اخت المحبه :

".. ولئِنْ شِئِنَا لَنَذْهَبنَّ بالذِي أوحينا إليك .." ياالله ..عِظم نعمة الله بإنزالِ هذا القرآن وعِظم شأن هذا القرآن على قلبِ المُصطفىٰ صلى الله عليه وســلّم ،... كانت الإشارة إلى رفعه وذهابه. منة الله تتجدد على قلوبِ أوليائه فهم يعلمون قيمة هذا الكتاب المبارك ، وكيف ستكون الحياة بدونه..!! عظِّم هذا القرآن ، افرح به ، أعطِهِ مِن وقتك ، كل ماتراه يكاد في دوائر الأضغاث أو التجارب أو الحكايات ، كتاب الله حقٌّ مُّبِين ، وصراطٌ مستقيم ، ونور ٌ دائم ، وهداية مضمونة ، وأمان مُطلق ، وعافية مَؤكدة ، وشفاء لمافي الصُّدور .. !! هل لازال محفوظك مِن القرآن ، هو ذاك الذي عرفته في سنين عُمرك الأُولىٰ ، وأسفاه ..طردت الشهادات ، وأكببتَ على الرتب ، حصلت ما حصلت ، والقرآن .. في آخرِ الذي تسعىٰ إليه ،!!شهرٌ واحد ، معه استعانة بالله ، وعزيمة صادقة ، وانقطاعٌ محمود ، كل ذلك كفيل بحول الله .. لتدخل ساحة الحفظ لترى عِياناً أن الأمر جميلٌ ومُيسر .. ونفعٌ لا خُسران معه . اللهم بارك لصاحبِ همة يُريد ، وذي دمعة صادقة يتمنىٰ ، وكن له مُؤيداً ومُعينا يا أكرم الأكرمين. أحمد المغيري

".. ولئِنْ شِئِنَا لَنَذْهَبنَّ بالذِي أوحينا إليك .." ياالله ..عِظم نعمة الله بإنزالِ هذا...