دونا
دونا
قال تعالى : والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لأية لقوم يسمعون. نجد اتصالا وثيقا بين تلك الآية والآية التي قبلها وهي قوله تعالى : وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. فتلك الآية تتحدث عن القرآن الكريم وكونه رحمة وما كان الكتاب رحمة إلا لمن آمن به ، وكذلك ماء السماء رحمة .
قال تعالى : والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لأية لقوم يسمعون. نجد...
اللهم ارزقنا رحمة القران.. واجعلنا رحمة لخلقك..
دونا
دونا
سؤال وجواب السؤال في قوله تعالى : [ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ] لو قلت لك ما ذا يلفت نظرك ؟ فكّر وتأمل في الآية ستدرك أن الضمير في ( بطونه ) العائد على الأنعام جاء مذكّرا ، بينما نفس الضمير عاد مؤنّثا في موضع آخر ، فما الموضع ؟ وما السر ؟ مثلا في الآية التي تحدّثت عن النحل ، : وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. لو قلت لك فكّر قليلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا يلفت نظرك أن الله سبحانه وتعالى أوحي إلى ( النحل ) لكن عند الأمر خاطب المؤنث فقط ؟؟؟ اتخذي - كلي - فاسلكي ........... من بطونها. فلماذا خاطب المؤنثة ولم يخاطب الجمع الذي أوحى إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ذا ترى من سر ؟؟؟؟؟؟؟ الجواب من المعلوم أن القرآن أنزل بالكلام العربي. وأن العرب تستخدم صيغة التذكير لتقليل بينما تستخدم صيغة التأنيث لتكثير. في قوله تعالى : ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ). فإن الأنعام تنقسم إلى قسمين أثنين ذكور وإناث والإناث فيها الصغيرة التي لا تحلب والكبيرة التي لا تحلب والشابة التي تدر اللبن . فلو نظرنا إلى نسبة هذه التي تدر اللبن إلى مجموع الأنعام لوجدنا أنها نسبة قليلة فناسب استعمال ( بطونه ) بصيغة التذكير . وأما : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). فهذا يتكلم الله عز وجل عن النحل وفيها نفس التقسيم السابق إلا أن نسبة العاملات التي تنتج العسل هي نسبة كبيرة جداً في مجتمع النحل فناسب أن تكون في صيغة التأنيث ( بطونها ) الدالة على التكثير . انتهى ولكن انظر إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُون} لماذا استعمل الله تعالى صيغة التأنيث في ( بطونها ) الدالة على التكثير ؟ الجواب : لأن هنا الاستفادة من الإنعام في اللبن والأكل وحمل المتاع و البيع وغيرها من المنافع الكثيرة فلكثرة هذه المنافع ناسب استعمال صيغة التأنيث ( بطونها ) الدالة على التكثير. والله تعالى أعلم
سؤال وجواب السؤال في قوله تعالى : [ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ...
سبحان الله
الله يجزاك الجنة ويوفقك ويفتح لك ويسخر لك..
اخت المحبه
اخت المحبه
أنا طريقتي غالبا اسمع السورة غيب بعدين أرجع أقرأ تلاوة
أنا طريقتي غالبا اسمع السورة غيب بعدين أرجع أقرأ تلاوة
لا
انا كان قصدى الاختبار كيف عندك

طيب جميل تسمعين سورة غيبا
طيب ما تفتحين المصحف حتى لو مره

قبل تسميع
شــهــد
شــهــد
لا انا كان قصدى الاختبار كيف عندك طيب جميل تسمعين سورة غيبا طيب ما تفتحين المصحف حتى لو مره قبل تسميع
لا انا كان قصدى الاختبار كيف عندك طيب جميل تسمعين سورة غيبا طيب ما تفتحين المصحف حتى لو مره...
فاهمة عليك
بس لمن كتبت تم ولله الحمد مراجعة سورة النحل
أقصد سمعت السورة غيب بعدين تلاوة
ممكن في حالات معينة
بس أكثر شي هذه طريقتي بالمراجعة
شــهــد
شــهــد
هو يمكن على ما أذكر تقريبا
الوجهين الأخيرة اللي أخذتها تلاوة وحفظ من جديد لأن توقفت عن المراجعة بسبب العذر الشرعي