علامات التدبر
----------------
1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ودليلة التوقف تعجباً وتعظيماً .
2) البكاء من خشية الله.
3) زيادة الخشوع .
4) زيادة الإيمان ودليله التكرار العفوي للآيات .
5) الفرح والاستبشار .
6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة .
7) السجود تعظيماً لله عز وجل .
فمن وجد واحدة من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكر , أما من لم يحصل أيآ من هذه العلامات من تدبر القرآن فهو محروم ، ولم يصل بعد إلى شئ من كنوزه وذخائره .
قال إبراهيم التيمي ( من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما لأن الله نعت العلماء ) فقال تعالى { قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109) } الإسراء .

يروى عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: “سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة”
ما معنى سر إلى الله أعرج؟
أي أنك بدأت تصلي النوافل لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،، ﻻبأس واصل وﻻتتوقف وأطلب من الله اﻹعانة..
بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات،، لابأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،، ﻻ بأس واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..
قال سبحانه :
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ﴾
يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
جاهد - حاول - اصبر - صابر - وادع الله
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه
"فلنحيينه حياةً طيبة" ..
ما معنى سر إلى الله أعرج؟
أي أنك بدأت تصلي النوافل لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،، ﻻبأس واصل وﻻتتوقف وأطلب من الله اﻹعانة..
بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات،، لابأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،، ﻻ بأس واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..
قال سبحانه :
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ﴾
يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
جاهد - حاول - اصبر - صابر - وادع الله
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه
"فلنحيينه حياةً طيبة" ..


تتعثر أثناء الحفظ .. أثناء رحلة الحفظ أثناء المراجعة .. عارف المشكلة فين؟ إنما يتعثر من لم يخلص ... ابن قيم الجوزية...
الصفحة الأخيرة
ما شاااء الله
اللهم احفظها وبالقرآن ارفعها وبالحق ايدها
اللهم اشرح صدرها وبذكرك طمئن قلبها
اللهم اجعل الخير طريقها والشر ليس سبيلها
رب يسر امرها وكف عنها مايضرها وارزقها ماينفعها
رب اشف مريضها ويسر لها امورها
رب اجعل الحق يجري على لسانها
والمعروف تشهد به جوارحها والمنكر تأباه دوما نفسها
رب اجعلها عليك دوما متوكله