رغودي عودي
رغودي عودي
تدبر سورة الأنفال
لماذا سميت السورة بالأنفال
إن الأنفال وهي الغنائم هي إشارة للدنيا،
والواقع أن المسلمين بعد غزوة بدر اختلفوا ودبت بينهم الشحناء وكادت الأخوة أن تضيع بسبب الدنيا.
فالله تعالى من خلال هذه السورة يحذِّر المؤمنين من التنافس على الدنيا فتكون بذلك سبباً للفرقة وضياع الأخوة بين المؤمنين،
مما يضيع اكتمال الأسباب المادية والربانية ويسبِّب الهزيمة.
لذلك الآيات أمرتهم بإهمال الأنفال تماماً
حتى ترسخ أسباب النصر عندهم.
فلما رسخ المعنى قسمها في الآية (41) إلى أن نصل إلى الآية (69)
لتوضح أن مسألة الأنفال فرعية وتحل لهم ما أخذوا: .

وأسباب النصر كما ذكرنا هي لجوء إلى الله واخذٌ بالأسباب،
ومن الأخذ بالأسباب الأخوة الشديدة ووحدة الصف،
فلو ضاعت الأخوة وحلّت الفرقة فإن الهزيمة قادمة لا محالة.
فسميت السورة بالأنفال حتى تذكرنا بما يسبب الهزيمة.
_4_
رغودي عودي
رغودي عودي
متشابهات سورة الأنفال
https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=431209...
رتاج العسل
رتاج العسل
وانا معكم إن شاء الله .. ونأجل التوبة لبعد شهر رمضان الله يبارك في همتنا وحفظنا ويجعله كحفظنا لسورة الفاتحة
وانا معكم إن شاء الله .. ونأجل التوبة لبعد شهر رمضان الله يبارك في همتنا وحفظنا ويجعله كحفظنا...
وأنا كمان معاكم ✋
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
بعد العُمر الذي قضيتَه و تقضيه في وسائل التواصل فيما تُوقن أنه لا فائدة منه ،أو تتكلّف التماس فوائد له لتُبرّر كلّ ذلك الوقت المقضي فيه
ستُفاجئ أنّ أصحاب العزم و الإرادة قطعوا مسافات طويلة في طريقهم للنجاح :

طوّروا أنفسهم في مجالاتهم
تعلّموا القرآن ..أتقنوا بعض علوم الشريعة
تعلّموا كمبيوتر ..لُغة?
اهتمّوا بتربية أبنائهم ..
بنَوا جسمهم بالرياضة ..

* لم يتميّز هؤلاء عنك بشيء سوى ( الهدف.. الطموح.. العزم.. الصبر )
ليست المشكلة في أصل وسائل التواصل
المشكلة أن تتحوّل إلى قيمة مركزيّة تُعطيها كلّ فراغِك و صحتك !

و سبب ذلك : أنّك لم تضع لنفسك أعمالا تدّخر لها قوتك و وقتك ..
فصار الوقتُ عبئًا تريد أن تقتله،و تتفنّن في إضاعته.
بينما يراه غيرك من أصحاب العزم كنزًا يتحسّر على كل ثانية منه أُنفقت فيما لا يُفيد في دينٍ أو دُنيا..
استعن بالله و قوّ عزمك ،و ابدأ مشروعًا في الخير

أنت تستحق النجاح ..حقًا
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
لا يُقدّمُ الإنسان حُكم الله على هواه في أي قضيّة في حياته (كبُرت أو صغرت)


إلا و يُخلِف الله له خيرا و بركة أعظم مما كان في هواه ،مهما تصوّر أنّ مصلحته كانت في هواه = فهو من وسوسة الشيطان الذي يعدُ الفقرَ أمّا ربه سبحانه فلن يُضيّعه بل يتولّاه ..فهو يتولّى الصالحين
و جزاء الإحسان إحسانٌ ..
فلا تتردّد في مثل ذلك بين الهوى و الهدى
يكفيك راحةٌ بالك و طمأنينة قلبك أنك عظّمت الله و شرعه.. فلا يُوزن بها شيءٌ ..