فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ليست المصيبة في أن نذنب… بل في أن نعتاد الذنب حتى نفقد الإحساس به… فأخطر ما يصيب القلب ليس السقوط في المعصية، بل أن يسقط الإنسان ولا يشعر أنه سقط. أن يستغفر اللسان… بينما القلب لا يهتز. أن تُطفأ شعلة الخوف من الله… ويعيش الجسد كأن شيئًا لم يكن. المؤمن يُبتَلى، نعم. قد يضعف، قد يخطئ، قد يزلّ… لكن قلبه يبقى حيًّا. صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعالى ""كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" كل ذنبٍ يهدم شيئًا من نور القلب، وكل استغفارٍ يُعيد بناء ما تهدّم.. اللهم لا تجعلنا من أهل العادة… الذين ألفوا المعصية حتى فَقَدوا لذّة التوبة. وأحيِ فينا قلبًا كلما أذنب…، وعاد، وبكى، وارتفع.
ليست المصيبة في أن نذنب… بل في أن نعتاد الذنب حتى نفقد الإحساس به… فأخطر ما يصيب القلب ليس...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا
وارحمنا
وانت ارحم الراحمين
بوركت محبة القرآن
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
اليوم أتمنت الختمة بالجزأين
٢٩ و٣٠
ولله الحمد
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ