‏حتّى تذوقَ حلاوة القُرآن وتعيش في ظِلاله، وتنهل من نبعهِ وتقتبسْ من نُوره ؛ لا تقرأه إلا وأنت تعي أنّه " كلامُ الله " الذي خلق هذا العالم عُلويّه وسُفليّه!
َ
وحينئذٍ تجد حلاوته!

‏"ولو كانت على الإنسانِ أحمالُ الدنيا وهُمومها، وهوَ من أهلِ قيام اللَّيل: وجد أثرَ قيام الليل في حياته، وجرِّبْ وستجد ذلك ".
َ
ش. محمد المختار الشنقيطي -حفظه الله-.

يقول ابن رَجب

َ
" الشَّوق إلى لقاءِ الله ، درجةٌ عاليةٌ رفيعة ، تنشأ من قوَّة المحبّة لله -عز وجل- وقد كانَ النبي ﷺ يسألُ الله هذهِ الدرجة ".

‏ستذوق حلاوة قول "لا حولَ ولا قوّة إلا بالله" وتُكثر منها ، إذا علمتَ:
َ
- أن جُلوسك لتلاوةِ ورْدك القُرآني لا يكونُ إلا بمعونة بالله.
- وأن مجاهدة نفسِك على المَعصية لا تكون إلاّ بعصمةِ الله.
- وأن صمودك أمام فِتن الدُّنيا وشهواتِها لا تكون إلا بتثبيتِ الله.