ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ
ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ..
ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ
ﺇﻻ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮﺍً ﺗﺠﻬﻠﻪ



ㅤ
وَمَن لُطْفِ اللَّهِ بِعَبْدِهِ..
أَنْ يَجْعَلَ رِزْقَهُ حلالاً فِي رَاحَةٍ وَقَنَاعَةٌ، يَحْصُلُ بِهِ الْمَقْصُودُ
وَلَا يَشْغَلُهُ عَمَّا خُلِقَ لَهُ مِنْ الْعِبَادَةِ وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ،
بَل يُعِينُهُ عَلَى ذَلِكَ ويفرغه ويريح خَاطِرِه وأعضاءه.
وَلِهَذَا مَنْ لَطَفَ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ
أَنَّهُ رُبَّمَا طمحت نَفْسِه
لِسَبَبٍ مِنْ الْأَسْبَابِ الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي يُظَنُّ فِيهَا إدْرَاك بُغْيَتِه
فَيُعْلَم اللَّهُ تَعَالَى إنَّهَا تضرّه وَتَصُدُّه عَمَّا يَنْفَعُه؛
فَيَحُول بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا،
فَيَظَلّ العبدُ كارهًا
وَلَم يدرِ أَنَّ رَبَّهُ قَد لَطَفَ بِهِ
حَيْثُ أَبْقَى لَهُ الْأَمْرُ النَّافِع وَصُرِفَ عَنْهُ الْأَمْرُ الضَّارّ،
وَلِهَذَا كَانَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنْ أَعْلَى الْمَنَازِلِ.
وَمَن لُطْفِ اللَّهِ بِعَبْدِهِ..
أَنْ يَجْعَلَ رِزْقَهُ حلالاً فِي رَاحَةٍ وَقَنَاعَةٌ، يَحْصُلُ بِهِ الْمَقْصُودُ
وَلَا يَشْغَلُهُ عَمَّا خُلِقَ لَهُ مِنْ الْعِبَادَةِ وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ،
بَل يُعِينُهُ عَلَى ذَلِكَ ويفرغه ويريح خَاطِرِه وأعضاءه.
وَلِهَذَا مَنْ لَطَفَ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ
أَنَّهُ رُبَّمَا طمحت نَفْسِه
لِسَبَبٍ مِنْ الْأَسْبَابِ الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي يُظَنُّ فِيهَا إدْرَاك بُغْيَتِه
فَيُعْلَم اللَّهُ تَعَالَى إنَّهَا تضرّه وَتَصُدُّه عَمَّا يَنْفَعُه؛
فَيَحُول بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا،
فَيَظَلّ العبدُ كارهًا
وَلَم يدرِ أَنَّ رَبَّهُ قَد لَطَفَ بِهِ
حَيْثُ أَبْقَى لَهُ الْأَمْرُ النَّافِع وَصُرِفَ عَنْهُ الْأَمْرُ الضَّارّ،
وَلِهَذَا كَانَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنْ أَعْلَى الْمَنَازِلِ.
الصفحة الأخيرة
راجعت ثلاث اوجه من سورة فصلت
والحمد لله