من أحب أحداً صاحبه وأكثر في الحديث عنه ،
ويستمتع وهو يروي عنه ، ويذكر مآثره
ويعلم عنه كل شيء ويلزمه حتى يصبح يتشبه به
ويتسمى به ، ويتمسك بذلك الصاحب بشدة ؛
خوفاً أن تذهب تلك المشاعر التي يشعر بها معه ...
فمن صاحب القرآن تراه يجالسه في معظم أوقاته ويذكره كل حين
ويستحضره في كل موقف
ويستشهد به في كل مجلس ويتلذذ وهو يتحدث عنه
ويأنس في تلك الساعة التي يتسامر فيها مع أعظم صاحب..
ويوم القيامة يشفع لصاحبه
ويقول : يارب حلّه ويارب زده ويارب أرض عنه
*فالقرآن هو الصاحب الذي يسعد صاحبه...
في الدنيا ، ويرفعه درجات في الآخرة ،،،، 💕💕
‏إلهي اجعل كتابك لنا شفيعاً..♥️

راجعت السور التالية :
ص
الصافات
الزمر
غافر
فصلت

قراءة حفظاً سور :
ياسين
الواقعة
الدخان
تبارك
الرحمن
كالعادة كل جمعة مع سور أخرى مراجعة يومية
مع قراءة جزأين ورد

‏بركات القرآن على البيت وأهله لا تحصى، فلا تحرموا أنفسكم،
عن أبي هريرة كان يقول:‏"إن البيت ليتسع على أهله.‏وتحضره الملائكة.‏
وتهجره الشياطين.‏ويكثر خيره:...‏أن يقرأ فيه القرآن.
‏وإن البيت ليضيق على أهله.
‏وتهجره الملائكة.‏وتحضره الشياطين.‏ويقل خيره:
‏أن لا يقرأ فيه القرآن". سنن الدارمي

‏كم شفى الله بالقرآن قلوبًا حائرة ونفوسًا مهمومة وأرواحًا متشائمة وعقولاً تائهة !‏﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين﴾ .