
Tooly22
•
تم حفظ سورة الليل ولله الحمد

سورة الليل مكية ، عدد آياتها 21
1. ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى )
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها
2. (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى )
وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه.
3. ( وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى )
هذا منه تعالى إقسام بخلقه لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم .
4. ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )
أي : إن عملكم لمختلف ؛ فمنه عمل للجنة و منه عمل للنار ،
فساع في فكاك نفسه و عطبها .
5. ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى )
أي : بذل ماله في وجوه الخير ، و اتقى محارم الله التي نهى عنها .
6. ( وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى )
بالخلف من الله ، أي : صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيب
عوضا عما أنفق .
7. ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )
فسنيسر له الإنفاق في سبيل الخير و العمل بطاعة الله ،
نزلت هذه الآيات في أبي بكر الصديق ،
عندما اشترى ستة عبيد من المؤمنين كانوا في أيدي أهل مكة ،
يعذبونهم في الله ، فأعتقهم .
10. ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
أي : فسنهيئه للخصلة العسرى ، و نسهلها له ،
حتى تتعسر عليه أسباب الخير و الصلاح ،
و يضعف عن فعلها ، فيؤديه ذلك إلى النار .
11. ( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ )
أي : لا يغني عنه شئيا ماله الذي بخل به
( إِذَا تَرَدَّى ) أي : هلك ، و سقط في جهنم .
12. ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى )
علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلال ، قال الفراء :
من سلك الهدى فعلى الله سبيله ،
يقول : من أراد الله فالله على الطريق ، من أراده اهتدى إليه .
13. ( وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالأُولَى )
أي : لنا كل ما في الآخرة و كل ما في الدنيا ، نتصرف به كيف نشاء .
14. ( فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى )
تتوقد و تتوهج .
15. ( لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى )
و هو الكافر يجد صلاها : حرها .
16. ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى )
أي : كذب بالحق الذي جاءت به الرسل ، و أعرض عن الطاعة و الإيمان .
17. ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى )
سيباعد عنها المتقي للكفر اتقاء بالغا ، قال الواحدي :
الأتقى أبو بكر الصديق في قول جميع المفسرين ،
أي : إنها نزلت فيه ، و الإ فحكمها عام ، والله أعلم .
18. ( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ )
أي : يعطيه و يصرفه في وجوه الخير
( يَتَزَكَّى ) : يطلب بذلك أن يكون عند الله زاكيا .
19. ( وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى )
إنه لا يتصدق بماله ليجازي بصدقته نعمة لأحد من الناس عنده
و يكافئه عليها .
21. ( وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
أي : وتالله لسوف يرضى بما نعطيه من الكرامة و الجزاء العظيم .
1. ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى )
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها
2. (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى )
وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه.
3. ( وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى )
هذا منه تعالى إقسام بخلقه لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم .
4. ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )
أي : إن عملكم لمختلف ؛ فمنه عمل للجنة و منه عمل للنار ،
فساع في فكاك نفسه و عطبها .
5. ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى )
أي : بذل ماله في وجوه الخير ، و اتقى محارم الله التي نهى عنها .
6. ( وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى )
بالخلف من الله ، أي : صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيب
عوضا عما أنفق .
7. ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )
فسنيسر له الإنفاق في سبيل الخير و العمل بطاعة الله ،
نزلت هذه الآيات في أبي بكر الصديق ،
عندما اشترى ستة عبيد من المؤمنين كانوا في أيدي أهل مكة ،
يعذبونهم في الله ، فأعتقهم .
10. ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
أي : فسنهيئه للخصلة العسرى ، و نسهلها له ،
حتى تتعسر عليه أسباب الخير و الصلاح ،
و يضعف عن فعلها ، فيؤديه ذلك إلى النار .
11. ( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ )
أي : لا يغني عنه شئيا ماله الذي بخل به
( إِذَا تَرَدَّى ) أي : هلك ، و سقط في جهنم .
12. ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى )
علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلال ، قال الفراء :
من سلك الهدى فعلى الله سبيله ،
يقول : من أراد الله فالله على الطريق ، من أراده اهتدى إليه .
13. ( وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالأُولَى )
أي : لنا كل ما في الآخرة و كل ما في الدنيا ، نتصرف به كيف نشاء .
14. ( فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى )
تتوقد و تتوهج .
15. ( لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى )
و هو الكافر يجد صلاها : حرها .
16. ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى )
أي : كذب بالحق الذي جاءت به الرسل ، و أعرض عن الطاعة و الإيمان .
17. ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى )
سيباعد عنها المتقي للكفر اتقاء بالغا ، قال الواحدي :
الأتقى أبو بكر الصديق في قول جميع المفسرين ،
أي : إنها نزلت فيه ، و الإ فحكمها عام ، والله أعلم .
18. ( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ )
أي : يعطيه و يصرفه في وجوه الخير
( يَتَزَكَّى ) : يطلب بذلك أن يكون عند الله زاكيا .
19. ( وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى )
إنه لا يتصدق بماله ليجازي بصدقته نعمة لأحد من الناس عنده
و يكافئه عليها .
21. ( وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
أي : وتالله لسوف يرضى بما نعطيه من الكرامة و الجزاء العظيم .



الصفحة الأخيرة