السلام عليكم
مساء الخير
حبيت اسال الله يسعدكم ردوا علي يجوز لي اقرا القران وانا عندي الدوره لان سمعت ناس كثيرين يقولوا مايجوز لانك مانتي طاهره وزي كذا وهل الاذكار تفيدني واللي عندها معلومه اكيده ترد علي الله يخليكم؟

مايو99 @mayo99
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*هبة
•
حكم قراءة القرآن الكريم للحائض
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟
وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرءا ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة
فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس
هل يجوز للحائض قراءة القرآن، خاصةً إذا كان لها حزبٌ يوميٌ معين، ومداومة على ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
سبق أن أفتينا من طريق هذا البرنامج مرات كثيرة أن الحائض لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب من دون مس المصحف -هذا هو الصواب- وهذا القول هو أصح قولي العلماء وفي قول آخر لبعض العلماء المنع، وأنها لا تقرأ كالجنب والصواب أنها تقرأ عن ظهر قلب؛ لأن الجنب يستطيع أن يتخلص من الجنابة بسرعة بالغسل فيقرأ وهو ممنوع من القراءة حال الجنب حال كونه جنباً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنباً لا يقرأ -عليه الصلاة والسلام- (كان لا يحجبه شيء عن القرآن إلا الجنابة) هكذا ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا كان جنباً يدع القرآن، أما المرأة الحائض والنفساء فمدتهما تطول، وليستا من جنس الجنب, فالصواب أن لهما أن يقرآ من طريق الحفظ من طريق الغيب لا من طريق القراءة في المصحف، لكن إذا احتاجت للمصحف لمراجعة القرآن أو ما تحتاج إليه من تصحيح الأخطاء أوما أشبه ذلك فلا بأس من طريق حائل تكون عليها قفازان أو حائلٌ آخر حتى تفتش القرآن تراجع ما تحتاج إليه أو يراجع لها غيرها أما حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يصح للاحتجاج, وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة وهي حائض أن تفعل ما يفعل الحجاج إلا الطواف، قال: (غير ألا تطوفي حتى تطهري) فدل ذلك على أنها لها أن تقرأ القرآن؛ لأنه لم ينهها عن القرآن إنما نهاها عن الطواف حتى تطهر, والصلاة معروفة....... لا تصلي الحائض، فالمقصود أنه نهاها عن الطواف حتى تطهر فدل ذلك على أنها لا تنهى عن القرآن؛ لأن المحرم يقرأ القرآن والحاج يقرأ القرآن فلو كانت الحائض لا تقرأ القرآن لنبهها -رضي الله عنها- أن لا تقرأ حتى تطهر كما نبهها على الطواف. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10930
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟
وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرءا ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة
فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس
هل يجوز للحائض قراءة القرآن، خاصةً إذا كان لها حزبٌ يوميٌ معين، ومداومة على ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
سبق أن أفتينا من طريق هذا البرنامج مرات كثيرة أن الحائض لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب من دون مس المصحف -هذا هو الصواب- وهذا القول هو أصح قولي العلماء وفي قول آخر لبعض العلماء المنع، وأنها لا تقرأ كالجنب والصواب أنها تقرأ عن ظهر قلب؛ لأن الجنب يستطيع أن يتخلص من الجنابة بسرعة بالغسل فيقرأ وهو ممنوع من القراءة حال الجنب حال كونه جنباً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنباً لا يقرأ -عليه الصلاة والسلام- (كان لا يحجبه شيء عن القرآن إلا الجنابة) هكذا ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا كان جنباً يدع القرآن، أما المرأة الحائض والنفساء فمدتهما تطول، وليستا من جنس الجنب, فالصواب أن لهما أن يقرآ من طريق الحفظ من طريق الغيب لا من طريق القراءة في المصحف، لكن إذا احتاجت للمصحف لمراجعة القرآن أو ما تحتاج إليه من تصحيح الأخطاء أوما أشبه ذلك فلا بأس من طريق حائل تكون عليها قفازان أو حائلٌ آخر حتى تفتش القرآن تراجع ما تحتاج إليه أو يراجع لها غيرها أما حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يصح للاحتجاج, وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة وهي حائض أن تفعل ما يفعل الحجاج إلا الطواف، قال: (غير ألا تطوفي حتى تطهري) فدل ذلك على أنها لها أن تقرأ القرآن؛ لأنه لم ينهها عن القرآن إنما نهاها عن الطواف حتى تطهر, والصلاة معروفة....... لا تصلي الحائض، فالمقصود أنه نهاها عن الطواف حتى تطهر فدل ذلك على أنها لا تنهى عن القرآن؛ لأن المحرم يقرأ القرآن والحاج يقرأ القرآن فلو كانت الحائض لا تقرأ القرآن لنبهها -رضي الله عنها- أن لا تقرأ حتى تطهر كما نبهها على الطواف. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10930
الصفحة الأخيرة
والقران بامكانك من هذا الموقع
http://www.tvquran.com/quranflash.htm