حكم قول جمعة مباركة....(لكثرة تداولها بين العضوات)

ملتقى الأحبة المغتربات

نقلتها لكم




ُسـُئِـل الشيخ عبدالله الفقيه :



ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

فأجــــــاب :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة )

لا نعلم فيه سنة عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام،

ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا

الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية،

وقد ثبت عن النبي أنه قال:

(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) . رواه مسلم والبخاري معلقا،

وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها،

ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس،

وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة.)أ.هـ



.............................
:::والله اسأل ان يجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنه::::39:
__________________
22
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مشيمشة
مشيمشة
بارك الله فيك ونفع بك
أحب ولدي
أحب ولدي
جزاك الله خير اختي فعلا منتشره كثير...
*نجـــد*
*نجـــد*
up
ssoosso1234
ssoosso1234
جزاك ربي خير على الافائده
الحلـــــم الـوردي
اختي الكريمة كثيرا ما تردني رسائل على الجوال بتهنئة بالجمعة والحقيقة اني لا افضل ان ارد عليها بالمثل وكأنها عيد ولكن اشكر من يدعو لي بالخير وله بالمثل ان شاء الله
ولكن استوقفني هذا الكلام كثيرا نظرا لفضل الجمعة زهي احاديث صحيحة من موقع اسلامي ولا ادري هل تعتبر بدعة ان نبارك بهذا اليوم وهل كل البدع مكروهة او ضلالة
شيء محير ومع هذا احاول ان اتجنب ان تكون بشكل دائم حتى لا اقع في الخطأ دون علم مني
والله اعلم ما بالسرائر


(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب: 21) الجمعة يوم يجتمع فيه المسلمون في مساجدهم في كل أسبوع مرة، وهو يوم عيد متكرر كل سبعة أيام، وهو يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، والصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، وهو يوم تكفير السيِّئات،
فقد روى البخاري في صحيحه، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم “لا يَغْتَسِل رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ وَيَتَطهَّرُ ما استطَاعَ مِن طُهْر، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهنِهِ أَوْ يَصرَّ مِن طيبِ بَيْتِه، ثُمَّ يَخْرج، فلا يفرِّقُ بَينَ اثنينِ، ثُمَّ يُصَلي مَا كتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنصتُ إذَا تَكَلَّمَ الإِمَام، إلا غفِرَ لَهُ مَا بيْنهُ وبَينَ الجُمعةِ الأُخرَى”.
والوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر” رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.


فضائل الجمعة

وقد اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة، وحُذيفة رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: “أَضَلَّ اللَّهُ عَن الجُمُعة مَنْ كان قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ السَّبْتِ، وكَانَ لِلنَّصارى يَوْمُ الأَحَدِ، فجاء اللَّهُ بِنَا، فَهَدَانَا ليومِ الجمعة فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسّبْتَ والأَحَدَ، وكَذلِكَ هُم تَبَعٌ لَنَا يَومَ القِيَامَةِ، نحن الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يَوْمَ القِيامَةِ، المَقْضيُّ لهم قبل الخلائِق”.
ويوم الجمعة خير الأيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، فيستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة، ويستحب أن يكثر المسلم في هذا اليوم من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ فقال: “إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء” رواه الخمسة إلا الترمذي.
ويوم الجمعة فيه ساعة الإجابة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً لا يوافِقها عبدّ مُسلم وهو قائم يصلِّي يسألُ اللّه شَيئاً إِلاَّ أعْطَاهُ إِيَّاهُ، وقال: بِيدِه يقَلِّلها”، قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: (وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة: الأول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين).
ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تَخصوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيامِ من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَام منْ بَيْن سَائِرِ الأَيَّامِ، إلا أَنْ يَكُونَ في صَوْمِ يَصُومُهُ أَحَدُكُم”.


جزاك الله خير