بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: ما حكم قول بعضهم: "عيب خَلْقي"؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فلا ينبغي وصف العيب بأنه خَلْقِي في استعمال عبارة "عيب خَلْقِي" لما فيه من إضافة العيب ونسبته إلى الخالق عزَّ وجل، والله سبحانه هو المتصف بالكمال في ذاته وصفاته وأفعاله، وكل خلقه سبحانه حسن، لأنّه ما من شيء إلاَّ وهو مخلوق على ما تقتضيه حكمة الله سبحانه، قال تعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ ، وقال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "كُلُّ خَلْقِ اللَّهِ حَسَنٌ"(١)، وإنما العيب يضاف إلى ذات العضو أو يتصف به لا الخالق سبحانه، فيقال مثلا: عيب عضوي، أو تناسلي، أو جسماني، أو صدري، أو هضمي ...، وتترك العبارة السابقة تأدبا مع الله تعالى.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 06 ربيع الأول 1427ﻫ
المــــوافق لـ: 5 أفريل 2006م
١- أخرجه أحمد (19130)، والحميدي في مسنده (782)، والطحاوي في مشكل الآثار (2/287)، من حديث الشريد بن سويد رضي الله عنه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1441).
اسال الله ان نرى الحق فنتبعه ونرى الباطل فنجتنبه انفعناالله وايااكم
wahg_al7aneen @wahg_al7aneen
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
pink-girl
•
جزاك الله الجنان
برق
•
جزاك الله خير اختي
للاسف صارت الكلمه دائم على شفاهنا ولم ننتبه للمعنى شكرا اختي لك على التوضيح
للاسف صارت الكلمه دائم على شفاهنا ولم ننتبه للمعنى شكرا اختي لك على التوضيح
سبحان الله كنت أتوقف عند هذه الكلمة ولا تعجبني
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
وجعلها الله في ميزان حسناتك
:26:
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
وجعلها الله في ميزان حسناتك
:26:
pink-girl مشكوره اختي ولك بالمثل ان شاءالله
برق مشكوره على المرور وبالفعل الكثيرينطق بقولهااولايعرف مامعنااهالكن اللهم ارناالحق فنتبعه
وارناالباطل فنجتنبه
مروج الذهب يعطيك العااافيه على مرورك الكريم
برق مشكوره على المرور وبالفعل الكثيرينطق بقولهااولايعرف مامعنااهالكن اللهم ارناالحق فنتبعه
وارناالباطل فنجتنبه
مروج الذهب يعطيك العااافيه على مرورك الكريم
الصفحة الأخيرة