بسم الله
راجعت 3 أوجه من سورة فصلت
والحمد لله

للذين أوقدوا مِصباح القُرآن في أرواحهم؛
حذاري أن يرى الله في قلبٍ سكنه النُّور شيئاً من ظلمات اليأس والإحباط أمام متغيرات الحياة وسرعة تقلبها ، فمن جعل القرآن له قائدا فلا يخذل ولا يهزم ولا يضل الطريق أبدا .
حذاري أن يرى الله في قلبٍ سكنه النُّور شيئاً من ظلمات اليأس والإحباط أمام متغيرات الحياة وسرعة تقلبها ، فمن جعل القرآن له قائدا فلا يخذل ولا يهزم ولا يضل الطريق أبدا .

اخت المحبه :
📌 أمور تنبغي لقارىء القرآن.. 👈🏻 ينبغي لتالي القرآن العظيم: ➖ أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم. ➖ وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر. ... ➖ وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه. ✅ فإن التدبر هو المقصود من القراءة، وإن لم يحصل التدبر إلا بترداد الآية، فليرددها. ⭕ فقد روى أبو ذر رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قام ليلة بآية يرددها {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} [المائدة: 118 ] 🔆 وقام تميم الداري رضي الله عنه بآية وهي قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الجاثية: 21] ✅ وكذلك قام بها الربيع بن خثيم رحمة الله عليه ليلة.👈🏻 وينبغي للتالي :➖ أن يستوضح من كل آية ما يليق بها، ويتفهم ذلك.🔷 فإذا تلا قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأنعام: 1] 🔹 فليعلم عظمته ويتلمح قدرته في كل ما يراه.🔷 وإذا تلا: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: 58 ]🔹 فليتفكر في نطفة متشابهة الأجزاء، كيف تنقسم إلى لحم وعظم، وعرق وعصب، وأشكال مختلفة من رأس ويد، ورجل، ثم إلى ما ظهر فيها من الصفات الشريفة كالسمع، والبصر، والعقل، وغير ذلك، فيتأمل هذه العجائب. 🔷 وإذا تلا أحوال المكذبين 🔹 فليستشعر الخوف من السطوة إن غفل عن امتثال الأمر. ⏪ وليتخلَّى التالي من موانع الفهم!🔹 مثل أن يخيَّل الشيطان إليه أنه ما حقَّق تلاوة الحرف ولا أخرجه من مخرجه، ف يكرره التالِي، فيصرف همته عن فهم المعنى. 🔹 ومن ذلك أن يكون التالي مصراً على ذنب، أو متصفاً بكبر، أو مبتلى بهوى مطاع، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصداه! ‼ فهو كالجرب على المرآة، يمنع من تجلي الحق .🌟 فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة. 👈🏻 وينبغي لتالي القرآن:➖ أن يعلم أنه مقصود بخطاب القرآن ووعيده ➖ وأن القصص لم يرد بها السَّمَر بل العبر، فليتنبه لذلك. ✅ فحينئذ يتلو تلاوة عبدٍ كاتَبَهُ سيدُه بمقصودٍ.💭 وليتأمل الكتاب ويعمل بمقتضاه.‼ فإن مثل العاصي إذا قرأ القرآن وكرره، كمثل من كرر كتاب الملك وأعرض عن عمارة مملكته وما أمر به في الكتاب فهو مقتصر على دراسته، مخالف أوامره، فلو ترك الدراسة مع المخالفة كان أبعد من الاستهزاء واستحقاق المقت.👈🏻 وينبغي:➖ أن يتبرأ من حوله وقوته، وأن لا يلتفت إلى نفسه بعين الرضى والتزكية! 💎 فإن من رأى نفسه بصورة التقصير، كان ذلك سبب قربه. مختصر منهاج القاصدين -📌 أمور تنبغي لقارىء القرآن.. 👈🏻 ينبغي لتالي القرآن العظيم: ➖ أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه...
بارك الله جهدك يامحبة وجزاك خيرا
الصفحة الأخيرة
👈🏻 ينبغي لتالي القرآن العظيم:
➖ أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم.
➖ وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر. ...
➖ وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه.
✅ فإن التدبر هو المقصود من القراءة، وإن لم يحصل التدبر إلا بترداد الآية، فليرددها.
⭕ فقد روى أبو ذر رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قام ليلة بآية يرددها {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} 🔆 وقام تميم الداري رضي الله عنه بآية وهي قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
✅ وكذلك قام بها الربيع بن خثيم رحمة الله عليه ليلة.👈🏻 وينبغي للتالي
:➖ أن يستوضح من كل آية ما يليق بها، ويتفهم ذلك.🔷
فإذا تلا قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}
🔹 فليعلم عظمته ويتلمح قدرته في كل ما يراه.🔷 وإذا تلا: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ} 🔹 فليتفكر في نطفة متشابهة الأجزاء، كيف تنقسم إلى لحم وعظم، وعرق وعصب،
وأشكال مختلفة من رأس ويد، ورجل، ثم إلى ما ظهر فيها من الصفات الشريفة كالسمع، والبصر، والعقل، وغير ذلك، فيتأمل هذه العجائب.
🔷 وإذا تلا أحوال المكذبين
🔹 فليستشعر الخوف من السطوة إن غفل عن امتثال الأمر.
⏪ وليتخلَّى التالي من موانع الفهم!🔹 مثل أن يخيَّل الشيطان إليه أنه ما حقَّق تلاوة الحرف ولا أخرجه من مخرجه، ف
يكرره التالِي، فيصرف همته عن فهم المعنى. 🔹 ومن ذلك أن يكون التالي مصراً على ذنب، أو متصفاً بكبر،
أو مبتلى بهوى مطاع، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصداه!
‼ فهو كالجرب على المرآة، يمنع من تجلي الحق
.🌟 فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة.
👈🏻 وينبغي لتالي القرآن:➖ أن يعلم أنه مقصود بخطاب القرآن ووعيده
➖ وأن القصص لم يرد بها السَّمَر بل العبر، فليتنبه لذلك. ✅ فحينئذ يتلو تلاوة عبدٍ كاتَبَهُ سيدُه بمقصودٍ.💭
وليتأمل الكتاب ويعمل بمقتضاه.‼ فإن مثل العاصي إذا قرأ القرآن وكرره، كمثل من كرر كتاب الملك
وأعرض عن عمارة مملكته وما أمر به في الكتاب فهو مقتصر على دراسته، مخالف أوامره،
فلو ترك الدراسة مع المخالفة كان أبعد من الاستهزاء واستحقاق المقت.👈🏻
وينبغي:➖ أن يتبرأ من حوله وقوته، وأن لا يلتفت إلى نفسه بعين الرضى والتزكية!
💎 فإن من رأى نفسه بصورة التقصير، كان ذلك سبب قربه.
مختصر منهاج القاصدين -