حكم لبس البنطلون

ملتقى الإيمان

أخواتي الحبيبات:27: ممكن تفيدوني في فتوى وهي حكم لبس البنطلون بالنسبة للنساء علماً بأن البنطلون وسيع ويكون تحت عباية مسكرة.
أقصد لبسه برع البيت.....
ولكم مني جزيل الشكر:) .
7
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~ما حدا حاسس فينى~
اختى الكريمة....اسال الله ان تكونين ممن اليستمعون القول فيتبعون احسنه اليك الجواب من فضيلة الشيخ "المنجد":
السؤال


هل يجوز أن أرتدي بنطالا عريضا وفوقه أضع سترة تغطي سائر الجسد تكاد تصل إلى الكعبين بشبر دون وجود أي فتحة في السترة وليست بالشفافة ولا بالضيقة ؟.
الجواب:

الحمد لله

يشترط في لباس المرأة الذي تبدو به أمام الرجال الأجانب ثمانية أشياء :

1- أن يكون ساترا لجميع البدن ، بما في ذلك الوجه والكفان ، وقد سبق بيان أدلة ذلك في جواب السؤال
- أن يكون فضفاضا واسعا ، لا يصف حجم أعضائها ، وتقاطيع جسمها .

3- أن لا يكون رقيقا يصف لون بشرتها .

4- ألا يكون زينة في نفسه كالمطرز والمزركش .

5- ألا يكون مطيبا .

6- ألا يشبه لباس الرجال .

7- ألا يشبه لباس الكافرات .

8- ألا يكون لباس شهرة .

ينظر: "آداب الزفاف" للشيخ الألباني رحمه الله ص (177) ، "حجاب المرأة المسلمة" له ، ص 16- 111، "عودة الحجاب" (3/145- 163) .

وبناء على ذلك فليس للمرأة أن تخرج أمام الرجال بسروال أو بنطلون ؛ لأمرين :

الأول : أنه يصف رِجْل المرأة .

الثاني : أن في لبسه تشبها بالرجال .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أوالخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . انتهى . والحديث رواه مسلم (2128) .

وقال أيضا : "الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) وذكر أحدهما ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12سؤال رقم 192، 194) .

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (17/102) : " لا يجوز لها أن تلبس البنطلون ؛ لما فيه من تشبه النساء بالرجال " .

وانظري السؤال (10436) .

وأما لبس البنطلون أو السروال تحت الجلباب ، فلا حرج فيه ، بل هو زيادة ستر وصيانة . إذا كان الجلباب سابغا ساترا ليس به فتحات تبدي ما تحته .

قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله : " إذا لبست المرأة البنطلون وفوقه ملابس سابغة فلا تشبه فيه بالرجال ما دامت تلبسه أسفل ملابسها " انتهى من "فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي" ص 573 .

والأصل أن يكون جلباب المرأة سابغا ، يغطي ظهور قدميها ، لما روى الترمذي (1731) والنسائي (5336) وأبو داود (4117) وابن ماجه (3580) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ ؟ قَالَ : ( يُرْخِينَ شِبْرًا ) فَقَالَتْ : ( إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ) قَالَ : ( فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْهِ ) . والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" .

قال الباجي : " وَقَوْلُهَا رَضِي اللَّهُ عَنْهَا فِي إرْخَاءِ الذَّيْلِ شِبْرًا : ( إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ) تُرِيدُ أَنَّهُ لا يَكْفِيهَا فِيمَا تَسْتَتِرُ بِهِ ; لأَنَّ تَحْرِيكَ رِجْلَيْهَا لَهُ فِي سُرْعَةِ مَشْيِهَا وَقِصَرِ الذَّيْلِ يَكْشِفُهُ عَنْهَا فَلَمَّا تَبَيَّنَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ : ( فَذِرَاعًا لا تَزِيدُ عَلَيْهِ ) " انتهى من "المنتقى" .

وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ما نصه : " إطالة المرأة لثوبها هل هو على سبيل الاستحباب أم الوجوب ‏؟‏ وهل وضع الشراب على القدمين يكفي مع قصر الثوب بحيث لا يظهر شيء من الساق ‏؟‏ وكيف تطيل المرأة ثوبها ذراعًا أتحت الكعب أم تحت الركبة ‏؟‏ "

فأجاب : " مطلوب من المرأة المسلمة ستر جميع أجزاء جسمها عن الرجال ، ولذلك رخص لها في إرخاء ثوبها قدر ذراع من أجل ستر قدميها ، بينما نهي الرجال عن إسبال الثياب تحت الكعبين ، مما يدل على أنه مطلوب من المرأة ستر جسمها كاملاً ، وإذا لبست الشراب كان ذلك من باب زيادة الاحتياط في الستر ، وهو أمر مستحسن ، ويكون ذلك مع إرخاء الثوب كما ورد في الحديث ، والله الموفق " انتهى . "المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان" (5/334) .

والحاصل أنه يلزم المرأة أن يكون ( جلبابها ) سابغا إلى الكعبين وزيادة ، وأما أن يكون قصيرا فوق الكعبين بنحو شبر ، فلا يجوز ولو سترت ساقيها وقدميها ببنطلون أو جورب ؛ لما في ذلك من التشبه بالرجال المأمورين بتقصير ثيابهم إلى ما فوق الكعبين ، مع ما فيه من تحديد حجم رِجْلها .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
(( جنـــــــــــــان ))
اختي نصيحه من اخت تحب اختها لا تلبسين البنطلون لانه والله لو لبستي عليه عباءه فإن المؤخره تبان بوضوح والله اختي مره كنت بالسوق وشفت بنت خالتي الله يهديها لابسه عباية كتف واسعه وفضفاضه ومسكره بس والله عرفت بدون لا تقولي انها لابسه تحتها بنطلون لانها وهي تمشي كانت المؤخره واضحه بشكل يلفت النظر ووالله ان قلبي تقطع عليها وشعرت بحزن شديد ولم استطع ان اخبرها لانها كانت بعيده عني وكانت تمشي بسرعه وبعدها بفتره ايضا شفت بنت وبعد عرفت انها لابسه بنطلون تحت عبايتها لان مؤخرتها كانت واضحه لان مهما كان البطلون يكون ضيق على ها المنطقه ويخليها بارزه وواضحه والله اختي كل ماتذكر ها المشاهد اللي اشوفها في السوق والله العظيم ان قلبي يحترق ويتقطع على ها البنات :( ماقول غير الله يستر علينا في الدنيا والاخره ويرحمنا برحمته ويهدي ها البنات. :(
فجر الأسلام
فجر الأسلام
لابسة البنطلون

--------------------------------------------------------------------------------

لابسة البنطلون تدخل في حديث (( صنفان من أهل النار)) حتى ولو كان واسعا فضفاضاً طرح هذا السؤال على فضيلة الشيخ// محمد بن عثيمين-رحمه الله- لمعرفة حكم لبس هذا " البنطلون " فتولى الإجابة عليه مشكورا.

السؤال:-
تعلمون الهجوم الشرس من قبل أعداء الإسلام على المسلمين عموما وعلى المسلمات خصوصاً ومن وسائلهم في إفساد نساء المسلمين إغراق الأسواق النسائية بمختلف الأزياء والألبسة التي تأتي للمجتمع الإسلامي من الغرب . يطلقون عليها " الموضة " ونحو ذلك وللأسف الشديد انساق كثير من النساء وراء هذه الأشياء بشكل عجيب . وقد انتشر في الآونة الأخيرة بين النساء ما يعرف بـ " البنطلون " الذي امتلأت الأسواق بشكل كبير بمختلف الأشكال والألوان المغرية ولبسته الصغيرة والكبيرة. بل واللواتي ينتسبن للدين والالتزام به .
والسؤال: نرجو من فضيلتكم أن تعطونا رأيكم في هذا " البنطلون " خصوصا ًإنه قد كثر السؤال فيه....جزاكم الله خيرا.


الجواب :-
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن , وان يتقوا الله في هذه الرعية وألا يدعوا الحبل على الغارب للنساء اللاتي قال في حقهن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " وأرى أن لا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك وكثير منها لايتلأم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة. مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جدا أو الخفيفة ومن ذلك " البنطلون " فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك . فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ,ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن أن يتقوا الله عز وجل وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر وأن لا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة.... والله الموفق

يا فضيلة الشيخ حجتهم بأن هذا البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساتر؟
فأجاب فضيلته - رحمه الله – بقوله حتى وإن كان واسعا فضفاضاً لا تميز رجل عن رجل يكون به شيء من عدم الستر ثم انه يخشى أن يكون ذلك من تشبه النساء بالرجال لأن " البنطال " من ألبسة الرجال . أهـ
الشيخ : محمد بن عثيمين رحمه الله
سنابل العطاء
سنابل العطاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة: أم جويرية.

حياك الله وبياك.

بارك الله لك في حرصك.

وزادك الله نوراً وإيماناً وتقى وسروراً.

أنقل لك هذه الفتاوى التي تخص سؤالك.

أسأل الله أن ينفعك بها في الدنيا والآخرة.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أختي الفاضلة ( الباحثة ) حول مسألة حكم لبس البنطلون للزوج ، وقبل أن أبين الحكم في هذه المسألة أود طرح آراء العلماء بشكل عام في حكم لبس البنلون وهيّ على النحو التالي :

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن ما حكم لبس ( البنطلون ) الذي انتشر في أوساط النساء مؤخراً ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله – ( قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن، أن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية وألأ يدعوا الحبل على الغارب للنساء الآتي قال في حقهن النبي صلى الله عليه وسلم ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب للرجل الحازم من احداكن ) ( متفق عليه )
وأرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك، وكثير منها لايتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة، ومن ذلك البنطلون فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وغير ذلك، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد في مسيرة كذا وكذا ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – " اللباس " – باب " الجنة وصفة نعيمها " – برقم 2128 )
فنصيحتي لنساء المؤمنين ورجالهن أن يتقوا الله عزوجل، وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر، وألا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة.. والله الموفق ) 0

وقد سئل أيضاً : يا فضيلة الشيخ : حجتهم أن هذا البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساتراً ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله - : ( حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً لأن تميزك رجل عن رجل يكون فيه شيء من عدم الستر، ثم أنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأن البنطال من ألبسة الرجال ) ( مجلة الدعوة – العدد 1476 – تاريخ 18 / 8 / 1415 هـ )

___________________


سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء السؤال التالي : هل يجوز للمرأة أن ترتدي بنطلوناً كالرجال ؟؟؟

فأجابت – حفظها الله - : ( ليس للمرأة أن تلبس الثياب الضيقة لما في ذلك من تحديد جسمها وذلك مثار الفتنة، والغالب في البطلون أنه ضيق يحدد أجزاء البدن التي يحيط بها، كما أنه قد يكون في لبس المرأة للبنطلون تشبه من النساء بالرجال، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال )
( فتاوى المرأة – جمع محمد المسند – اللجنة الدائمة )

_________________

سئل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي : انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالبنطال، وقد بدأ بصور متعددة، فمن الواسع الذي يبدو لأول وهلة وكأنه تنورة ثم ضاق شيئاً فشيئاً إلى أن وصل إلى الضيق المسمى ( الإسترتش )
والمطلوب يافضيلة الشيخ : ما حكم ارتداء المرأة لهذا اللباس بصوره المتعددة ؟ ولو كان أمام النساء ؟ وإن كانت هذه المرأة لم تتجاوز سن البلوغ بعد ( أي أنها في الثانية عشر من عمرها أو دون ذلك ) ؟ وهل تأثم من تفعل ذلك ؟ أو ترضى به بأن تكون الآبسة ابنتها أو اختها الصغرى ؟ وما حكم بيع هذا اللباس وشرائه واستيراده ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( لا يجوز التشبه بالعصاة والكفار فإن من تشبه بقوم فهو منهم، ولا شك أن لباس هذه الأنواع لا يعرف في البلاد الإسلامية لا في الرجال ولا في النساء، وكذا لايجوز التشبه بالنساء ولا تشبه النساء بالرجال، ومتى كان هذا اللباس يختص بأحد النوعين لم يجز للنوع الآخر أن يلبسه، وإذا كان اللباس ضيقاً لم يجز لبسه لا للرجال ولا للنساء، لأن ذلك يسبب الفتنة ولفت الإنتباه. وهذه الأكسية الضيقة يحرم على النساء لبسها لاسيما إذا خرجت وتعرضت للنظر والبروز للرجال، فإن ذلك من دواعي الفتنة، وعلى ذلك فلا يجوز بيعها ولا خياطتها، لمن يلبسها وهي كذلك، ويأثم من استوردها وعرف أنها تلبس على هذه، فإنه من التعاون على الإثم والعدوان والله أعلم ) ( الكنز الثمين من فتاوى العلامة الشيخ ابن جبرين – جمع علي أبو لوز )

وقد سئل أيضاً عن حكم لبس البنطلون الجينز ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( لبس المرأة للبنطلون لايجوز ولو أمام النساء إلا للزوج فأما سوى ذلك فلا يجوز فإنه يبين تفاصيل البدن ويعود المرأة على هذه الألبسة حتى تألفها، فلا تجوز هذه اللبسة بحال )
( الكنز الثمين من فتاوى العلامة الشيخ ابن جبرين – جمع علي أبو لوز )

________________

وبعد هذا العرض الشامل لحكم لبس البنطلون يُرى بالعموم المنع من ذلك لأسباب منها :

أنه تشبه للمرأة بالرجل في تلك الحالة ، وكذلك تشبه المرأة بالنساء الكافرات

أما حكم لبس البنطلون للزوج فكما يلاحظ فيه خلاف بين أهل العلم ، فالبعض يرى بالجواز ، والبعض الآخر يرى المنع للأسباب المذكور.

قلت وبالله التوفيق : الأولى في حق المرأة المسلمة أن تمتنع عن لبس البنطلون حتى للزوج خروجاً من الخلاف الحاصل ، ولها أن تتزين لزوجها بما تتزين به النساء من المعتاد والمعروف وليس فيه تشبه بالكافرات أو تشبه بالرجال أو فيه معصية لله والرسول.

ولكن لو كان الزوج منبهراً بهذا النوع من اللباس محباً له ، عند ذلك يمكن الأخذ بقول العلامة الشيخ ابن جبرين – حفظه الله - ، أما إن كان الزوج لا يهتم بهذا الأمر ولا يعنيه هذا اللبس من قريب أو بعيد ، عند ذلك فالأولى في حقها أن تتزين له بما هيَّ عادة النساء شريطة أن لا يكون فيه معصية لله ورسوله.
وكذلك الحال بالنسبة للملابس الغربية فلا يجوز بأي حال التشبه بالكافرين والكافرات ، والله تعالى أعلم

أسأل الله العلي القدير أن يصلح نساء ورجال المسلمين ، وأن يوفقهم للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتقبلوا تحيات :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني


انتهى...

__________________


إليك أختي هذا الموضوع هدية...

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=73

وفقك الله لخير ما يحب ويرضى من قول وعمل.

محبتك في الله.
أم جويرية
أم جويرية
كل الشكر لجميع من أفادني بهذه الفتاوي والله يجعله في ميزان حسناتكم
والله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمات ويستر علينا..