
الحمدُ للهِ الذي بفضلهِ تتمُ الصالحات ، أحمدُهُ سبحانه وأشكرُه .
جعل أهلَ القرآنِ هم أهلهُ وخاصته ، والصلاةُ والسلامُ التامانِ الأكملانِ على خيرِ البريةِ وأزكي البشرية
حياكن المولى فِي رِحاب القُران اهلا بكن عدد حبات الودق
كتابُ اللهِ شَعّ هُنا ضِياهُ
وأورثهُ الإلهُ مَنِ اصطفاه
له تنقاد قافيتي ونثري
وأمْنِيتي لأمّتِنا اقتفاهُ
القرآن الكريم كتاب الله - عز وجل -، أنزله على قلب نبيه - صلى الله عليه وسلم - هداية للناس أجمعين
وسراجاً منيراً يهدي به الله - تعالى - من يشاء إلى سواء السبيل؛
ولهذا كان لا بد أن يكون كل الناس على صلة بهذا الكتاب،
كلٌ بحسب استطاعته وقدرته؛ ينهل من معينه، ويغترف
من زلاله، حتى يصبح عنده شيء من القرآن الكريم؛
يتغنى به في خلوته، ويكون سبباً لسلوته، الطبيب في
المستشفى له منه نصيب، والمهندس كذلك والتاجر،
ومدير الشركة والموظف، وكل شرائح المجتمع.
اهلا بكن في حلقة "بالقران تصفو الحياة لحفظ جزء عم "
وبأذن الرحمن سنبدأ يوم غدا السبت 3/6
وهذا هو جدولنا وفقكن الله

فحياكن المولى