تم حفظ مقرر يوم الاربعاء الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
(11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)
الحمدلله الذي يسر لي حفظ سورة الانشقاق كاملة

سورة الانشقاق مكية ، عدد آياتها ٢٥
١. { إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ }
انشقاقها من علامات القيامة .
٢. { وَ أَذِنَتْ لِرَبِّهَا }
أي : أطاعت ربها و استمعت لما يأمرها به
{ وَ حُقَّتْ }
و حق لها أن تطيع و تنقاد و تسمع .
٣. { وَ إِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ }
أي : بسطت و دكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا .
٤. { وَ أَلْقَتْ مَا فِيهَا }
أي : أخرجت ما فيها من الأموات و طرحته عن ظهرها
{ وَ تَخَلَّتْ }
أي : تبرأت منهم و تخلت عنهم إلى الله لينفذ فيهم أمره .
٦. { يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ }
المراد : جنس الإنسان ، المؤمن و الكافر
{ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا }
ساع إلى لقاء ربك
{ فَمُلاقِيهِ }
أي : أنك سوف تلاقي ربك بعملك .
٧. { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ }
و هم المؤمنون ، يعطون الصحف التي فيها بيان ما لهم من الأعمال بإيمانهم .
٨. { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }
هو أن تعرض عليه سيئاته ، ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه و سلم :
« من نُوقش الحساب عُذِّب ، قالت : فقلت : أليس الله يقول : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } ،
قال : ليس ذلك الحساب و لكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذِّب » .
صحيح البخاري
٩. { وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ }
أي : الذين هم في الجنة من الزوجات و الحور العين
{ مَسْرُورًا }
مبتهجا بما أوتي من الخير و الكرامة .
١٠. { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ }
لأن يمينه مغلولة إلى عنقه ، و تكون يده اليسرى خلفه ، و هم الكفار و العصاة .
١١. { فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا }
أي : إذا قرأ كتابه قال : يا ويلاه ! يا ثبوراه !
و الثبور : الهلاك .
١٢. { وَيَصْلَى سَعِيرًا }
أي : يدخلها و يقاسي حر نارها .
١٣. { إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا }
باتباع هواه و ركوب شهوته بطرا و أشرا ، لعدم خطور الآخرة بباله أو تفكيره بها .
١٤. { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ }
ظن أنه لا يرجع إلى الله للجزاء .
١٥. { بَلَى }
سوف يرجع
{ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا }
أي : كان الله به و بأعماله عالما لا يخفى عليه منها خافية .
١٦. { فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ }
يقسم الله تعالى بالحمرة التي تكون بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الآخرة .
١٧. { وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ }
أي : ما جَمَع و حَمَل ، فإنه جمع و ضمّ ما كان منتشرًا بالنهار في تصرّفه ،
و ذلك أن الليل إذا أقبل أوى كلّ شيء إلى مأواه .
١٨. { وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ }
تكامل في منتصف الشهر القمري .
١٩. { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ }
أي : حالًا بعد حال ، من الغنى و الفقر ، و الموت و الحياة ، و دخول الجنة أو النار .
٢٠. { فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
بالقرآن مع وجود موجبات الإيمان بذلك .
٢١. { وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ }
أيّ مانع لهم من سجودهم و خضوعهم عند قراءة القرآن ،
و قيل المراد : أنهم لا يفعلون السجود المعروف بسجود التلاوة ، إذا قرئت الآية التي فيها السجدة .
٢٢. { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ }
أي : يكذبون بالكتاب المشتمل على إثبات التوحيد و البعث و الثواب و العقاب .
٢٣. { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ }
أي : بما يضمرونه في أنفسهم من التكذيب .
٢٤. { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جعله بشارة ، تهكما بهم .
٢٥. { لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }
لا يمن عليهم به .
- منقول من " تفسير العُشر الأخير من القرآن الكريم من كتاب زبدة التفسير " -
١. { إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ }
انشقاقها من علامات القيامة .
٢. { وَ أَذِنَتْ لِرَبِّهَا }
أي : أطاعت ربها و استمعت لما يأمرها به
{ وَ حُقَّتْ }
و حق لها أن تطيع و تنقاد و تسمع .
٣. { وَ إِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ }
أي : بسطت و دكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا .
٤. { وَ أَلْقَتْ مَا فِيهَا }
أي : أخرجت ما فيها من الأموات و طرحته عن ظهرها
{ وَ تَخَلَّتْ }
أي : تبرأت منهم و تخلت عنهم إلى الله لينفذ فيهم أمره .
٦. { يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ }
المراد : جنس الإنسان ، المؤمن و الكافر
{ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا }
ساع إلى لقاء ربك
{ فَمُلاقِيهِ }
أي : أنك سوف تلاقي ربك بعملك .
٧. { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ }
و هم المؤمنون ، يعطون الصحف التي فيها بيان ما لهم من الأعمال بإيمانهم .
٨. { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }
هو أن تعرض عليه سيئاته ، ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه و سلم :
« من نُوقش الحساب عُذِّب ، قالت : فقلت : أليس الله يقول : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } ،
قال : ليس ذلك الحساب و لكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذِّب » .
صحيح البخاري
٩. { وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ }
أي : الذين هم في الجنة من الزوجات و الحور العين
{ مَسْرُورًا }
مبتهجا بما أوتي من الخير و الكرامة .
١٠. { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ }
لأن يمينه مغلولة إلى عنقه ، و تكون يده اليسرى خلفه ، و هم الكفار و العصاة .
١١. { فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا }
أي : إذا قرأ كتابه قال : يا ويلاه ! يا ثبوراه !
و الثبور : الهلاك .
١٢. { وَيَصْلَى سَعِيرًا }
أي : يدخلها و يقاسي حر نارها .
١٣. { إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا }
باتباع هواه و ركوب شهوته بطرا و أشرا ، لعدم خطور الآخرة بباله أو تفكيره بها .
١٤. { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ }
ظن أنه لا يرجع إلى الله للجزاء .
١٥. { بَلَى }
سوف يرجع
{ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا }
أي : كان الله به و بأعماله عالما لا يخفى عليه منها خافية .
١٦. { فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ }
يقسم الله تعالى بالحمرة التي تكون بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الآخرة .
١٧. { وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ }
أي : ما جَمَع و حَمَل ، فإنه جمع و ضمّ ما كان منتشرًا بالنهار في تصرّفه ،
و ذلك أن الليل إذا أقبل أوى كلّ شيء إلى مأواه .
١٨. { وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ }
تكامل في منتصف الشهر القمري .
١٩. { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ }
أي : حالًا بعد حال ، من الغنى و الفقر ، و الموت و الحياة ، و دخول الجنة أو النار .
٢٠. { فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
بالقرآن مع وجود موجبات الإيمان بذلك .
٢١. { وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ }
أيّ مانع لهم من سجودهم و خضوعهم عند قراءة القرآن ،
و قيل المراد : أنهم لا يفعلون السجود المعروف بسجود التلاوة ، إذا قرئت الآية التي فيها السجدة .
٢٢. { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ }
أي : يكذبون بالكتاب المشتمل على إثبات التوحيد و البعث و الثواب و العقاب .
٢٣. { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ }
أي : بما يضمرونه في أنفسهم من التكذيب .
٢٤. { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جعله بشارة ، تهكما بهم .
٢٥. { لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }
لا يمن عليهم به .
- منقول من " تفسير العُشر الأخير من القرآن الكريم من كتاب زبدة التفسير " -


الصفحة الأخيرة
.. سورة الانشـقاق .. ( الجزء الثاني )
من ١٠الـى الاخير
تفسـير سورة الانشـقاق ..
كل ايـه ببطاقـه .. تفسير ميسـر جداً ..
http://www.lovely0smile.com/Msg-2635.html
تلاوة الايـات ..
بصوت خالد ابو شـادي ما شـاء الله تلاوة جيده وصوتً حسـن ..
http://m.youtube.com/?reload=3&rdm=mgft332ih#/watch?v=KdE1nAcmEXs