$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
١. ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا )
الضحى : وقت ارتفاع الشمس بعد طلوعها إذا تم ضياؤها .
٢. ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا )
أي : تبعها بعد غروب الشمس .
٣. ( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا )
أي : جلى الشمس ، و ذلك أن الشمس
عند انبساط النهار تنجلي تمام الانجلاء .
٦. ( وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا )
أي : بسطها من كل جانب .
٧. ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا )
أنشأها و سوى أعضائها و ركب فيها الروح ،
و القوى النفسية الهائلة ، و جعلها مستقيمة على الفطرة ،
قال : كل مولود
٨. ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )
أي : عرفها و أفهمها حالهما ، و ما فيهما من الحسن و القبح .
٩. ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا )
أي : من زكى نفسه و أنماها و أعلاها بالتقوى ،
فقد فاز بكل مطلوب و ظفر بكل محبوب .
١٠. ( وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )
أي :
خسر من أضلها و أغواها و أخملها عند الله ،
و لم يشهرها بالطاعة و العمل الصالح .
١١. ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا )
بسبب الطغيان ، حملهم على التكذيب ،
و الطغيان : مجاوزة الحد في المعاصي .
١٢. ( إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا )
أي :
حين قام أشقى ثمود و هو قدار بن سالف ،
فعقر الناقة ، و معنى انبعث : انتدب لذلك و قام به .
١٣. ( فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ )
يعني : صالحا
( نَاقَةَ اللَّهِ )
أي : ذروا ناقة الله ، حذرهم إياها
( وَسُقْيَاهَا )
شربها من الماء ، فلا تتعرضوا لها يوم شربها .
14. ( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم )
أهلكهم و أطبق عليهم العذاب
( فَسَوَّاهَا )
أي : فسوى الأرض عليهم فجعلهم تحت التراب .
١٥. ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا )
أي : فعل الله ذلك بهم غير خائف من عاقبة و لا تبعة .
- المصدر : تفسير العُشر الأخير -