
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها طيِّب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآنَ مثَل التمرة؛ لا ريحَ لها وطعمُها حُلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها مُرٌّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة؛ ليس لها ريحٌ وطعمُها مُرٌّ))؛ رواه مسلم.
نعم أخيتي هذا هو المؤمن القارئ لكتاب الله، صوره لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم في أجمل صورة، فأخبرنا أنه مثل ثمرة الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، فهكذا هو المؤمن القارئ للقرآن، إذا سمع الناس تلاوته لكتاب الله ما وجدوها إلا طيبة عذبة تدخل القلوب من غير استئذان لتحيي فيها خشية رب العالمين، وإذا عاشروه واقتربوا منه رأوه أيضا طيبا عذبا بحسن خلقه وجمال روحه، وهذا أحسن ما سُعي من أجله وأفضل ما تنافس فيه المؤمنون، فلله در كل من حمل كلام ربه في صدره يتلوه ويعمل به آناء الليل وأطراف النهار
فحرصًا منا على تقديم الخير لأخواتنا في منتدانا الحبيب، ها نحن نطل عليكن بحلقة حفظ جديدة لأيام معدودة، نترافق فيها سويًا بغية حفظ كلام الله سبحانه، وبغية التعاون على البر والتقوى، فتعالين أخواتنا ننهل آيات جديدة نضمها لصدورنا نبتغي بها رضا ربنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
هذا هو جدولنا

وهنا متشابهات سورة الأعراف
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=4062776
وهنا تفسير السعدى لسورة الأعراف
https://www.omaniyat.com/quran/tafseer/5_7_5.html
وحبيبتى مراجعة
حيّاك الله يا غالية معنا في هذا الرّكب في مراجعة سورة الاعراف
حبيبتى مراجعة لك اربع طرق للمراجعة
1- مراجعة جزء كامل فلك ذلك
2- مراجعة على حسب قدرتك وحريتك فلك ذلك أيضا
3- مراجعة على حسب الجدول الموجود صح طويل لكنه مفيد لك لان مراجعة ببطء مفيدة جدا وستتذكرين كلامى فيما بعد :33:
4_ مراجعة كل يوم اربع أوجه
او مراجعة كل يوم 6اوجه
او مراجعة 14 وجه في اليوم الواجد
اختبارى وحددى كمية المراجعة واثبتيه عليه لكى تتقنى حفظك جيدا
اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَسْقَامِنا دَواءً، وَلِذُنُوبِنا مُمَحِّصاً، وَعَنْ النّارِ مُخَلِّصاً.
اللَّهُمَّ أَلبِسْنا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنّا بِهِ الظُلَلَ، وَادْفَعْ عَنّا بِهِ النِّقَمَ، وَاجْعَلنا بِهِ عِنْدَ الْجَزاءِ مِنَ الفائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ،
وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنيَا عَنْ الدِّينِ، ف...َأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ، وَفِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَى، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَشْقَى.
اللَّهُمَّ اجْعَلنا لِكِتَابِكَ مِنَ التّالِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ قَائِمِينَ، وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخلِصِينَ،
اللهم امين
[
الله يجعلها في ميزان حسناتك ويغمرك بفضله وتوفيقه