فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
3 - ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]. وفي هذا إشارة إلى أن عاقبةَ فساد أولي الأمر والمترَفين الذين يمسكون باقتصاد البلاد لا تقتصر عليهم وحدهم، بل تتجاوزهم إلى أوطانهم، والناسِ الذين معهم فيها، وإذا كان أخذُ المترَفين لبَطَرِهم وطغيانهم وعدم تأديتهم شكرَ النعمة التي أنعم الله بها عليهم - فإن الآخرين الذين لم تذكُرِ الآية لهم جرمًا يؤخَذون، والله أعلم؛ ل سكوتهم عن المترفين، وعدم منعِهم، فكانوا وكأنهم أقرُّوا أولئك على ما يفعلون، أو أنهم خافوا وآثروا السلامة، أو أنهم يسَّروا للمترفين سبل فسوقهم؛ فكانوا وكأنهم أعانوهم على الطغيان، ورضا الأصاغرِ بما فعل الأكابرُ في معصية الله يجعلهم مجموعين في دائرة واحدة من العذاب، ولا تختص هذه الحالة بأمة من الأمم، ولا بزمنٍ معين، بل هي سنَّة الله تعالى في خلقه؛ فأمان الأقوام وازدهار البلدان يكونان باللجوء إلى كنَفِ الله تعالى، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر.
3 - ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ...
بارك الله بك
وجعل ماتقدمينه في ميزان أعمالك
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
السلام عليكم :
راجعت من أول السورة
وحفظت إلى الآية ٨٧
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ارض عن الله فيما فعله بك
ولا تتمنى زوال حالة أقامك عليها
فهو أدرى بك منك
وأرحم بك من أمك
دونا
دونا
ارض عن الله فيما فعله بك ولا تتمنى زوال حالة أقامك عليها فهو أدرى بك منك وأرحم بك من أمك
ارض عن الله فيما فعله بك ولا تتمنى زوال حالة أقامك عليها فهو أدرى بك منك وأرحم بك من أمك
ونعم بالله ربنا وولينا ووكيلنا وحسبنا..
دونا
دونا
الحمدلله راجعت الوجه 3-4 + وجه 6..