ام بودى68 @am_bod68
كبيرة محررات
حكم وأمثال منوعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حكم وأمثال منوعة على شكل تصاميم صالحة للنشر في المنتديات والمجموعات البريدية
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكمة اليوم
صاحبُ الدِّين قد فكر؛ فَعَلَتْه السكينة، وسكَن فتواضع، وقَنع فاستغْنَى، ورَضي فلم يهتمّ، وخلع الدنيا فَنَجا من الشرور، ورفض الشهوات فصار حرًّا، وطرح الحسد فظهرت له المحبة، وسخَتْ نفسه عن كل فَانٍ، فاستَكْمَل العقل، وأبصَر العاقبة، فأَمِنَ الندامة، ولم يُؤْذِ الناسَ فيخافهم، ولم يُذْنِب إليهم فيسألهم العفو
من قصص الصالحين
وفاة أبي هريرة رضي الله عنه
لما مرض أبو هريرة مرض الموت بكى، فقيل له: ما يبكيك ؟ قال أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكنني أبكي لبعد السفر وقلة الزاد لقد وقفت في نهاية طريق يفضي بي إلى الجنة أو النار ولا أدري .. في أيهما أكون؟ وقد عاده مروان ابن الحكم فقال له شفاك الله يا أبا هريرة فقال اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي وعجل لي فيه فما كاد يغادر مروان داره حتى فارق الحياة. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف).
دعاء اليوم اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّدادَ
من روائع الشعر إِذا طالبتكَ النفسُ يوما بحاجةٍ * وكان عليها للقبيحِ طريقُ
فدعْها وخالفْ ما هويتَ فإِنما * هواكَ عدوٌّ والخلافُ صديقُ
أبو الفتح البستي
حديث اليوم
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ سَمِعَ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى قُلْنَا لِأَنَسٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلَاةِ قَالَ قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً
حديث صحيح - رواه البخارى
محمد رئيف
.::: وعجلت إليك رب لترضى
الصفحة الأخيرة
إن كل ما تعانيه من :
( فقر, حزن, شقاء, تعاسة, ضيق, هم, غم, قلق, اضطراب, توتر, اكتئاب, خوف, إحباط )
لهو ضريبة البعد عن الله سبحانه ونتيجة فورية له
فلا سعادة بغير رضى الله ولا أنس ببعد عن الله
قال تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
قال ابن القيم :
( فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن،وإطالة التأمل،
وجمع الفكر على معاني آياته فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما وعلى
طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما،وتضع في يده مفاتيح كنوز السعادة
والعلوم النافعة
المصدر مجموعة الفردوس