اخت المحبه
اخت المحبه
الحمدلله راجعت الوجه الثالث و الرابع..
الحمدلله راجعت الوجه الثالث و الرابع..
مااا شاء الله

اللهم اعطيها اكثر من ما تريد
واجعلها لك كما تريد
واكفيها ما اهمها
واجعل الدنيا تأتيها راغمة
واكتب لها الفردوس في الاخره
اخت المحبه
اخت المحبه
https://www.hawaaworld.com/showpost.php?p=92668196...


وأما رحلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى بيت المقدس، ومنه إلى السماء، حيث بلغ ما لم يبلغه ملَكٌ مقرَّب - فقد كانت بعد نبوته، وقد علم قبل الرحلة بما هو مقبِل عليه، وتحمل هذه الرحلة المكانية طيَّ المكان، وهو ظاهر، وطي الزمان أيضًا؛ لأنها تستغرق في المألوف زمنًا طويلًا من جهة،


ولأن في مشاهدها ما كان مرتبطًا بالزمن في ماضيه، وهو التقاء النبي عليه الصلاة والسلام بالأنبياء السابقين، وبمستقبله، كمشاهد الجنة والنار، وعِظَم مساحة الرحلة - مكانيًّا وزمانيًّا إذا جاز القول - يعكس، والله أعلم، شموليةَ دعوته عليه الصلاة والسلام لكل زمان ومكان، على خلاف دعوة موسى عليه السلام، التي كانت مقيدة بهما
.
﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا ﴾ بنصب ﴿ ذُرِّيَّةَ ﴾ على النداء؛ أي: يا ذرية مَن حملنا مع نوح،


وهذا هو أكثر الأقوال (معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3: 226)، ويجوز النصب على معنى: ألا تتخذوا ﴿ ذُرِّيَّةَ ﴾ مَن حملنا مع نوحٍ من دوني وكيلًا، فيكون الفعل تعدى إلى الذرية، وإلى الوكيل (المصدر السابق).
وقد يبدو أن إشكالًا ما يمكن أن يحصل بين هذه الآية التي تَعني بنصب ﴿ ذُرِّيَّةَ ﴾


فيها على النداء: أن بني إسرائيل لم يكونوا من ذرية نوح عليه السلام، بل مِن ذرية مَن كان معه في السفينة -


وبين قوله تعالى في سورة الصافات: ﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ التي تنص على أن مَن بقي على الأرض هم ذريةُ نوح عليه السلام.
وتكلَّم بعض علماء التفسير على هذه المسألة، فقيل: إن مَن كان مع نوح لم تكن لهم ذرية، أو أن عقِبهم انقطع، أو أن من كان على السفينة كان من ذرية نوح عليه السلام: أولاده وأحفاده.


ويرتفع هذا الإشكال، والله أعلم، بالنظر إلى: ﴿ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ﴾ ؛ إذ إن "جعل" تفيد الصيرورة؛ فقد كان لنوح ولِمَن معه ذرية، ولكن ذرية نوح عليه السلام هي التي بقيت فيما بعد، وصار انتساب الناس إليه، وأما ذراريُّ الآخرين فقد تلاشَوا بمرور الزمن، ولا يتعارض مع هذا قوله تعالى: ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ؛


لأن أبناء نوح عليه السلام الذين تحدَّر منهم الناس، وهم سام وحام ويافث، كانوا ممن حملهم نوح معه في السفينة، وقوله تعالى: ﴿ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ينصرف إليهم، ولا يعني أن الذرية المخاطَبَين هم من غير هؤلاء الثلاثة، والله أعلم.
? ويذكِّر الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل بنعمة نجاة آبائهم الذين كانوا مع نوح عليه السلام من الغرَق، وبنعمة نجاتهم هم من مطاردة فرعون لهم، ومن الغرق أيضًا.
اخت المحبه
اخت المحبه
وهاتان النعمتان تقتضيان الشكر؛ اقتداءً بالأنبياء، كما كان نوح عليه الصلاة والسلام ﴿ عَبْدًا شَكُورًا ﴾


لنِعَم الله تعالى عليه، ولإنجائه ومَن آمن معه في الطوفان، ولكن الله تعالى أعلَم بني إسرائيل أنهم سيتنكبون عن خط الأنبياء، فبدلًا من أن يشكروا، اقتداءً بنوح عليه الصلاة والسلام، فإنهم سيُفسدون مرتين،


وكأنهم يقابلون النعمتين، نعمة إنجاء آبائهم ونعمة إنجائهم هم، بمفسدتين! ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴾ ،


وأخبَرهم الله تعالى بأن إذلالهم الذي سيقع عليهم ناجمٌ عن إفسادهم، والمراد من ذلك هو تنبيه المسيء الغافل منهم إلى ما هو عليه، فيرتدع ويؤوب إلى الله تعالى،


وهذا من رحمته سبحانه، وإذا لم ينتبه المسيء إلى دلالة العقوبة العاجلة، ولم تتفتَّح بصيرته، وظل يعاود ظلمه - فإنه ليس له عندئذ غيرُ جهنم؛ ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ﴾ .


وليست الرحمة كامنة فيما هو عقوبة في الظاهر وحسب، بل لها أبواب أخرى، فتحها الله تعالى لبني إسرائيل ولغيرهم، ومنها هذا القرآنُ الذي نزَّله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ .
ومِن أبواب الرحمة أيضًا: عدم استجابة اللهِ تعالى لبعض دعاء الناس؛ إذ يَدْعون بالشر على أنفسهم وأهليهم، ومنها مشاهد كونية؛ ليهتدي بها الإنسان إلى الصرط المستقيم، ولأن هذه الأبواب وغيرها تعُمُّ الناس جميعًا، وليست مخصوصة ببني إسرائيل - جاءت الآيات التالية تخاطب هذا العموم: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ .


وقد يشعُرُ المرءُ ببعضِ أبواب الرحمة هذه في قلبه؛ كالدعاء، وقد لا يؤمن به؛ كالنبوة والقرآن، ولأن الإنكار
قد يقع لهذين المدخلين جاءت الآيات التالية لافتةً إلى آيتي الليل والنهار المتعاقبتين، اللتين تنطويان على تفصيلات ينبني إدراكها على التلمُّس الحسي،


وليس على ما ورد في القرآن الكريم، ولا على شعور قلبي، ولا سبيل إلى الإنكار مع الحس إلا ممَّن يعاند من أجل العناد ذاته: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾ ، فمُوجِد هذه الرحمة: الليلِ والنهارِ، هو ذاتُه موجِد تلك الرحمةِ المتمثلة في القرآن،


وفي عدم استجابة الشرِّ مِن الدعاء، فإذا شاء الإنسان أن يقتنعَ، فلنفسِه يعمل، وإن أبى فعلى نفسه يجرُّ الوبال،


بعد أن أصمَّ أذنيه، وأعمى بصره عن الآيات التي نبَّهه الله تعالى عليها عن طريق رسله: ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ .
اخت المحبه
اخت المحبه
اللهم أنت العالم بسرائرنا فاصلحها ..
وانت العالم بحوائجنا فاقضها ..
وانت العالم بذنوبنا فاغفرها ..
وانت العالم بعيوبنا فاسترها ..
دونا
دونا
اللهم أنت العالم بسرائرنا فاصلحها .. وانت العالم بحوائجنا فاقضها .. وانت العالم بذنوبنا فاغفرها .. وانت العالم بعيوبنا فاسترها ..
اللهم أنت العالم بسرائرنا فاصلحها .. وانت العالم بحوائجنا فاقضها .. وانت العالم بذنوبنا فاغفرها...
آمين يارب العالمين..