حكم وعبر ادخلوا لتفيدوا وتستفيدوا

الملتقى العام

موضوع ما اظن طرحوه من قبل 😌
الرجاء من كل وحدة تدخل تفيدنا بحكمة او قصة ذات عبرة ويا ريت كل وحدة تدخل تفيدنا بحكمة 
ببدا انا :
1. ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه للمستشفى، وذكر للطبيب انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة .
قدم الطبيب له كرسيا وتحدث قليلا وهو يزيل الغرز ويهتم بجرحه، سأله : اذا كان موعده هذا الصباح لإحدى الدوائر الحكومية للمراجعه ولذلك هو فى عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .
فسأله : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجاب : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)، بينما كان يتحدث انتهى من التغيير على جرحه .
وسأله : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : أنها لم تعد تعرف من أنا، إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت .
قال له الطبيب : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يد الطبيب وقال : هي لا تعرف من أنا، ولكني أعرف من هي .
يقول الطبيب : اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي الحمدالله لم يتوفاني حتى ايقنت انه مازال في ناس بهذا القدر من الوفاء .

2.حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه .
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك ! كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! .
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة : كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد ؟
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت سوف أتخلص من هذا الأحدب، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة، لكن بدأت يداها في الارتجاف ما هذا الذي أفعله ؟! قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة .
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك ! وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة .
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما .في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها ابنها واقفا بالباب ! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله ! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته .
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته ! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك !

المغزى من القصة : افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم .

وانصحكم بتطبيق اسمه : حكمة وموعظة
1
461

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شوشو السكر
شوشو السكر
اضيف زيادة 😁:
1.مسلم اسكت كافر بكلمة واحدة <<تعطيك الشعور بالانتصار 
كان مسلم يتوضأ في أحد المغاسل في الدول الأوربيه فجاءه شخص من الخلف وأمسك به وقال له : أنتم المسلمين قذرين تضعون أقدامكم القذره في مكان نظيف !! نغسل فيه أوجهناوأيدينا !!
فرد عليه المسلم ببراعه : قل لي كم مرة تغسل وجهك في اليوم ؟
أجابه : مرة في الصباح وأحياناً إذا تعبت أغسله مرة ثانيه .
فردعليه المسلم : نحن نغسل أقدامنا خمس مرات في اليوم والليلة فقل لي : أيهما أنظف قدمي أم وجهك ؟

2.بعد 37 عاماً من الزواج ترك جيك زوجته أديث من أجل سكرتيرته الشابة والتي طلبت منه ان يعيشا في المنزل الذي لطالما عاش فيه مع زوجته والذي يساوي الملايين من الدولارات .
أعطى جيك زوجته اديث مهلة ثلاث أيام فقط للخروج من المنزل امضت المسكينة اليوم الاول في تعبئة أمتعتها بصناديق وحقائب وفي اليوم الثاني احضرت شركة مختصة بنقل الأمتعة لجميع أشيائها وأخراجها من المنزل وفي اليوم الثالث جلست للمرة الأخيرة على طاولة غرفة الطعام على ضوء الشموع حيث وضعت الموسيقى الناعمة وتناولت عشاءً مكون من الجمبري والكافيار وعندما أنتهت من تناول العشاء قامت باخذ مخلفات الكافيار والجمبري وذهبت إلى كل غرفة ووضعت المخلفات في جوف كل قضيب من قضبان الستائر ثم قامت بتنظيف المطبخ ورحلت .
عندما عاد الزوج استدعى صديقته للسكن معه كان كل شيء على مايرام في الأيام الأولى وببطء بدأت تفوح من المنزل رائحة كريهه حاولوا كل شيء من تنظيف ومسح الأرض وتهوئة المنزل وفحص الفتحات للكشف عن القوارض الميته كما تم تنظيف السجاد وعلقت معطرات الهواء في كل مكان تم جلب متخصصين بإبادة الحشرات باستخدام الغاز الأمر الذي أظطر جاك وصديقته لترك المنزل لبضعة ايام .
وفي النهاية قاموا باستبدال سجاد الصوف الثمين لكن ذلك لم يأتي بنتيجة مرضية بعد فترة توقف الناس عن زيارتهم ورفض أي عامل او عاملة منزلية العمل في المنزل وأخيراً لم يعد بأمكانهم تحمل الرائحة .
فعرضوا المنزل للبيع وقرروا الأنتقال لمكان آخر ولكن على الرغم من تخفيضهم لسعر المنزل لم يأتي مشتر لمنزلهم بسبب أنتشار الخبر في جميع الأرجاء وفي نهاية المطاف حتى أصحاب المكاتب العقارية توقفوا عن الرد على مكالماته لانه يريد بيع المنزل ولم يجدوا له مشتري .
وأضطر للاستدانة من البنك مبلغ كبير وذلك ليشتري منزل جديد في هذه الأثناء اتصلت به زوجتة السابقة إديث وسألته عن أمورة وأخبارة فأخبرها بأمر المنزل المتعفن وقد أستمعت له بأدب ثم أخبرته بأنها تشتاق لمنزلها القديم بشكل رهيب وانها مستعدة للحد من تسوية الطلاق مقابل الحصول على المنزل .
ومع إدراكة لعدم معرفة زوجتة السابقة عن مدى سوء ونتانة رائحة المنزل اتفق مع صديقته على بيع المنزل لها وأشترت المنزل بسعر لا يساوي 1% من سعره الاصلي ولكن شرط طليقها ان توقع على العقد بنفس اليوم فوافقت وحضرت لتوقيع العقد وفي غضون ساعات تم بيع البيت وتسجيله باسم الزوجة السابقة .
وسلمه المحامي الاوراق والنقود بعد اسبوع كان جيك يقف مع صديقته وعلى وجهيهما ابتسامة كبيرة ومتشفية بالطليقة وهما يشاهدان شركة النقل تنقل كل شيء في المنزل من الاثاث وذلك حرفيا حيث نقلت جميع الاثاث الى منزلهم الجديد بما في ذلك قضبان الستائر
فعلا أنها أنثى راقية بتفكيرها وليست تلك التي تفقد الحياة لأجل هجران رجل لها !! وصلتني واعجبني ذكاء هذه المراة .