"حين نعيش مع القرآن:
فنحن نفر بقلوبنا من ضيق الأرض إلى سعة السماء ونستجلب هناء الروح من ضجيج الحياة، ونستشفي من أسقامنا المؤلمة ونتخفف من آلامنا المعقدة، إننا بالقرآن نعيش في جنة عاجلة ونعبر الطريق إلى الله من أوسع الأبواب الموصلة إليه" 🌿🌼
اللهم اصرف عنّا الوباء وقِنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء بلطفك يالطيف إنك على كل شيء قدير
"إلى تاريخ هذه اللحظة لم نسمع بناجح قامَ من فراش النوم على تباشير النجاح، ولا كسول قاعِد بوركَ له بالفوز وهو على أريكة، ولا غارق في سبات الأوهام استيقظ على لذائذ النهايات".
الصفحة الأخيرة
عَليكَ بالتِّكرَار ثُمَّ التِّكرَار ثُمَّ التِّكرَار :
نَحنُ نُكرِّرُ عَشرَ مَرَّات ونَقُول الحَمدُ للّٰه ثَبَّـتْنَا !
عِندَ الشَّنَـاقِطَة قَاعِدةٌ تقُول:
فَمَا معنىٰ خَمِّـس؟!
قَالَ بَعضُ الشَّناقِطَة
أيْ كَرِر ٥٠٠٠ مرَّة..!
وقِيلَ ٥٠٠ مرَّة..!
وقِيلَ خَمسُونَ مرَّة... وهي أقَل رقمٍ لدَيهِم.
والمُعلِّمُ عِندهُم لا يُصبِح مُعلِّمًا إلَّا إذَا عرَضَ القُرءَان وسَرَدَه على شَيخِه خَمسِين مرَّة !
والمُقرِئُ لا يُصبِحُ مُقرئًا حتَّى يَعرضَ القُرْآن علَى شَيخِه ٣٠٠ مرَّةً !!
وهٰذهِ بالنِّسبَة لنَا أرقَامٌ فَلكِيَّة ..
فَمنْ راجَع خَتمتَهُ خَمسِين مَرَّة بعدَما ختَمهَا ؟!
- إذَا كُنْتَ تقُول لا أجِد وقتًا لِلتكرَار..
فاِعلَم أنَّك لمْ تَعْرِف طَريقَ الإتقَان بعدُ ..
وأنَّ مِشْوارَك يَطُول !
إنَّ الحِفظ يَحتَاجُ أنْ يَنتَقلَ مِن الذَّاكِرة المُؤقَتَة التِي في بدَايَة الدِّمَاغ إلَى الذَّاكرَة الدَّائمَة التِي في مؤَخرَة الدِّمَاغ..
- ولَا يَنتقِل إلَيْها إلَّا بالتِّكرَار.
لا يَنتَقِلُ الحِفظُ إلى الذَّاكرَة الوُسطَىٰ إلَّا بعْدَ ٢٠ - ٣٠ مرَّة مِن التِّكرَار.
وحَتَّىٰ يَصِل لِلذَاكِرة الدَّائمَة يَحتَاجُ أنْ يَكُونَ أكثَـرَ مِن خَمسِينَ مَرَّةً .
نريدُ حِفظًا لا يُزلزِلهُ شَيءٌ !
نريد حِفظًا يَحضر صَاحِبه حتَّى فِي سَكَراتِ المَوت !
ومَنْ مِنا لا يُحِبُّ أنْ تَفيضَ روحُه وهُو يَقرأُ القُرْءَان !!
وَفقَكُم اللّٰهُ لحفظِهِ وتَثبيتِهِ والعَمل بمَا جَاءَ بهِ وإيَّانَا .
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته🌹