اخت المحبه
اخت المحبه
شــهــد
شــهــد
تم ولله الحمد أمس مراجعة سورة الإسراء
لي عودة إن شاء الله
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
السلام عليكم :

راجعت إلى الآية ٨٦
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
يحكى ان ابراهيم بن الأدهم كان في سفر له و كان تاجرا كبيرا
و في الطريق وجد طائرا قد كسر جناحه ، فأوقف القافلة و قال
: و الله لأنظرن من يأتي له بطعامه ، أم أنه سيموت فوقف مليا ،
فاذا بطائر يأتي و يضع فمه في فم الطائر المريض و يطعمه .
هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته

و يجلس متعبدا بعد ما رأى من كرم الله و رزقه ،
فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال : ماذا حدث لتترك تجارتك
و تجلس في بيتك هكذا ؟
فقص عليه ما كان من أمر الطائر فقال الشبلي قولته الخالدة :

يا إبراهيم ، لم اخترت أن تكون الطائر الضعيف و لم تختر أن تكون من يطعمه ؟
و لعله يقول في نفسه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

يا الله على هذا الفهم الرائع و الاستيعاب للرأي الآخر إذا كان له مسوغ شرعي .

  • الخلاصة : هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة .

و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها 🌹