
الله يجزاك خير ويرفع قدرك ويرزقك الفردوس الاعلى احنا بحاجة ماسة لحفظ القران والتشجيع .

بصمااات أُنثى :
الله يجزاك خير ويرفع قدرك ويرزقك الفردوس الاعلى احنا بحاجة ماسة لحفظ القران والتشجيع .الله يجزاك خير ويرفع قدرك ويرزقك الفردوس الاعلى احنا بحاجة ماسة لحفظ القران والتشجيع .
اللهم امين
حبيبتى
وحياك الله معنا
حبيبتى
وحياك الله معنا


بصمااات أُنثى :
تسلمين حبيبتي ولي الشرف [emoji4][emoji257]تسلمين حبيبتي ولي الشرف [emoji4][emoji257]
وهاى منك لك
الصفحة الأخيرة
1- كتابة المراد حفظه:
يساعد على الحفظ كتابة القدر المراد حفظه, وأن يحفظ الطالب في طبعه معينة , ومصحف خاص فإن غيره فليكن من الطبعة ذاتها , فالرسم الواحد يُعين على الحفظ , لأن صورة الآيات ومواضعها تنطبع في الذهن.
2- فهم المعنى:
فهم الآيات, ومعرفة أسباب النزول, والأحكام الشرعية فيها, والقصص القرآني بالنسبة للكبار, من أهم العوامل المساعدة على الحفظ.
3- معرفة التشابه:
معرفة التشابه اللفظي , وتحديد كلمات الخلاف بين الألفاظ المتشابهة, والموازنة بينها, ومعرفة مواضعها, تكون بقوة الحفظ وجودته, وبكثرة المراجعة, وبالتأمل وإمعان النظر, وهذا أكبر عامل في ثبات الحفظ.
وهناك كُتب عنيت بدراسة التشابه بين ألفاظ القرآن والموازنة بينه , بحيث لا يخفى على القارئ معرفته.
وقد يكون التحليل اللفظي للتشابه وبيان فرق المعنى , ووجه البلاغة والإعراب , وحصر حروف وكلمات الخلاف أيسر طريق لذلك.
4- التفكير في الحفظ:
ويساعد على الحفظ :
إمرار المحفوظ على الذهن عند النوم ,
وقراءته في الصلاة ولا سيما النافلة,
والتكرار الدائم له,
وقراءته على شخص آخر,
وربط المعاني والآيات ببعضها ,
وإعادة الحفظ كله بصفة دورية كل أسبوعين على الأكثر مرة, بقراءة بعضه غيباً كل يوم, والتفكير فيه عند القيام من النوم.
وكل ذلك يُعين على الحفظ الجيد.
5- ضم أجزاء السورة إلى بعضها:
يقرأ الطالب (غيباً) الربع الأول من السورة في واجبه اليومي, وفي اليوم التالي بعد تلاوة واجبه يضم إليه واجب الأمس, وهكذا إلى نهاية السورة, ثم يقرأ السورة كلها غيباً, دون خطأ فيها دفعة واحدة, مع الواجب اليومي الجديد من السورة الأخرى, وهكذا.
6- مراجعة ما سبق حفظه:
يقرأ الطالب على الشيخ مما سبق له حفظه ما يعادل نصف جزء كل يوم على الأقل غيباً, وكلما وصل إلى حيث حفظ, يرجع من جديد, بحيث لا يمضي عليه أكثر من خمسة عشر يوماً, دون العودة من جديد.
7- الحفظ الثاني: (الإعادة):
المراد بالحفظ الثاني: هو إعادة القرآن الكريم للمرة الاولى بعد حفظه مجزءًا, ويكون ذلك بأن يقرأ الطالب على الشيخ غيباً في كل يوم نصف جزء مع مراجعته الشخصية, وتعاهده لما حفظه على الشيخ, بتلاوة جزء كل يوم على الأقل من الجهة العكسية لما يقرؤه على الشيخ, حتى لا يُركز على مكان معين, ويضيع الآخر.
فإذا فرغ من إعادة الختمة الأولى فليقرأ غيباً مرة ثالثة, كل يوم جزءًا كاملاً على المدرس, لتقويم اللسان, وتقويم النطق والحروف, وتحقيق المخارج والصفات, وحركات الإعراب, ومعرفة الوقف اللازم والممنوع, وعدم الوقوع في اللحن الجلي, والخلط بين الحروف في الحفظ .. إلخ.
8- المراجعة المستمرة للقرآن:
لكي يبقى الحفظ مستمراً في الذهن؛ لابد من تعاهده باستمرار, شأن الحال المرتحل , يبدأ ويعيد, بأن يقرأ على نفسه غيباً, أو على غيره, كل يوم جزأين, ويختم القرآن كل أسبوعين بصفة دورية معه مرتين في العام الأخير, ومراعاة أحكام التجويد في المراجعة تقوي الحفظ وتثبته.
وننصح بأن تكون القراءة بصوت مسموع عقب صلاة الفجر, أو كما يتيسر له,
كما ننصح بتلاوة القرآن مرتباً في الصلاة , إماماً أو منفرداً, في الفرائض والنوافل ,
وقراءة الإنسان على نفسه في الحفظ لا تفيده كثيراً والأولى أن يقرأ على غيره - في المراجعة - ليُمسك عليه الخطأ.
أما القراءة قبل الحفظ, فلابد أن تكون على شيخ متخصص, ليصحح له المقدار المراد حفظه,
ثم يقرؤه عليه بعد الحفظ, ليتبين له سلامة الألفاظ وصحة الأداء,
أما إن حفظ من المصحف أو من السماع فقط, فقد يبذل جهداً في الحفظ , ويتبين له بعد ذلك أن حفظه فيه أخطاء لم يعرفها أثناء الحفظ, لأنه لم يصحح على شيخ,
أما المراجعة مرات متكررة بعد الحفظ الأول؛ فلا بأس أن تكون على كل من يُحسن القراءة.
ومراجعة ما حفظه غيباً في المصحف, غير مُجدية في إبقاء الحفظ, وإنما تكون المراجعة عن ظهر قلب.
9- العمل بما في القرآن أهم من حفظه:
كما يهتم المسلم بحفظ كتاب الله تعالى, وتجويده, وتقويم لسانه في نطقه, بالنسبة له أو لولده,
فإنه يجب عليه أن يصرف همته إلى
فهم القرآن وتدبر معانيه ومعرفة أحكامه,
وأسباب نزوله,
وحلاله وحرامه,
وقصصه,
وأمره ونهيه,
ومن ثم إلى العمل والتطبيق,
وانعكاس الأثر عليه,
ويجب أن يكون الحث على هذا في مناهج التعليم,
كما كان الصحابة لا يتجاوزون العشر آيات حتى يتعلّموا حلالها وحرامها, والعمل بما فيها, فتعلّموا العلم والعمل معاً.
ومن الوبال على الإنسان أن يخالف عمله علمه, وقوله فعله, فتجد بعضهم يحفظ القرآن,
ولكنه يرتكب المخالفات الشرعية, والنكرات الظاهرة,
والأمة بحاجة إلى قرآن يمشي بين الناس لا إلى زيادة عدد المصاحف نسخة.
قال الحسن: قراء القرآن على ثلاثة أصناف:
صنف اتخذوه بضاعة يأكلون به.
وصنف أقامو حروفه وضيعوا حدوده.
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم (1).