إن احتجت إلى الرقية وإلى من يرقيني؟ هل أخرج من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟ في قول الرسول (ولا يسترقون)
أرجو التوضيح بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله صح بذلك الحديث ففي صحيح البخاري يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون وجاء في صحيح مسلم " لا يرقون ولا يسترقون " وكلمة يرقون زيادة شاذة غير صحيحة فالرقية جائزة بل مستحبة فيبغي لمن أصيب بمرض أن يرقي نفسه، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ورقاه جبريل ورقى رسول صلى الله عليه وسلم غيره، ولكنه لم يطلب الرقية من أحد فإذا أردت أن تكوني من السبعين ألف المذكورين في الحديث؛ فلا تطلبي من أحد أن يرقيك.
أما حكم طلب الرقية فلا حرج فيه وليس بمكروه لقوله صلى الله عليه وسلم لأمي أبناء جعفر بن أبي طالب " ما بال أبناء أخي صفر الوجوه؟ قالوا: تسرع لهم العين يا رسول الله قال: ألا استرقيتم لهم. وفي ذلك حث على طلب الرقية لمن يعجز عنها لصغر أو جهل أو استفحال مرض ولكن من يصبر للمرض ويرقي نفسه متوكلا على الله فإنه يدخل في الفضل الذي في الحديث المذكور في صدر هذه الإجابة. والله أعلم .
إلى أعلى الصفحة
حكم طلب الرقية؟
اود معرفة الحكم الشرعي لطلب الرقية من المشايخ وهل يفضل ان يرقي الإنسان نفسة ام يلجأ الي شيخ عارف بامور الرقية لفك السحر او للشفاء من العين وجزاك الله كل الخير؟
يفضل للمسلم أن يرقي نفسه بنفسه, ولايجوز له أن يطلب الرقية الشرعية ممن عرف, ولا ينبغي له ذلك, لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون))
.
والرقية جائزة بل مستحبة فيبغي لمن أصيب بمرض أن يرقي نفسه، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ورقاه جبريل ورقى رسول صلى الله عليه وسلم غيره، ولكنه لم يطلب الرقية من أحد فإذا أردت أن تكون من السبعين ألف المذكورين في الحديث؛ فلا تطلب من أحد أن يرقيك
وهذا الحديث يدل على فضيلة ترك ذلك اعتماداً على قوة التوكل على الله تعالى، ورسوخ اليقين. فغاية ما هنالك أن الاسترقاء يتنافى مع كمال التوكل
ولقد أكد من العلماء كراهية الأسترقاء كسعيد بن جبير وداود بن علي وابن تيمية ابن القيم وغيرهم من المعاصرين، ولو كانت الرقية بما هو مشروع من الأذكار والهيئات، فقد استدل بحديث النهي، ورأى أن علة النهي تكمن في أن الاسترقاء:
- يقدح في كمال التوكل على الله تعالى، لما فيه من الاحتياج إلى الغير فيما الفائدة فيه مظنونة غير راجحة، أي أن البرء بالاسترقاء والاكتواء أمر موهوم، خلافا لسائر أنواع الطب.
- و لأنه سؤال المخلوق وإنزال الحوائج به دون الخالق، وقد ورد ذمّ المسألة إلاّ فيما تسوغ فيه كطلب العلم وغيره، فالمسترقي سائل راج نفع الغير، طالب للدعاء من غيره، ملتفت إلى غير الله بقلبه، والتوكل ينافي ذلك، بخلاف الراقي فإنه محسن إلى أخيه نافع له، وأن ترك الاسترقاء توكل على الله ورغبة عن سؤال غيره ورضاء بما قضاه. وليس هذا من باب ترك مباشرة الأسباب أصلاً، وإنما المراد أن الذين لا يسْـتَـرْقُون، يتركون الأمور المكروهة مع حاجتهم إليها، توكلاً على الله تعالى، كالاكتواء والاسترقاء، فتركهم له لكونه سبباً مكروهاً.
منقول لكم ومارايكم
انا مره رحت مع اختي للشيخ وكان يدور على الحريم يرقيهن وقراعلي من ضمنهن وانا اصلا ماطلبت الرقيا منه هل ما ادخل ضمن الحيث السبعون الف....؟
وايضا الناس الضيوف الي اعطيهم الماء المقري عليه محرومين من الاجر