حكم لبس عباءة الكتف للشيخ ابن باز .. والشيخ ابن عثيمين
(رحمة الله عليهم)
افتائهم لها بأنها محـــــرمة وهي تشبه بالرجـــــــــال
فتوى الشيخ ابن باز ..
س8: ما حكم وضع المرأة العباءة على الكتف ؟
ج8: لا يجوز للمرأة وضع العباءة على الكتفين عند الخروج؛ لما في ذلك من التشبه بالرجال، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة تلبس لبسة الرجل، والرجل يلبس لبسة المرأة. والله الهادي إلى سواء السبيل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد " صالح الفوزان " عبد الله بن غديان " عبد العزيز آل الشيخ " عبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&FatawaType=WomanFatawa&&NodeID=7509&PageID=6401&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=27252&MarkIndex=15&0#%d9%88%d8%b6%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%a1%d8%a9%d8%b9%d9%84%d9%89%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%81
وهذا الرابط من موقع رسمي الرئاسه العامة للبحوث والافتاء
فتوى الشيخ ابن عثيمين..
يقول كثير من النساء اشـــاعو بأننا نقول انها لابأس بها في الاسواق والمكاتب!
وهذا خطـــــــأ
لم نقوله
وقال نحن نقول تلبس في الصلاة امام النساء فقط!!
اما في الاسواق وأمام الرجال نقول لاتجــــــــــــوز لما فيها من الفتنــه
{استمعو للمقطع للأخر بصوته رحمه الله}
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Em783JXxSFc
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال}
أخيتي اترضين على نفسك ان تطردين من رحمة الله؟!..
احذري أخيتي فكري قليلا أنتي تحتاجين رحمة الله في كل وقت..
((الدنيا زائلة والاخرة باقيه))
انشرو للأجر فالكثير من اخواتنا النساء يلبسونها ولايعلمون عن حكمها
في النهايه اتمنى الاستماع لهذه المقطعين للأخر
http://bb1.co/328
http://bb1.co/f96
يشهد الله علي اني ماريد من هالموضوع اي شي اقسم بجلال الله ماريد من هذا الموضوع الا النصيحه لاخواتي
رجاء مابي نتناقش عن عباية الكتف او الراس هاذي الاحكام موضحه قدامك تريدين تلبسين عباية كتف البسيها انتي مو مجبوره انك تلبسين راس لكن انا نزلت هالموضوع علشان الاخوات اللي مايعرفون حكمها ولاتجيني وحده تقول روحي شوفي اللي يلبسون راس عباياتهم مخصره ولا مزخرفه الله يهديهم ان شاء الله لكن اانتي اذا كانو فيه بنات لابسات عبايات راس مزخرفه ومخصره معناتها خلاص محرمه انتي البسي عباية راس واسعه وغطي عيونك
ولاحد يجيني يقول انكم متخلفين تناظرون اللي لابسه عباية كتف انها ساقطه ومادري ايش يشهد الله مانظرت لها كذا لكن انا وضحت احكامها وسويت اللي علي
اتمنى اتمنى اتمنى ماحد يتناقش علشان ماينحذف الموضوع لاني نزلت موضوع وحذفوه انا ابي الموضوع للفائده فقط
رجاء خاص من المشرفات عدم حذف الموضوع انا نزلت الموضوع لتوضيح الاحكام مو للنقاش لان حذفتو موضوعي وكتبتو تم النقاش فيه مرارا وتكرارا
اعيد واكرر انا نزلت الموضوع للفائده ليس للنقاااااااش رجااااااااء اتمنى عدم حذف الموضوع
التميميه11 @altmymyh11
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
روج ـأحمر
•
الله يجزاك خير اختي
queen_77
•
وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً . رواه مسلم(173) .
المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير مواضع التشديد .
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما تقله عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : ( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون ) الهلاك : ضد البقاء ، يعني أنهم تلفوا وخسروا ، والمتنطعون : هم المتشددون في أمورهم الدينية والدنيوية ، ولهذا جاء في الحديث : ( لا تشددوا فيشدد الله عليكم )(174) .
وانظر إلى قصة بني إسرائيل حين قتلوا قتيلاً فادرؤوا فيه وتنازعوا حتى كادت الفتنة أن تثور بينهم ، فقال لهم موسى عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ) (البقرة:67) ، يعني وتأخذوا جزءاً منها فتضربوا به القتيل ، فيخبركم من الذي قتله ، فقالوا له (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً ) يعني : تقول لنا اذبحوا بقرة واضربوا ببعضها القتيل ثم يخبركم عن قتله ؟ ولو أنهم استسلموا وسلموا لأمر الله وذبحوا أي بقرة كانت لحصل مقصودهم ، لكنهم تعنتوا فهلكوا ، قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ؟ ثم قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ؟ ثم قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما هي وما عملها ؟ وبعد أن شدد عليهم ذبحوها وما كادوا يفعلون .
كذلك أيضاً من التشديد في العبادة ، أن يشدد الإنسان على نفسه في الصلاة أو في الصوم أو في غير ذلك مما يسره الله عليه ، فإنه إذا شدد على نفسه فيما يسره الله فهو هالك . ومن ذلك ما يفعله بعض المرضى ولا سيما في رمضان حي يكون الله قد اباح له الفطر وهو مريض ويحتاج إلي الأكل والشرب، ولكنه يشدد على نفسه فيبقى صائماً فهذا أيضاً نقول إنه ينطبق عليه الحديث : هلك المتنطعون .
ومن ذلك ما يفعله بعض الطلبة المجتهدين في باب التوحيد ؛ حيث تجدهم إذا مرت بهم الآيات والأحاديث في صفات الرب عز وجل جعلوا ينقبون عنها ، ويسألون أسئلة ما كلفوا بها ، ولا درج عليها سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى من بعدهم ، فتجد الواحد ينقب عن أشياء ليست من الأمور التي كلف بها تنطعاً وتشقاً ، فنحن نقول لهؤلاء : إن كان يسعكم ما وسع الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ فأمسكوا ، وإن لم يسعكم فلا وسع الله عليكم ، وثقوا بأنكم ستقعون في شدة وفي حرج وفي قلق .
مثال ذلك : يقول بعض الناس : إن الله عز وجل له أصابع ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )(175) فيأتي هذا المتنطع فيبحث : هذه الأصابع كم عددها ؟ وهل لها أنامل ؟ وكم أناملها ؟ وما أشبه ذلك .
كذلك مثلاً : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الآخر )(176) ، يقول : كيف ينزل ؟ كيف ينزل في ثلث الليل وثلث الليل يدور على الأرض كلها ؟ معنى هذا أنه نازل دائماً ، وما أشبه ذلك الكلام الذي لا يؤجرون عليه، ولا يحمدون عليه، بل هم إلى الإثم أقرب منهم إلى السلامة وهم إلى الذم أقرب منهم إلى المدح .
هذه المسائل التي يكلف بها الإنسان ، وهي من مسائل الغيب ، ولم يسال عنها من هو خير منه ، وأحرص منه على معرفة الله بأسمائه وصفاته ، يجب عليه أن يمسك عنها ، وأن يقول : سمعنا وأطعنا وصدقنا وآمنا ، أما أن يبحث أشياء هي مسائل الغيب ، فإن هذا لا شك أنه من التنطع .
ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض الطلبة من إدخال الاحتمالات العقلية في الدلائل اللفظية ؛ فتجده يقول : يحتمل كذا ويحتمل كذا ، حتى تضيع فائدة النص ، وحتى يبقى النص كله مرجوجاً لا يستفاد منه . هذا غلط . خذ بظاهر النصوص ودع عنك هذه الاحتمالات العقلية ، فإننا لو سلطنا الاحتمالات العقلية على الأدلة اللفظية في كتاب الله وسنة رسوله ما بقى لنا حديث واحد أو آية واحدة يستدل بها الإنسان ، ولأورد عليها كل شيء ، وقد تكون هذه الأمور العقلية وهميات وخيالات من الشيطان ، يلقيها في قلب الإنسان حتى يزعزع عقيدته وإيمانه والعياذ بالله .
ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض المتشددين في الوضوء ، حيث تجده مثلاً يتوضأ ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر ، وهو في عافية من ذلك . يذكر أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ كان يتوضأ ، فإذا وجهه الأرض التي تحته ليس فيها إلا نقط من الماء ، من قلة ما يستعمل من الماء ، وبعض الناس تجده يشدد في الماء فيشدد الله عليه ، فإنه إذا استرسل مع هذه الوساوس ما كفاه أربع ولا خمس ولا ست ولا أكثر من ذلك ، فيسترسل مع الشيطان حتى يخرج عن طوره ، حتى يقول : هل أحد عاقل يتصرف هذا التصرف .
أيضاً في الاغتسال من الجنابة ، تجده يتعب تعباً عظيماً عند الاغتسال ، في إدخال الماء في أذنيه ، وفي إدخال الماء في منخريه ، وكل هذا داخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون ) . فكل من شدد على نفسه في أمر قد وسع الله له فيه فإنه يدخل في هذا الحديث . والله الموفق .
المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير مواضع التشديد .
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما تقله عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : ( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون ) الهلاك : ضد البقاء ، يعني أنهم تلفوا وخسروا ، والمتنطعون : هم المتشددون في أمورهم الدينية والدنيوية ، ولهذا جاء في الحديث : ( لا تشددوا فيشدد الله عليكم )(174) .
وانظر إلى قصة بني إسرائيل حين قتلوا قتيلاً فادرؤوا فيه وتنازعوا حتى كادت الفتنة أن تثور بينهم ، فقال لهم موسى عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ) (البقرة:67) ، يعني وتأخذوا جزءاً منها فتضربوا به القتيل ، فيخبركم من الذي قتله ، فقالوا له (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً ) يعني : تقول لنا اذبحوا بقرة واضربوا ببعضها القتيل ثم يخبركم عن قتله ؟ ولو أنهم استسلموا وسلموا لأمر الله وذبحوا أي بقرة كانت لحصل مقصودهم ، لكنهم تعنتوا فهلكوا ، قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ؟ ثم قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ؟ ثم قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ما هي وما عملها ؟ وبعد أن شدد عليهم ذبحوها وما كادوا يفعلون .
كذلك أيضاً من التشديد في العبادة ، أن يشدد الإنسان على نفسه في الصلاة أو في الصوم أو في غير ذلك مما يسره الله عليه ، فإنه إذا شدد على نفسه فيما يسره الله فهو هالك . ومن ذلك ما يفعله بعض المرضى ولا سيما في رمضان حي يكون الله قد اباح له الفطر وهو مريض ويحتاج إلي الأكل والشرب، ولكنه يشدد على نفسه فيبقى صائماً فهذا أيضاً نقول إنه ينطبق عليه الحديث : هلك المتنطعون .
ومن ذلك ما يفعله بعض الطلبة المجتهدين في باب التوحيد ؛ حيث تجدهم إذا مرت بهم الآيات والأحاديث في صفات الرب عز وجل جعلوا ينقبون عنها ، ويسألون أسئلة ما كلفوا بها ، ولا درج عليها سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى من بعدهم ، فتجد الواحد ينقب عن أشياء ليست من الأمور التي كلف بها تنطعاً وتشقاً ، فنحن نقول لهؤلاء : إن كان يسعكم ما وسع الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ فأمسكوا ، وإن لم يسعكم فلا وسع الله عليكم ، وثقوا بأنكم ستقعون في شدة وفي حرج وفي قلق .
مثال ذلك : يقول بعض الناس : إن الله عز وجل له أصابع ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )(175) فيأتي هذا المتنطع فيبحث : هذه الأصابع كم عددها ؟ وهل لها أنامل ؟ وكم أناملها ؟ وما أشبه ذلك .
كذلك مثلاً : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الآخر )(176) ، يقول : كيف ينزل ؟ كيف ينزل في ثلث الليل وثلث الليل يدور على الأرض كلها ؟ معنى هذا أنه نازل دائماً ، وما أشبه ذلك الكلام الذي لا يؤجرون عليه، ولا يحمدون عليه، بل هم إلى الإثم أقرب منهم إلى السلامة وهم إلى الذم أقرب منهم إلى المدح .
هذه المسائل التي يكلف بها الإنسان ، وهي من مسائل الغيب ، ولم يسال عنها من هو خير منه ، وأحرص منه على معرفة الله بأسمائه وصفاته ، يجب عليه أن يمسك عنها ، وأن يقول : سمعنا وأطعنا وصدقنا وآمنا ، أما أن يبحث أشياء هي مسائل الغيب ، فإن هذا لا شك أنه من التنطع .
ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض الطلبة من إدخال الاحتمالات العقلية في الدلائل اللفظية ؛ فتجده يقول : يحتمل كذا ويحتمل كذا ، حتى تضيع فائدة النص ، وحتى يبقى النص كله مرجوجاً لا يستفاد منه . هذا غلط . خذ بظاهر النصوص ودع عنك هذه الاحتمالات العقلية ، فإننا لو سلطنا الاحتمالات العقلية على الأدلة اللفظية في كتاب الله وسنة رسوله ما بقى لنا حديث واحد أو آية واحدة يستدل بها الإنسان ، ولأورد عليها كل شيء ، وقد تكون هذه الأمور العقلية وهميات وخيالات من الشيطان ، يلقيها في قلب الإنسان حتى يزعزع عقيدته وإيمانه والعياذ بالله .
ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض المتشددين في الوضوء ، حيث تجده مثلاً يتوضأ ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر ، وهو في عافية من ذلك . يذكر أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ كان يتوضأ ، فإذا وجهه الأرض التي تحته ليس فيها إلا نقط من الماء ، من قلة ما يستعمل من الماء ، وبعض الناس تجده يشدد في الماء فيشدد الله عليه ، فإنه إذا استرسل مع هذه الوساوس ما كفاه أربع ولا خمس ولا ست ولا أكثر من ذلك ، فيسترسل مع الشيطان حتى يخرج عن طوره ، حتى يقول : هل أحد عاقل يتصرف هذا التصرف .
أيضاً في الاغتسال من الجنابة ، تجده يتعب تعباً عظيماً عند الاغتسال ، في إدخال الماء في أذنيه ، وفي إدخال الماء في منخريه ، وكل هذا داخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون ) . فكل من شدد على نفسه في أمر قد وسع الله له فيه فإنه يدخل في هذا الحديث . والله الموفق .
الصفحة الأخيرة