنع عن الجماع.
والدليل على هذا التفريق مارواه البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا) ولأن النساء كن يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الصفرة والكدرة فتقول: (لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء). تريد بذلك الطهر من الحيضة.
وهذا مذهب أحمد ومالك والشافعي. فعلى هذا ما تراه المرأة من إفرازات قبل نزول الدورة أو بعد انقضائها فليس بحيض وما تراه أثناء الدورة فحيض تعتد به.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
*هبة
*هبة
وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين امرأة رأت الكدرة قبل حيضتها المعتاد فتركت الصلاة ثم نزل الدم على عادته فما الحكم ؟



تقول أم عطية : (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا )) وعلى هذا فهذه الكدرة التي سبقت الحيض لا يظهر لي أنها حيض لا سيما إذا كانت أتت قبل العادة ولم يكن علامات للحيض من المغص ووجع الظهر ونحو ذلك , فالاولى لها أن تعيد الصلاة التي تركتها في هذه المدة




وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ما حكم الكدرة التي تنزل من المرأة قبل الحيض بيوم أوأكثر أو أقل , وقد يكون النازل على شكل خيط رقيق أسود أو بني أو نحو ذلك ؟ وما الحكم لو كانت بعد الحيض ؟



هذا إذا كانت من مقدمات الحيض فهي حيض , ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة , أما الكدرة بعد الحيض فهي تنتظر حتى تزول , لان الكدرة المتصلة بالحيض حيض لقول عائشة رضي الله عنها : (( لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء )) والله أعلم



وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ما حكم السائل الأصفر الذي ينزل من المرأة قبل الحيض بيومين ؟



إذا كان هذا السائل أصفر قبل أن يأتي الحيض فإنه ليس بشيء لقول أم عطية : (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا )) وفي رواية : (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا )) فإذا كانت هذه الصفرة قبل الحيض ثم تتصل بحيض فإنها ليست بشيء أما إذا علمت المرأة أن هذه الصفرة هي مقدمة الحيض فإنها تجلس حتى تطهر



سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء أحيانا وبدون موعد للحيض تأتي على بعض الإفرازات ذات الألوان الفاتحة وتميل إلى الاصفرار فأحيانا أترك الصلاة وأخرى أصلي ما الحكم ؟



ما تراه المرأة بعد الطهر من حيضها من الصفرة والكدرة لا يعتبر حيضا , وعليها أن تصلي وتصوم وتحل لزوجها لما رواه البخاري في الصحيح وأبو داود في سننه عن أم عطية رضي الله عنها وهي صحابية مشهورة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : (( كنا لا نعد الصفرة ولا الكدرة بعد الطهر شيئا )) هذا لفظ أبي داود



سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ما حكم الصفرة التي تأتي المرأة بعد الطهر ؟


القاعدة العامة في هذا وأمثاله , أن الصفرة والكدرة بعد الطهر ليست بشيء لقول أم عطية : (( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا )) كما أن القاعدة العامة أيضا أن لا تتعجل المرأة إذا رأت توقف الدم حتى ترى القصة البيضاء كما قالت عائشة للنساء وهن يأتين إليها بالكرسف يعني بالقطن (( لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء )) وبهذه المناسبة : أحذر النساء تحذيرا بالغا من استعمال الحبوب المانعة من الحيض لأن هذه الحبوب كما تقرر عندي من أطباء سألتهم وكلهم مجمعون على أن هذه الحبوب ضارة وقد كتب لي بعضهم عدد من المضار التي فيها فكتب لي أربعة عشر مضرة ومن أعظم ما يكون فيها من المضرة أنها سبب لتقرح الرحم وأنها سبب لتغير الدم واضطرابه , وهذا مشاهد وما أكثر الإشكالات التي ترد على النساء من أجلها وأنها سبب لتشوه الأجنة في المستقبل , وإذا كانت الأنثى لم تتزوج فإنه يكون سببا في وجود العقم أي أنها لا تلد , وهذه مضرات عظيمة ثم إن الإنسان بعقله يعرف أن منع هذا الأمر الطبيعي الذي جعل الله له أوقاتا معينة يعرف أن منعه ضرر كما لو حاول الإنسان أن يمنع البول أو الغائط , فإن هذا ضرر بلا شك كذلك هذا الدم الطبيعي الذي كتبه الله على بنات آدم لاشك أنه محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى , وأنا أحذر نساءنا من تداول هذه الحبوب وكذلك أحب من الرجال أن ينتبهوا لهذا ويمنعوهن
ام ورده جوريه
ام ورده جوريه
جزاكم الله الف خير وجعل ماكتبتم في موازين حسناتكم ويارب ينور دروبكم مثل مانورتم بصيرتي بردودكم امين يارب
الحاوه الاموره
رفع