السلام عليكمورحمة الله وبركاته
اخواتي الله يوفقكم ويسر اموركم
أنا ولله الحمد انسانة دينة واحافظ على صلاتي وقراءة القرآن والاذكار
اخلاقي ولله الحمد طيبة اخاف الله في كل شيء
لكن عندي مشكلة وهي اني عاهدت الله اني لا اعمل عمل ليس من الكبائر اوشيء خطير ولكن هذا العمل حرام وكان هذا بسبب الشيطان لعنه الله
والحمد لله ابتعدت عن هذا الشيء ولكن ضعفت ورجعت لهذا العمل ولكن توبت لله واستغفرت الله وصليت
ولكن انا حاليا اشعر الذنب والحزن
استفساري هل علي ذنب لأني عاهدت الله واخلفت وعدي تكفوووون ريحوني ولكمجزيل شكري
دعواتكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


هلا حبيبتي معليش كتبت لك رد طويل وطاااااار
لكن هذا الحديث يغني عن الكثير من الكلام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.
معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12041
وياليت تقرين هالموضوع في الرابط ...
التــائبــون.. أحــب الخلــق إلـى الله ..للشــيخ : محمد بن عبد الرحمن العريفي (
لكن انتبهي حبيبتي من التمادي في طريق الذنوب
وبادري بالتوبة النصوح الصادقة وجاهدي نفسك في ذلك
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
فالإنسان لايعلم متى تكون منيته ...
وأعلمي ان كل يبعث على مامات عليه .. فعلى ماذا تحبيين
أن تبعثي عليه ..؟
اكثري من العمل الصالح والإستغفار وكوني دائما على عمل صالح
تسعدي .. أسال الحي القيوم أن يدلك على الخير
ويثبتك على طريق الحق والصلاح .....اللهم آمين
لكن هذا الحديث يغني عن الكثير من الكلام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.
معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.
http://www.binbaz.org.sa/mat/12041
وياليت تقرين هالموضوع في الرابط ...
التــائبــون.. أحــب الخلــق إلـى الله ..للشــيخ : محمد بن عبد الرحمن العريفي (
لكن انتبهي حبيبتي من التمادي في طريق الذنوب
وبادري بالتوبة النصوح الصادقة وجاهدي نفسك في ذلك
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
فالإنسان لايعلم متى تكون منيته ...
وأعلمي ان كل يبعث على مامات عليه .. فعلى ماذا تحبيين
أن تبعثي عليه ..؟
اكثري من العمل الصالح والإستغفار وكوني دائما على عمل صالح
تسعدي .. أسال الحي القيوم أن يدلك على الخير
ويثبتك على طريق الحق والصلاح .....اللهم آمين

*هبة
•
حكم من عاهد الله على ترك معصية ثم عاد إليها
عاهدت الله بأن أترك معصيةً كنت أقترفها، فابتعدت عنها ثم عدت إليها، ماذا يلزمني؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فالواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه؛ لأن المعصية يجب تركها والحذر منها، وعلى المؤمن أن يوفي بالعهد، قال الله سبحانه: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (34) سورة الإسراء. وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من صفات أهل النفاق أنهم إذا عاهدوا غدروا، فالواجب عليك التوبة إلى الله - سبحانه- والحذر من هذه المعصية، وعدم العود إليها والله يتوب على التائبين -عز وجل-، يقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور. فكل من اقترف معصية فعليه التوبة إلى الله منها، بالندم على الماضي والعزم الصادق أن لا يعود فيها، مع الإقلاع منها وتركها والحذر منها، خوفاً من الله وتعظيماً له –سبحانه وتعالى- وإخلاصاً له -جل وعلا- وأعظم ذلك الشرك وهو أعظم الذنوب، ومن تاب, تاب الله عليه، هكذا المعاصي من الزنا وشرب المسكر وعقوق الوالدين وأكل الربا إلى غير هذا، الواجب التوبة إلى الله من ذلك، التوبة الصحيحة المستوفية للشروط، وذلك بالندم على الماضي الندم الصادق والحزن على ما مضى، الشرط الثاني الإقلاع منها والحذر، والشرط الثالث العزم الصادق أن لا تعود فيها، وبذلك تمحى عنك، وتغفر لك فضلاً من الله -سبحانه وتعالى- وإذا كانت المعصية تتعلق بحق المخلوقين كالسرقة والغصب والظلم في العرض فلابد من استحلالهم أو إعطائهم حقهم، تعطيه حقه المخلوق أو تستحله، تقول له سامحني أو تعطيه حقه، فإذا سامحك سقط الحق, أو أعطيته حقه سقط الحق مع التوبة والندم، إلا ما يتعلق بالعرض فإذا لم يتيسر استسماحه, لأنك تخشى إن أخبرته مفسدة كبرى فإنك تستغفر له تدعو له، تذكره بالمحاسن التي تعرفها منه، تذكره بخصاله الطيبة التي تعرفها عنه، في المجالس التي اغتبته فيها، هذه بهذه، تذكر محاسنه خصاله الطيبة في المجالس التي حصلت فيها الغيبة. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/17193
عاهدت الله بأن أترك معصيةً كنت أقترفها، فابتعدت عنها ثم عدت إليها، ماذا يلزمني؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فالواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه؛ لأن المعصية يجب تركها والحذر منها، وعلى المؤمن أن يوفي بالعهد، قال الله سبحانه: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (34) سورة الإسراء. وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من صفات أهل النفاق أنهم إذا عاهدوا غدروا، فالواجب عليك التوبة إلى الله - سبحانه- والحذر من هذه المعصية، وعدم العود إليها والله يتوب على التائبين -عز وجل-، يقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور. فكل من اقترف معصية فعليه التوبة إلى الله منها، بالندم على الماضي والعزم الصادق أن لا يعود فيها، مع الإقلاع منها وتركها والحذر منها، خوفاً من الله وتعظيماً له –سبحانه وتعالى- وإخلاصاً له -جل وعلا- وأعظم ذلك الشرك وهو أعظم الذنوب، ومن تاب, تاب الله عليه، هكذا المعاصي من الزنا وشرب المسكر وعقوق الوالدين وأكل الربا إلى غير هذا، الواجب التوبة إلى الله من ذلك، التوبة الصحيحة المستوفية للشروط، وذلك بالندم على الماضي الندم الصادق والحزن على ما مضى، الشرط الثاني الإقلاع منها والحذر، والشرط الثالث العزم الصادق أن لا تعود فيها، وبذلك تمحى عنك، وتغفر لك فضلاً من الله -سبحانه وتعالى- وإذا كانت المعصية تتعلق بحق المخلوقين كالسرقة والغصب والظلم في العرض فلابد من استحلالهم أو إعطائهم حقهم، تعطيه حقه المخلوق أو تستحله، تقول له سامحني أو تعطيه حقه، فإذا سامحك سقط الحق, أو أعطيته حقه سقط الحق مع التوبة والندم، إلا ما يتعلق بالعرض فإذا لم يتيسر استسماحه, لأنك تخشى إن أخبرته مفسدة كبرى فإنك تستغفر له تدعو له، تذكره بالمحاسن التي تعرفها منه، تذكره بخصاله الطيبة التي تعرفها عنه، في المجالس التي اغتبته فيها، هذه بهذه، تذكر محاسنه خصاله الطيبة في المجالس التي حصلت فيها الغيبة. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/17193

الصفحة الأخيرة
اللهم امين امين امين