تذهب إلى حلقة القرآن ...
تجرّ نفسك جراً من شدة التعب والألم
تحمل ذنوبك و أوزارك و همومك و أشجانك التي كادت أن تقصم ظهرك لولا رحمة الله ...
تجلس بين أهل الله و خاصته ..
و لا يعلم ما تعانيه و تقاسيه إلا رب العزة ..
فجأة .. تشعر بشيء يمسح على قلبك .. و يملأ روحك سكينة و أماناً ..
تتعجب وتتساءل في نفسك أنى لي هذا ؟ و متى و كيف حصل ؟ تتساءل و تقف كثيراً ..
ثم تذكر بعدها وعد الله على لسان رسوله الكريم لمن اجتمعوا يتلون كتابه و يتدارسونه ..
تذكر " إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة .. ونزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده "
ثم تتنهد ..
و تحمد الله ...
من ساق خطاك لتكون بين أهله رغم تقصيرك و إسرافك ..
من علم ضعفك و كسرك وذنبك فجاء بك لقوم لا يشقى بينهم جليس !
اللهم لا تحرمنا القرآن و لا من حلقات القرآن و لا من حفظ القرآن..
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا.
الصفحة الأخيرة
اللهم كما أنرت الكون بنورالصباح أنر حياتها بنورالهدايه،،
اللهم أجعل ايامها خالية من الهمومَ
اللهم اغنها "بالعلم"
وأكرمها "بالتقوى "
وجمّلها "بالعافية"
اللهم اشغلها بما خلقتها له
ولا تشغلها بماخلقته لها
اللهم إني أسألك لها بركة تطهر بها قلبها
وتكشف بها كربها ، وتغفر بها ذنبها ،
وتصلح بها امرها وتكشف بها همها وغمها،
وتشفي بها سقمها ، وتقضي بها دينها،
وتجلو بها حزنها ، وتجمع بها شملها
وتبيض بها وجهها.