لولا فضل الله ورحمته لاتّبعتَ الشيطان،
ولولا فضل الله ورحمته لضللت،
لأنّ رحمة الله إذا أصابتكَ أغاثتك،
وهي من فضله فكيف إذا بالفضل سُبقت وأُكّدت!
الفضل والرّحمة؛
الواحدة منهما إذا كتبتَ عنها مئات السطور ما عُرّفت،
فكيف إذا اجتمعت؟،
وإلى الرحمن الرحيم نُسِبَت!
فقِف على باب ذي الفضل العظيم،
وسلهُ أن ينعم عليك من رحمته وهو الرّحيم،
واطلب منه أن يغفر ويرحم،
وأن يتجاوز عمّا يعلم،
وأن يُبصّرك بما يحب منك لتغنم،
وأن يقيكَ مما لا يحبّ لتسلم.
الصفحة الأخيرة
راجعت وجهين من سورة الزمر
وجهين من سورة غافر
والحمد لله