حكم كتابة ( الله –محمد ) بشكل متداخل في أعلى باب المسجد وغيره

الملتقى العام

ماحكم كتابة ( الله –محمد ) بشكل متداخل في أعلى باب المسجد وغيره



بسم الله الرحمن الرحيم


حكم كتابة ( الله –محمد ) بشكل متداخل في أعلى باب المسجد وغيره


فتوى رقم ( 8377) :


الجواب :

((مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في مواضع من ذلك :

القرن بينهما في الأذان للصلاة وفي الإقامة لها

وفي حديث (( بني الإسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ....))

وغير ذلك .

مع بيان مايجب الإيمان به على المكلفين بالنسبة لكل منهما مما هو اهله

كقول المكلف : لاإله إلا الله محمد رسول الله

أما مزجهما كتابة فلم يأت في كتاب الله ولافى سنة النبي صلى الله عليه وسلم

ومع ذلك ففيه خطر عظيم إذ فيه مشابهة لعقيدة النصارى الباطلة في التثليث

وان الأب والابن وروح القدس إله واحد

وفيه أيضاً رمز للعقيدة الباطلة ..وحدة الوجود



وفيه أيضاً ذريعة إلى الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم وعبادته مع الله سبحانه


وعليه يجب أن يمنع كتابة اسم الله تعالى واسم رسوله صلى الله عليه وسلم على هذا الشكل: شكل تداخل اسميهما كتابة

وتقاطع حروف اسم كل منهما بحروف اسم الآخر

بل لايجوز كتابة ( الله –محمد) على باب المسجد ولافي غيره

لما في ذلك من الإيهام والتلبيس لما ذكر من المحاذير

وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .))

عضو

عبد الله بن قعود

عضو

عبد الله بن غديان

نائب الرئيس

عبد الرزاق عفيفي

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

( 1/81-82)

1
404

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتاة تحب السلفية
سئل فضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ) : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله ) ، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟

فأجاب قائلا :


موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نداً لله مساوياً له ، ولو أن أحدا . . . . . . . . .

رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنمما متساويات متماثلات ،

يجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : (الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية ،

يجعلونها بدلا عن الذكر ، يقولون ( الله الله الله )


، وعلى هذا فلتقى أيضا ، ولا يكتب ( الله ) ، ولا (محمد ) على الجدران ،


ولا على الرقاع ولا في غيره .




منقول