القــــرآن في قلبي @alkran_fy_klby
عضوة شرف في عالم حواء
حكم قراءة القرآن للحائض رحمه الله
حكم قراءة القرآن الكريم للحائض
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟
وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرءا ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة
فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس
25
53K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام نمو
•
جزاك الله خير
فعلا انا كنت محتاجه هذا التوضيح
** سؤال : ممكن اقرأ القرآن من كتاب تفسير بدون حائل اثناء الحيض ؟ **
غفر الله لك و لوالديك امييييييييين
فعلا انا كنت محتاجه هذا التوضيح
** سؤال : ممكن اقرأ القرآن من كتاب تفسير بدون حائل اثناء الحيض ؟ **
غفر الله لك و لوالديك امييييييييين
الصفحة الأخيرة
حكم قراءة الجنب والحائض والنفساء للقرآن:
نحن طالبات في كلية البنات علينا مقرر حفظ جزء من القرآن فأحياناً يأتي موعد الاختبارات في موعد العادة الشهرية فهل يصح لنا كتابة السورة على ورقة وحفظها أم لا؟
ج- يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء لعدم ثبوت ما يدل على النهي عن ذلك لكن بدون مس المصحف ولهما أن يمسكاه بحائل كثوب طاهر وشبهه وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة إلى ذلك.
أما الجنب فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل لأنه ورد فيه حديث صحيح يدل على المنع ولا يجوز قياس الحائض والنفساء على الجنب لأن مدتهما تطول بخلاف الجنب فإنه يتيسر له الغسل في كل وقت من حين يفرغ من موجب الجنابة والله ولي التوفيق.
.
قول الشيخ العثيمين في المسألة
من شريط مسائل في البيع والشراء ( خطبة جمعة )
أيها الأخوة إن كتاب الله عز وجل مقروء إما من المصاحف وإما من القلوب في الحفظ ولكل حكم أما ما يتلى من المصاحف فإنه لا يجوز للانسان أن يقرا كتاب الله أن يمس كتاب الله إلا وهو طاهر من الحدثين الاصغر والاكبر فلا جنابة عليه ولا حدث أصغر واذا كان يريد أن يقرأ وعليه حدث أصغر فإن بإمكانه أن يمس القرآن من وراء حائل إما أن يجعل بينه وبينه منديلا أو قفازين أو ما أشبه ذلك ولا يحل له أن يمس المصحف مباشرة لان في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم له والذي تلقته الأمة بالقبول الا يمس القرآن الا طاهر والمراد بالطاهر الطاهر من الحدث الاكبر والاصغر لقول الله تبارك وتعالى حين أمر بالوضوء والغسل ( ما يريد الله أن يجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ) ولقول الله تعالى ( فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله ) وأما من حمله من العلماء على أن المراد بالطاهر هو المؤمن فبعيد جدا لأنه لا يعرف في الكتاب والسنة التعبير عن المؤمن بالطاهر واذا اراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول المؤمن فانه لا يمكن أن يعدل الى اللفظ المحتمل عن لفظ واضح بين لهذا نقول لا يجوز للانسان أن يمس المصحف الا وهو طاهر من الحدثين الأصغر والأكبر وأما تلاوته عن ظهر قلب فانه لا يجوز للجنب أن يقرأه بل عليه أن يغتسل قبل أن يقرأه فلا يقرأ وردا ولا يقرأ تلاوة للثواب ولا تلاوة للتحبب حتى يغتسل من الجنابة وأما المرأة الحائض فإن للعلماء في ذلك أقوالا منها أنه لا يجوز للحائض أن تقرأ القرآن لا للثواب ولا للحفظ ولا للورد حتى تطهر ومنها أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ ما احتاجت اليه إما للورد وإما للحفظ وإما للتعلم وإما للتعليم وأما للثواب فلا والقول الثالث أنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآن بكل حال ولكن القول الوسط هو الاقرب الى الصواب وهو أن الحائض لا تقرأ القرآن للثواب ولكن تقرأه للحفظ وللورد وللتعليم وللتعلم لأن ذلك حاجة والاحاديث الواردة في منع الحائض من قراءة القرآن فيها نظر فاتقوا الله عباد الله وتعاونوا على البر والتقوى واستعينوا الله على أعمالكم
من فتاوي الصيام للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالي
هل يجوز للمرأة الحائض والنفساء أن تمس القرآن ؟ وتقرأ فيه وخاصة في شهر رمضان المبارك الذي يخصصه الناس بختم القرآن ؟
الجواب :
لا اعلم مانعاً من هذا ، وحديث (( لا يمس القرآن إلا طاهر )) ، منهم من يقول : إنه مرسل ، وعلى الفرض أنه بمجموع طرقه صالح للحجية فيكون محمولاً على ما قاله الشوكاني في < نيل الأوطار > يقول : لا يمس القرآن إلا طاهر ، أي مسلم ، فلا يمسه الكافر ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى أن يُسافر بالقرآن إلى أرض العدو .
أما قوله تعالى ( لا يمسه إلا المطهرون ( فالمراد بهم الملائكة كما قال الإمام مالك في < موطئه > وقال : هذه الآية يُفسرها قوله تعالى : ( كلا إنها تذكرة * فمن شاء ذكره * في صحف مكرمة * مرفوعةٍ مطهرة * بأيدي سفرة * كرامٍ بررة ) أي : الملائكة كما قال ربنا عز وجل : ( وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون ) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته