شتّان بين مَن يشعر بالنّعاس و الخمول و هو يدرس أو يقرأ قرآنا ،أو غير ذلك :
-فيستسلمُ له و لا يُحاول مقاومته ويتحجّج به لترك العمل..
-و بين من يَكره ذلك من نفسه ، و يجاهدها و يحاول دفعه و استعادة النشاط
بأن يتوضّأ و يصلي ركعتين ..مثلا ،أو يتمشّى قليلا ..أو يلعب رياضة لمدة خمس دقائق ..أو نحو ذلك..
فهذا حريٌّ شيئا فشيئا أن يعتاد جسمه النشاط و العمل و يكون سهلا عليه بل يصيرُ هو راحته و قرّة عينه ..
((و ما يُلقّاها إلا الذين صبروا ))
لا تنتظر من يأخذ بيدك ،ولا من يُشجعك ،و لا من يُحاسبك ..
كنت أنت ذلك لنفسك ..أيّامُك تنقضي ..فخُذها بقوّة
شتّان بين مَن يشعر بالنّعاس و الخمول و هو يدرس أو يقرأ قرآنا ،أو غير ذلك :
-فيستسلمُ له و لا...
الوجهين الأخيرة من الأنفال..